الشاباك يعلن اعتقال خلية خططت لاغتيال بن غفير واستهداف مطار بن غوريون
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن العامّ الإسرائيليّ الشاباك، اعتقال خلية أعضاؤها من مدينة رهط في النقب، والضفة الغربية المحتلة، قال إنها خططت لتنفيذ عمليات في الضفة وإسرائيل، من بينها قتل وزير الأمن القوميّ، إيتمار بن غفير بـصاروخ "RPG"، واستهداف مطار بن غوريون، واختطاف جنود من جيش الاحتلال.
وقال الشاباك في بيان إنه "في إطار نشاط مشتَرك لجهاز الأمن العامّ، واللواء الجنوبي للشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، تم الكشف عن بنية تحتية إرهابية تتكون من عرب إسرائيليين (فلسطينيو مناطق 48) وفلسطينيين من سكان يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) تآمروا لتنفيذ عمليات إرهابية في أنحاء إسرائيل".
وأضاف أنه خلال "الأشهر القليلة الماضية، قام الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية باعتقال عدد كبير من المشتبه بهم من إسرائيل ويهودا والسامرة، بينهم سبعة من سكان النقب والمركز".
وذكر البيان أن خمسة من المعتقلين هم من رهط، مشيرا إلى معتقل سادس من اللد، وسابع من وادي عارة.
وبحسب ما زعم الجيش الإسرائيلي، فإن "بلال نصاصرة، من سكان رهط، هو رئيس الخلية المسؤولة عن تجنيد نشطاء من إسرائيل"، والأربعة الآخرون من رهط هم وسام سويطي
وحمزة غيث، وسعود أبو لبن، وسامح العبرة"؛ وبالإضافة إليهم، اعتُقل كل من "يوسف أبو هولي من سكان اللد، وفهمي كتاني من سكان وادي عارة".
أما المعتقلون الأربعة من الضفة الغربية، فهم: "أكرم عامر، وهو من سكان مدينة طولكرم، والذي كان مسؤولا عن تجنيد الناشطين" في الضفة، بحسب ادعاء الاحتلال، بالإضافة إلى محمد صبحة من سكان طولكرم، وأحمد عتيق، وأحمد صالح، (وكلاهما من) سكان جنين".
وذكر البيان أنه "في إطار التحقيق الذي أجراه الشاباك والوحدة المركزية لمنطقة النقب في المنطقة الجنوبية، تبيّن أن أعضاء (الخليّة) كانوا يخططون لعمليات إرهابية في أراضي إسرائيل"، ولفت إلى أنهم "كانوا يعتزمون تنفيذ عملية ضد قواعد الجيش الإسرائيلي ومنشآت تخضع للحراسة، بما في ذلك مطار بن غوريون، ومجمّع الوزارات في القدس ".
وزعم الشاباك أن المعتقلين "خططوا لتنفيذ عملية في كريات أربع، وفي هذا الإطار كانت هناك نية لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من خلال الحصول على صاروخ ’آر بي جي’ من أجل تنفيذ العملية".
ووفق الشاباك، فقد "كانت هناك أيضًا خطط لاختطاف جنود من الجيش الإسرائيلي".
وذكر البيان أنه "للغرض المذكور، قاموا بتجنيد عناصر إرهابية، ووضع مخطط لاستئجار قطعة أرض في رهط، أو في (الضفة)، بغرض إقامة مصنع، بهدف تمويه وجود مجمّع تحت الأرض، للتدرب فيه وصنع أسلحة".
وحاول أعضاء "الخلية"، "التواصل مع حركة حماس في قطاع غزة للحصول على الرعاية والتمويل المالي، والتوجيه لأنشطتهم، وفي هذه الأثناء، كان أحد المتورطين على اتصال مع ناشط في حماس في قطاع غزة، والذي عرض عليه التمويل لتنفيذ عمليات إرهابية في إسرائيل".
وأوضح البيان أن "النيابة العامة، قدّمت اليوم، لوائح اتهام خطيرة ضد عشرة من المعتقلين إلى المحكمة المركزية في بئر السبع".
وذكر الشاباك في بيانه أن ما جرى؛ "نشاط خطير قام في إطاره مواطنون إسرائيليون مع سكان من (الضفة) بإعداد خطة واسعة النطاق، لتنفيذ نشاط إرهابي خطير في أراضي دولة إسرائيل، وقد أحبط جهاز الأمن العام أنشطة عناصر (الخلية)... قبل أن يتاح لهم الوقت لتنفيذ خطتهم التي كانت في مراحلها الأولى".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: البیان أن من سکان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال أحد قياديي حركة حماس بمدينة غزة، وهو رائد سعد.
اغتيال رائد سعدوذكر بيان الاحتلال الإسرائيلي أن هذا العنصر، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان متورطاً مؤخراً في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لحماس، بحسب ما أفادت به صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن المستهدف هو القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، وأحد مخططي عملية السابع من أكتوبر، وكان من أقرب الناس إلى القيادي الراحل يحيى السنوار، ووصفته بالرجل الثاني في حماس.
وقبل أيام قليلة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.