افتتاح مسجدين بعد صيانتهما وتطويرهما في كفر الشيخ غدا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تفتتح مديرية الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، مسجدين بعد صيانتهما وتطويرهما، غدًا الجمعة بمركز سيدي سالم، ضمن 17 مسجدًا تفتتحها وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية، بتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
افتتاح مسجدين بعد صيانتهما وتطويرهما غداً الجمعةوأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، لـ«الوطن»، أنّه سيتم افتتاح مسجدين بعد صيانتهما وتطويرهما، غداً الجمعة، وهما «مسجد النور بعزبة خميس بمركز سيدي سالم، ومسجد الشهيد إبراهيم العقبة بقرية القصابي بمركز سيدي سالم».
وأوضح «بسيوني»، أنه يُشارك في افتتاح المساجد، عدد من قيادات الأوقاف ورؤساء المراكز والمدن، مشيرًا إلى أنّ خطبة الجمعة ستكون بعنوان «صدقة الفطر وحق الله في المال.. أحكام ومقاصد»، مشددًا على الأئمة بضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا ومضمونًا، وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معًا كحد أقصى.
افتتاح 882 مسجدًا في 9 أشهرجدير بالذكر، أنّ إجمالي ما افتتحته وزارة الأوقاف من مساجد بدايةً من 1 يوليو 2023 حتى تاريخه، 882 مسجدًا منها 691 مسجدًا جديدًا أو إحلال وتجديد، و191 مسجداً صيانة وتطوير، كما بلغ إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه خلال الفترة من عام 2014 حتى 5 أبريل 2024، 11 ألفًا و904 مسجدًا، بتكلفة تُقدر بنحو 18 مليارًا و991 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ سيدي سالم وزارة الأوقاف افتتاح مساجد أوقاف كفر الشيخ مسجد ا
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف في اليوم العالمي للصداقة: نُكرم الإنسان ونكافح الاتجار بالبشر
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد.
وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
واحتفاءً باليوم العالمي للصداقة، تشدد الوزارة على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
ومن جميل اللطائف أن كلمة "الصداقة" مشتقة من مادة "ص. د. ق." في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
وتؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية. وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر؛ وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق؛ ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" (الإسراء: ٧٠)، وأتباع رسول قال: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".