خبير: اجتماع الجامعة العربية جاء ليؤكد أن إسرائيل دولة مارقة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن اجتماع الجامعة العربية جاء بناء على طلب فلسطين كون الجامعة تعد منظمة إقليمية ترتبط مع الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، لافتا الى ان الاجتماع هدف لتأكيد أن إسرائيل دولة مارقة ولا تلتزم بالقوانين الدولية في انتهاكاتها داخل غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن إقدام إسرائيل على قتل 7 من موظفي جمعية خيرية أنشئت عام 2010 لتقدم مساعدات غذائية لمناطق النزاع في العالم، من أوكرانيا إلى هاييتي وآخرها في غزة، يعكس تخبط دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع أن ما حدث من استهداف النساء والأطفال والموظفين الدوليين والمتبرعين ومن يقومون بأعمال خيرية من دول العالم هو جريمة إبادة جماعية نص عليها القانون الدولي بشكل واضح، مؤكدا أن الولايات المتحدة أمام مسؤولية كبيرة أمام العالم وإدارة بايدن تفقد سمعتها أمام الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي أشرف سنجر اجتماع الجامعة العربية استهداف
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي يحذر من مخطط إضعاف الجامعة العربية.. لا تختلقوا قصة ومعارك وهمية
حذر الإعلامي أحمد موسى، من مخطط إضعاف الجامعة العربية، معلقا: لاتختلقوا قصة ومعارك وهمية من لاشيء، موضحا أن منصات التواصل الاجتماعي تحولت لخلق كراهية وهدم العلاقات بين الدول.
مخطط إضعاف الجامعة العربية
وقال الإعلامي أحمد موسى، عبر صحفته الشخصية على منصة ' إكس': بمناسبة الحديث عن الجامعة العربية.. للأسف تحولت السوشيال لمعول هدم للعلاقات وكراهية وفتنة بين الدول وتصدير أزمات وإفتعالها والحاق الاضرار البالغة لمصالح البلاد.. لا تطلقوا الرصاص على أقدامكم أيها السادة ، هناك بعض الحقائق ومنها أن أمينا عاما جديدا سيبدأ مهمته فى الأول من يوليو عام ٢٠٢٦ ، بعد إنتهاء مدتين (١٠ سنوات ) لـ أحمد أبو الغيط الأمين العام والدبلوماسى المصرى المخضرم وصاحب الخبرات الدولية وأحد أهم الشخصيات التى تولت منصب أمين عام الجامعة العربية منذ تأسيسها عام ١٩٤٥ ، أما الترشيح لهذا المنصب لا يتم من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى بل بالتوافق بين الدول ويتم من جانب الدولة المصرية وليس أى شخص آخر ، علينا ترك هذه الأمور للقيادة السياسية التى تختار التوقيتات المناسبة، وعملية انتخاب الأمين العام الجديد ستكون خلال إجتماع وزراء الخارجية العرب فى مارس ٢٠٢٦ ، والتصديق على القرار خلال القمة العربية على مستوى القادة والزعماء فى شهر مايو ٢٠٢٦ .