سنوات طويلة مرت وما زالت فوازير الفنانة الاستعراضية نيللى عالقة فى الأذهان منذ فوازير «صورة وفزورتين» عام 1976، حتى فوازير «الخاطبة» 1981، من ذكريات شهر رمضان فى الزمن الجميل وتعرض قناة ماسبيرو زمان حاليا فوازير نيللى 1978، وكانت بعنوان «يا مساء الفوازير» حول النساء الشهيرات فى التاريخ.
الجيل السابق ما زال يذكر فوازير «التومبكة» و«عروستى» هذه الفوازير كانت محل إعجاب الملايين، استعراضات رائعة للفنان حسن عفيفى، ألحان كمال الطويل وحلمى بكر، بإبداع المخرج الراحل فهمى عبدالحميد، كانت من علامات الشهر الكريم، عادت نيللى للفوازير مع مطلع التسعينيات ولم تكن بنفس الروعة بحكم الزمن حينما توقفت نيللى ظهرت فوازير «فطوطة» لسمير غانم وفوازير شيريهان بعد ذلك تجارب غير موفقة تماما واختفت فوازير رمضان مرت أكثر من أربعة عقود ومازالت فوازير نيللى إبداعا من نوع خاص جدا كانت ومازالت موضع إعجاب الكبار والصغار، كانت بحق فنا استعراضيا غاية الرقى والإبداع اختفى أصلا فن الاستعراض وأصبحت الفوازير من علامات الماضى ويبدو من الصعب عودتها أخيرا، وفى تصريح للفنانة الكبيرة نيللى قالت إن الفنانة دنيا سمير غانم تصلح لتقديم الفوازير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان قناة ماسبيرو
إقرأ أيضاً:
عالم يتوقع "العودة عبر الزمن" بحلول 2029.. كيف؟
قال راي كورزويل، المهندس والمستقبلي الشهير، إن البشرية قد تصل إلى مرحلة "العودة عبر الزمن" بحلول عام 2029، في إشارة إلى مفهوم "سرعة الهروب من الشيخوخة"، حسب ما ذكرت مجلة "بوبيولار ميكانيكس" الأميركية.
ووفق المجلة الأميركية، فإن هذا المفهوم يعني أن تقدم الطب سيزيد من متوسط العمر المتوقع بمعدل يفوق تقدم الإنسان في العمر. بعبارة أخرى، خلال كل سنة نكبرها، سيضاف إلى عمرنا أكثر من سنة، مما قد يؤدي إلى إطالة الحياة بشكل غير مسبوق.
استند كورزويل إلى التطور السريع للتقنيات الطبية الحديثة، وخاصة تجربة تطوير لقاح كوفيد-19 في أقل من عام، والتي اعتمدت على تحليل مليارات من تسلسلات mRNA خلال أيام قليلة، بحسب تقرير مجلة نفسها. كما أوضحت المجلة أن الذكاء الاصطناعي والمحاكاة البيولوجية أصبحت أدوات حاسمة في تسريع ابتكار العلاجات الجديدة.
ورغم التفاؤل، حذر كورزويل من أن هذا التقدم لا يعني الخلود. ففي كل لحظة، يمكن أن تحدث حوادث أو تظهر أمراض مثل السرطان التي قد تؤدي إلى الوفاة، حسبما نقلت المجلة.
وذكر كورزويل: "قد يكون لطفل عمره عشر سنوات عقود عديدة من الحياة، لكنه قد يموت غدا"، مشيرا إلى محدودية التنبؤات القائمة على الإحصاءات.
تشير مجلة بوبيولار ميكانيكس أيضا إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في التفاوت العالمي في الوصول إلى هذه التقنيات المتقدمة. فعلى الرغم من وجود علاجات ناجحة لأمراض قديمة مثل السل، فإنها لا تزال تسبب آلاف الوفيات في بعض الدول، مما يعكس الفجوة بين الابتكار وتطبيقه على أرض الواقع.
و توقع أن تستمر التكنولوجيا في دفع متوسط عمر الإنسان للأعلى، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان وصول هذه الفوائد الطبية المتقدمة إلى الجميع بشكل عادل، لتتحقق الفائدة الحقيقية للبشرية وليس لفئة محدودة فقط، حسب المصدر ذاته.