موسكو-سانا

أكد خبيران غربيان أميركي وكندي أن أفضل هدية قد يقدمها حلف شمال الأطلسي “الناتو” للعالم بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه ستكون وقف نشاطه وحله.

وقال المحلل الأمريكي تشارلز أورتل في مقابلة مع وكالة نوفوستي: “إن نهاية الناتو وقيام دوله الأعضاء بشكل مستقل بتمويل أمنها الخاص والتركيز على مصالحها الوطنية الحقيقية ستكون بمثابة مساهمة رائعة في السلام العالمي”.

بدوره شبه مات إيريت المؤرخ الكندي ومؤسس مجلة باتريوت فيو الكندية النمو السريع للتحالف بمرض السرطان، وقال: إن “هذا الحلف يستفحل مثل السرطان وأصبح سلاحاً للترهيب يتم استخدامه لكسر إرادة جميع البلدان التي لا تريد التضحية بشعوبها وسيادتها على مذبح عالم أحادي القطب”.

وأوضح الخبير الكندي أنه “تسيطر على أعضاء الناتو اليوم فكرة طوباوية مجردة للسيطرة على العالم أكثر من اهتمامهم بالتمسك بالفطرة السليمة أو الحفاظ على الذات”، مضيفاً: “إن تصرفات الحلف العدوانية المصحوبة بخسائر جسيمة في الأرواح وانتهاكات القانون الدولي والنظام وحقوق الإنسان تزامنت مع انهيار اقتصادي منهجي متسارع عبر الأطلسي”.

وشدد على أنه “من الصعب التعليق على الذكرى السنوية لمنظمة لم يكن من المفترض أن تكون موجودة على الإطلاق حالياً، لأنها فقدت حق وجودها الشرعي قبل ثلاثة عقود”.

ويصادف يوم الرابع من نيسان الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي من قبل دول أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية، وضم في تلك الفترة 12 دولة هي الولايات المتحدة وكندا وأيسلندا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ والنرويج والدنمارك وإيطاليا والبرتغال، فيما يصل عدد أعضائه في الوقت الراهن إلى 32 عضواً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدة

تحدثت صحف عالمية عن جهود أميركية حثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال بعضها إن الضغوط العالمية على الولايات المتحدة وإسرائيل والمقاومة الفلسطينية تتزايد من أجل وقف الحرب، بينما قالت أخرى إن المقترح الموضوع على الطاولة يتطلب مزيدا من المحادثات.

فقد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين أن الجهود الأخيرة المدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى تقديم ضمانات أقوى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بأن الهدنة المؤقتة يمكن أن تمهد الطريق نحو وقف دائم للحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرةlist 2 of 2أوكرانيا أمام تهديد مزدوج.. قنابل روسية وانسحاب أميركيend of list

لكن الصحيفة أشارت إلى أن بنود الخطة الجديدة تظل غير واضحة، وقالت إن الجانبين بحاجة لمزيد من المحادثات من أجل التوصل إلى تفاهمات بشأن التفاصيل، قبل الدخول في التفاصيل المتعلقة بالوقف الدائم للحرب، خصوصا بعد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– مجددا عن ضرورة القضاء على حماس نهائيا.

ضغوط على كل الأطراف

أما مجلة "ذا تايم"، فتناولت جولات التفاوض التي خاضها الجانبان خلال شهور الحرب، وكذلك الظروف الجديدة التي أطلقت فيها جهود وقف إطلاق النار الحالية.

فمساعي الهدنة الجديدة -بحسب المجلة- تأتي بينما تتزايد الضغوط المحلية والدولية على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس لإنهاء الحرب.

وليس واضحا إن كان المقترح الجديد سيؤدي إلى اتفاق أكثر ديمومة، لكن من المرجح أن تبقى نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل معلقة، كما تقول المجلة.

وفي الصين، نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" عن محلل تشكيكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إذا استمرت الولايات المتحدة في الانحياز لإسرائيل.

وقد أشار المحلل إلى أن واشنطن "عبرت عن استعدادها للتوسط من أجل السلام لكنها لم تظهر قدرة للتأثير على حليفتها إسرائيل"، وقال إنه من غير المستبعد أن تتخذ إدارة دونالد ترامب موقفا أكثر حزما تجاه حماس مما قد يزيد الأزمة تعقيدا.

إعلان

حزن على الطبيب مروان السلطان

وفي شأن متصل بالحرب، تحدثت صحيفة "الغارديان" عن صدمة وحزن كبيرين في غزة بسبب مقتل مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان.

ووفقا للصحيفة، فإن "خسارة طبيب القلب ذي الخبرة العالية تمثل خسارة لنظام الرعاية الصحية في غزة الذي قتلت إسرائيل 69 من العاملين فيه خلال 50 يوما التي سبقت مقتل السلطان".

ومنذ بدء الحرب، قتلت إسرائيل أكثر من 1400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، بينما يقبع أكثر من 160 مسعفا من غزة في سجون الاحتلال، وتتحدث تقارير عن تعرضهم للتعذيب.

صدام إيراني غربي محتمل

وأخيرا، نشرت "وول ستريت جورنال" مقالا جاء فيه أن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يمنع الاطلاع على تقييم حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية".

ورأي المقال أن مفتشي الوكالة لن يتمكنوا من الاطلاع على أي نشاط نووي لإيران، معتبرا أن هذا الأمر "يمهد الطريق لصدام جديد مع القوى الغربية ويعقد استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • هل تمكن قادة الناتو من فك شيفرة ترامب؟
  • ديوغو جوتا.. قدوته رونالدو وكان يعتبر نفسه مظلوما
  • من 2003 وحتى النهائي الأفريقي .. شيكابالا الأعلى مساهمة في الأهداف بتاريخ مواجهات القمة
  • مصرع 72 جندياً صهيونياً منذ بدء العدوان على غزة
  • تقرير أممي يوثق مساهمة شركات كبرى في حرب إسرائيل
  • إجتماعات في بيت الكتائب المركزي: المواجهة ستكون حاسمة
  • الحلف الأطلسي: مخادعة السطح وتأزّم الباطن
  • غاوتشو: الهلال وصل إلى هذا الدور بجدارة والمباراة ستكون صعبة
  • صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدة
  • جيفري: ترامب يسرّع خطوات رفع العقوبات عن سوريا لتحقيق الاستقرار