السوداني قتل طريق التنمية وميناء الفاو بالربط السككي مع إيران الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 4 أبريل 2024 - 3:12 م بغدادم شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب السوداني في بيان، اليوم، أن السوداني ترأس الاجتماع السادس للّجنة العليا لطريق التنمية، جرت خلاله متابعة آخر الخطوات التنفيذية والمضي في استكمال الإجراءات المتعلقة بالمشروع، والبحث في سبل حسم الضوابط والتعليمات المتعلقة بالتعرفة الجمركية والضريبية والترانزيت، ضمن نظام إدارة وتشغيل المشروع.
وأضاف البيان أن الاجتماع شهد البحث في مهام الوفد الدبلوماسي الذي سيزور دول الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع الجانب التركي، ضمن مسار المحطات المتصلة بالمشروع، وكذلك جرى استعراض الموقف الحالي للاستملاكات المتعلّقة بمسار الطريق، وتأمين إزالة أية تعارضات فنية أو قانونية عن جميع المقاطع.وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، أهمية التنسيق المستمر بين الجهات ذات العلاقة، والوزارات والتشكيلات المعنية والمحافظات، على مسار الطريق، وأن تتعامل هذه الجهات بمجملها مع مشروع طريق التنمية بوصفه أولوية خاصة للاقتصاد العراقي، وأن تعمل على اختزال الوقت، وتخطي العقبات الروتينية وتجاوز المعرقلات.كما جدد السوداني سابق توجيهاته برفض أية حالة تلكؤ أو تأخير، نظراً إلى الأهمية الاستثنائية التي يشكلها طريق التنمية، ومكانته المحورية وارتباطه بجميع القطاعات الاقتصادية التنموية، وخطط الحكومة في تحقيق نهضة اقتصادية مستقبلية شاملة.واستعرض الاجتماع أيضاً نسب التقدم الحاصلة في مشروع ميناء الفاو الكبير، وأرصفته الخمسة وتطابق سير العمل مع الجدول الزمني للتنفيذ، وفقا للبيان.ويهدف مشروع طريق التنمية إلى ربط ميناء الفاو في جنوب العراق الغني بالنفط بتركيا، ليحوّل البلاد إلى مركز عبور باختصار وقت السفر بين آسيا وأوروبا في محاولة لمنافسة قناة السويس.ولدى الحكومة العراقية تصور بأن تنقل قطارات عالية السرعة البضائع والمسافرين بسرعة تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة، بالإضافة إلى مد خطوط إلى مراكز الصناعة المحلية والطاقة والتي يمكن أن تشمل أنابيب النفط والغاز.ووفقا للخطط، سيتم ربط طرق النقل الرئيسية بميناء الفاو الرئيسي على شواطئ الخليج عبر تحديث وبناء أكثر من 1.2 ألف كيلومتر من السكك الحديدية وطرق سريعة تربط العراق بالدول المجاورة. يذكر ان الولائي السوداني منح مولاته إيران بالربط السككي إلى سوريا لنقل اسلحتها ومخدراتها عبر العراق وعلى طريق السكة العراقية مجانا وخرقا للأمن القومي العراقي ودول الجوار العربي وبهذا الربط قد قتل ميناء الفاو الكبير الذي ما زال تحت العمل بعد مرور 15 سنة على البدء فيه جراء الضغوطات الإيرانية والكويتية وكذلك قتل طريق التنمية بهذا الربط’.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشعل تفاعلا بخطاب فجر تركيا الجديد بعد حرق عناصر حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في العراق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها، السبت، معلقا على قيام عناصر حزب العمال الكردستاني أو ما يُعرف بـ"PKK" بإحراق أسلحتهم في العراق، في لفتة رمزية بسيطة، لكنها بالغة الأهمية، تمثل بداية نهاية الصراع مع الدولة التركية، الذي دام قرابة 5 عقود وأودى بحياة عشرات الآلاف.
وقال أردوغان في خطابه الذي أثار تفاعلا، وفقا لما نقله التلفزيون التركي الرسمي TRT: "قبل 47 عاماً نفذ تنظيم PKK أول عمل إرهابي، ما أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة 9 مواطنين.. نظم التنظيم الإرهابي أعمالاً استهدفت أجهزتنا الأمنية والمدنيين، ما أدى إلى استشهاد 10 آلاف من الأجهزة الأمنية و50 ألف شهيد مدني.. سُقي تراب الوطن بدماء شهدائنا الذين سيبقى إرثهم فوق رؤوسنا".
وتابع أردوغان في مقتطفات من كلمته نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، قائلا إن "فجر تركيا العظيمة والقوية يبزغ اليوم مع دخول آفة الإرهاب مرحلة النهاية.. بدءا من يوم أمس دخلت آفة الإرهاب التي استمرت 47 عاما مرحلة النهاية بإذن الله.. اليوم يوم جديد وصفحة جديدة فتحت في التاريخ، اليوم فُتحت أبواب تركيا العظيمة والقوية على مصراعيها".
وأضاف: "عندما تتحد القلوب تختفي الحدود، وكخطوة أولى سنُنشئ لجنة برلمانية لبدء مناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح التنظيم المذكور.. سنسهل إتمام العملية بسرعة دون إيذاء مشاعر أحد، بما يتماشى مع حساسية المرحلة، وسنتابع بدقة عملية تسليم السلاح.. لم ولن ننخرط في أي عمل لا يخدم مصلحة تركيا، وموقفنا اليوم وسياستنا وتوجهاتنا موجهة فقط لمصلحة تركيا"، مؤكدا على أن "الحكومة ستصب تركيزها على مهامها الأساسية، وتحشد الموارد ليس لمكافحة الإرهاب، بل من أجل التنمية ورخاء تركيا.. تركيا انتصرت وانتصر الأتراك والأكراد والعرب وكل فرد من مواطنينا البالغ عددهم 86 مليون نسمة".
وكان سياسيون ومراقبون قد تجمعوا لحضور مراسم حرق السلاح التي أُقيمت في كهف كازين الأثري بالقرب من بلدة السليمانية في العراق، حيث وضع حوالي 30 رجلا وامرأة من الجماعة المسلحة أسلحتهم في مرجل كبير تم إشعال النار فيه لاحقا، وأعلن مقاتلو حزب العمال الكردستاني في بيان عزمهم على مواصلة "النضال من أجل الحرية" من خلال "السياسات الديمقراطية والوسائل القانونية".
وفي بيان نادر بالفيديو هذا الأسبوع، حثّ الزعيم أوجلان البرلمان التركي على تشكيل لجنة لإدارة عملية السلام الأوسع، وخاص حزب العمال الكردستاني، الذي أسسه أوجلان عام 1978، حربًا ضد الدولة التركية منذ عقود، وناضلت الجماعة في البداية من أجل دولة مستقلة في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية. لكنها في السنوات الأخيرة، دعت إلى مزيد من الحكم الذاتي وحقوق ثقافية أكثر شمولا داخل البلاد.