ميزة جديدة في "فيسبوك" لمنافسة TikTok
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن المطورون في Meta أن تطبيق "فيسبوك" في الهواتف الذكية سيحصل على مشغل جديد للفيديوهات لعرض الفيديوهات العمودية بطريقة تشبه طريقة العرض في تطبيقات TikTok.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مشغل الفيديو الجديد سيعمل مع فيديوهات Reels وFacebook Live، وسيعرض المقاطع على الحجم الكامل لشاشة الهاتف.
وبداية سيتوفر لمستخدمي تطبيقات "فيسبوك" عبر أنظمة iOS في الولايات المتحدة وكندا، وسيتوفر لمستخدمي "فيسبوك" على نطاق أوسع خلال الأشهر القادمة.
وأوضح الخبراء في "فيسبوك" أن المشغل الجديد يوفر للمستخدمين أيضا إمكانية عرض الفيديو بوضع ملء الشاشة لمقاطع الفيديو الأفقية أيضا، كما ستتوفر فيه أدوات لتخطي اللقطات أثناء مشاهدة الفيديوهات الطويلة.
إقرأ المزيدوبالنقر على واجهة المشغل الجديد ستظهر للمستخدم خيارات إضافية أيضا مثل خيارتوقيف العرض بشكل مؤقت، أو خيار الانتقال في اللقطات إلى لمدة 10 ثوان.
ويرى بعض الخبراء إلى أن المبرمجين في "فيسبوك" يعملون على تطوير الميزة الجديدة بعد أن لاحظوا شعبية الفيديوهات الأفقية والمشاهدات الكثيرة لها في شبكات التواصل الاجتماعي.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت البرمجة تطبيقات تيك توك جديد التقنية فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
مشاهد نزول مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل.. ما صحة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو منسوب إلى لحظة انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل شمالي العراق، عقب إعلان الحزب حل نفسه وإلقاء السلاح بعد حوالي 4 عقود من الصراع المسلح مع تركيا.
وحصد المقطع ما يزيد عن مليون مشاهدة عبر مختلف المنصات الاجتماعية. وصاحبه تعليق مُضلل يقول: "بعد إلقاء سلاحهم وفي مشهد غريب، حزب العمال الكردستاني ينزلون من تلال جبال قنديل بعد 40 عام من الحرب مع تركيا".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أن الادعاء المنسوب له غير صحيح، وأن الفيديو جرى تصويره العام الماضي.
وظهر الفيديو للمرة الأولى في 18 مايو/أيار 2024، في صفحة عبر فيسبوك. بحسب الصفحة، جرى تصوير الفيديو في نطاق بلدة "بشتة" في منطقة حلبجة بمحافظة السليمانية بكردستان العراق. وهي بلدة قريبة من الحدود الغربية الإيرانية.
ونشرت الصفحة مقاطع فيديو مشابهة من نفس المنطقة تظهر أشخاصًا يقومون على ما يبدو بعمليات تهريب للبضائع، وذلك لما يحملونه على ظهورهم، في طريقة مماثلة لطرق التهريب الحدودية، مثلما سجّلت مقاطع على الحدود ما بين اليمن والسعودية والحدود المصرية الليبية.
وتنتشر مهنة حاملي البضائع عبر الحدود ما بين كردستان وإيران، بسبب البطالة والظروف المعيشية الصعبة للعاملين في هذا المهنة، التي تعرف باسم "كولبر"، وتعني باللغة الكردية: "الحامل على الظهر" أو العتال. وعادة ما يتعرض بعضهم إلى إطلاق النار من حرس الحدود الإيراني، بحسب تقارير.
كان حزب العمال الكردستاني قد أعلن خلال الشهر الحالي حل نفسه استجابة لدعوة في فبراير/شباط الماضي، من القيادي التاريخي للحزب والمعتقل في تركيا منذ عام 1999، عبدالله أوجلان.
وخاض الحزب صراعًا مسلحًا مع الدولة التركية منذ ثمانينات القرن الماضي، للمطالبة بدولة مستقلة للأكراد في جنوب تركيا، قبل أن يطلب حكمًا ذاتيًا. وقٌتل عشرات الآلاف جراء الصراع.