ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدعي ناشروه أنه يصور عملية تكبير شفاه لفتاة صغيرة في عيادة تجميلية. إلا أن الادعاء خطأ والفيديو نشرته صاحبة إحدى صالونات التجميل في أذربيجان بغرض الترفيه، والفتاة الظاهرة فيه لم تحقن بأي مادة تجميلية.

ويصور الفيديو فتاة صغيرة ممددة على سرير، بينما تقوم سيدة بوضع المساحيق على شفاهها لتستخدم فيما بعد ما يبدو أنها حقنة.

وفي نهاية الفيديو تظهر الفتاة بحلة جديدة مع مساحيق تجميل على وجهها. وكتب في التعليق المرافق للفيديو “مقطع متداول لإحدى العيادات التي تستخدم طرق لنفخ شفاه الأطفال”.

وحصد الفيديو عشرات آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصدق كثيرون أن الفتاة حقنت شفاهها حتى تبدو أكبر حجما.

إلا أن الحقنة الظاهرة في الفيديو غير مزودة برأس أو بمادة داخلها، كما أن السيدة توحي بأنها تستخدم الحقنة لكنها لا تفعل ذلك في الحقيقة.

 على ضوء ذلك، أرشد البحث عن الفيديو باستخدام الاسم المدون على الوسادة إلى أنه منشور في الثاني من مارس 2024 عبر صفحة تعود لصالة تجميل في أذربيجان.

وفي رسالة لوكالة فرانس برس في 3 أبريل 2024، أشارت صاحبة صالة التجميل واسمها غولنار ألييفا إلى أنها صورت هذا الفيديو، ونشرته “بداعي الترفيه وحسب”، وأن “شفاه الفتاة لم تحقن البتة”.

وقالت ألييفا، أن الفتاة الظاهرة في أول الفيديو ليست هي نفسها تلك التي تظهر في آخره وأنهما شقيقتان ومن أقربائها. وأضافت في صالتنا لا نقوم بعمليات تجميل أو حقن للكبار حتى.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

إعلامي الوزراء يوضح حقيقة انتشار جنيهات ذهبية مغشوشة بالأسواق نتيجة لغياب الرقابة

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بيانًا عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح من خلاله حقيقة ما تردد حول انتشار جنيهات ذهبية أو سبائك ذهبية مغشوشة داخل الأسواق نتيجة لغياب الرقابة.

وبالرجوع إلى مصلحة دمغ المصوغات والموازين، أكد المركز الإعلامي أن المصلحة تمارس دورها الرقابي والفني على مدار الساعة من خلال لجان التفتيش المنتشرة بجميع المحافظات، وبالتنسيق الكامل مع الجهات الرقابية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.

وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أن المصلحة لم ترصد خلال حملاتها الأخيرة أي حالات لتداول جنيهات أو سبائك "مغشوشة" داخل محال الذهب الرسمية، وما يتم تداوله عبر مواقع التواصل يتعلق بمحاولات غش فردية تتم خارج المنظومة القانونية، وغالبًا ما تكون خارج مصر، ويتم نشرها على الإنترنت بقصد إثارة البلبلة.

كما أنه لا يمكن تداول أي مشغولات أو سبائك ذهبية داخل السوق المصري دون دمغها بخاتم المصلحة الرسمي المعتمد وفقًا لأحكام القانون رقم ٦٨ لسنة ١٩٧٦ ولائحته التنفيذية، حيث يعد الخاتم الضمان الوحيد لصحة العيار وجودة السبائك أو المشغولات.

وأوضح المركز أن المصلحة تمتلك أحدث الأجهزة المعتمدة دوليًا لفحص العيارات (الأجهزة – XRF – المعامل الكيميائية)، ويتم استخدامها بشكل دوري لضمان صحة العيارات ومنع أي تلاعب، كما أن جميع محال الذهب ملتزمة بإظهار فاتورة معتمدة تتضمن رقم السبيكة أو الجنيه وعياره ووزنه، مما يجعل أي عملية غش مستحيلة داخل القنوات الرسمية الخاضعة لرقابة الوزارة.

وتؤكد المصلحة أن السوق المصري آمن ومنضبط، وأن الرقابة مشددة ومستمرة، وأن أي مخالفة يتم التعامل معها فورًا واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها.

وتناشد المصلحة السادة المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والشراء فقط من المحال المعتمدة والمرخصة، مع التأكد من الخاتم الرسمي والفاتورة المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • كشف حقيقة الاعتداء على شاب بالسب والضرب في الشرقية
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
  • إعلامي الوزراء يوضح حقيقة انتشار جنيهات ذهبية مغشوشة بالأسواق نتيجة لغياب الرقابة
  • فيديو متداول لـفيضانات شديدة في كردستان العراق.. هذه حقيقته
  • عملية تجميل واحدة تغير نظرة جينيفر لوبيز لنفسها وتدفعها نحو إجراء سلسلة عمليات في عام 2026
  • الداخلية تكشف حقيقة تعرض طفل للضرب داخل مدرسة بقنا
  • دخول قوات يمنية إلى مناطق سيطرة الحوثيين.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • أمن سوهاج يكشف حقيقة فيديو تجميع الناخبين بالبلينا ويضبط السائق المتورط
  • حقيقة فيديو توزيع سلع غذائية كرشاوى انتخابية بالمنيا
  • الداخلية.. كشف حقيقة فيديو الاعتداء على سائق وتحطيم سيارته بقنا