رواندا.. 30 عاماً على إبادة جماعية هزّت العالم وماكرون يقرّ بمسؤولية فرنسا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اعترف الرئيس إيمانويل ماكرون بمسؤولية فرنسا وحلفائها تجاه الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994.
قال مكتب ماكرون في بيان إن الرئيس الفرنسي سينشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد مع إحياء رواندا الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية.
ويقول ماكرون في الفيديو إن "فرنسا، التي كان بإمكانها وقف الإبادة الجماعية مع حلفائها الغربيين والأفارقة، افتقرت إلى الإرادة للقيام بذلك".
وفي عام 2021، خلال زيارة إلى الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، اعترف ماكرون بـ"مسؤولية" فرنسا في الإبادة الجماعية التي خلفت أكثر من 800 ألف قتيل، معظمهم من عرقية التوتسي والهوتو الذين حاولوا حمايتهم.
,صرح رئيس رواندا بول كاغامي آنذاك، بأن خطاب ماكرون ينم عن "شجاعة هائلة"، معتبراً أنه "أهم من اعتذارات".
وقال كاغامي: "كلامه كان أهم من اعتذار، كان الحقيقة". وأضاف "هذه الزيارة تتحدث عن المستقبل، ليس عن الماضي. فرنسا ورواندا ستحسنان علاقاتهما بما يخدم مصلحة شعبينا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا".
بلينكن يزور مصنع أسلحة في فرنسا ويحذر من "لحظة حرجة" تمر بها أوكرانيا17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرىومنذ انتخابه لأول مرة في عام 2017، كلف ماكرون بشكل خاص بإعداد تقرير حول دور فرنسا قبل الإبادة الجماعية وخلالها، وقرر فتح أرشيف البلاد للعامة.
وكانت مسألة دور فرنسا قبل وخلال الإبادة الجماعية في رواندا، نقطة خلاف استمر سنوات وأدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين باريس وكيغالي بين 2006 و2009.
وخلص تقرير وضعه مؤرخون إلى "المسؤوليات الجسيمة والمروعة" لفرنسا و"تعامي" الرئيس الاشتراكي حينذاك فرانسوا ميتران ومحيطه حيال جنوح حكومة الهوتو المدعومة آنذاك من باريس، إلى العنصرية والإبادة الجماعية.
وقال مكتب ماكرون إن فرنسا سيمثلها وزير الخارجية ستيفان سيجورني في إحياء ذكرى الإبادة الجماعية المقررة يوم الأحد في كيغالي، حيث سيحضر الرئيس الفرنسي نفسه في فرنسا بسبب احتفالات ذكرى الحرب العالمية الثانية في ذلك اليوم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مزاعم كشف خلية خططت لاغتياله.. بن غفير يشكر جهاز الشاباك ويطالب باجتياح رفح تورتة وموسيقى ونقاشات حول سبل دعم أوكرانيا.. هكذا احتفلت الناتو بعيد تأسيسها الـ75 في بروكسل تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران باريس فرنسا إيمانويل ماكرون إبادة روانداالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية باريس فرنسا إيمانويل ماكرون إبادة رواندا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة طوفان الأقصى حركة حماس الحرس الثوري الإيراني شباب هدنة السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة إيران فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة السياسة الأوروبية الإبادة الجماعیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.