قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة ربة منزل بالسجن 15 سنة، لاتهامها بقتل والدتها بسبب خلافات أسرية في منطقة بولاق الدكرور.

جاء في أمر الإحالة، أن المتهمة قتلت والدتها المجنى عليها عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتلها على إثر خلافات أسرية متكررة بينهما يوميًا، وما إن ظفرت بها حتى انهالت عليها بعدة ضربات بأسلحة بيضاء «أجنة حديد، سلك كهربائى» أعدتها مسبقا لارتكاب جريمتها والتي أودت بحياتها.

وأفادت التحقيقات بأن الأهالي عثروا علي سيدة داخل منزلها وفي حالة تعفن،  أشاروا إلى أن العجوز تعاني من أمراض نفسية، وبمناظرة جسدها تبين وجود آثار اعتداء خاصةً على الرأس واتضح أن هناك شبهة جنائية لا سيما أن الجانى دخل مسكنها بشكل طبيعي.

وألقت الشرطة القبض على ابنة السيدة المٌسنة، فاعترفت بارتكابها للجريمة وأرشدت عن الأداة المستخدمة في الواقعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة خلافات أسرية منطقة بولاق الدكرور

إقرأ أيضاً:

السيدة الجليلة ترثي والدتها: كانت جبلًا من الصبر مُتجردة من زُخرف الترف

 

الرؤية- غرفة الأخبار

نعت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- والدتها السيدة خالصة بنت نصر بن يعرب البوسعيدي، التي وافتها المنية يوم الإثنين الماضي، وارتقت إلى "جوار بارئها في لحظةٍ امتزج فيها الفقد بالتسليم، والحزن بالرجاء، مستبشرة برحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء"، بحسب بيان رسمي صادر عن السيدة الجليلة- أبقاها الله.

وجاء في بيان النعي: "كانت النية البيضاء التي يعلمها رب العباد، ومد يد العون، والخبايا الصالحة، ساعيةً للجود والإحسان، سعي من يرجو فضل الله تعالى، تفيض بعطاءٍ لا يُرى، وبدعوات لا تُسمع، وتتصل حيث يُرجى آثارها، ويُجزى عند الله سعيها".

وتابع البيان مُعدِّدًا مآثر الفقيدة: "لقد عاشت في بساطة متجردة من زخرف الترف، كأن أيامها نُسجت من خيوط الفطرة الأولى. لم تعرف روحها التكلف؛ بل مضت بخطى وئيدة يسندها الرضا، عالمها صفاء يعانق الروح واستقرار ينبع من صميم الإنسانية الخالصة. نفسها تأنس إلى البساطة أنس الطيور إلى فضائها.

ومضى البيان قائلًا: "كانت جبلًا من الصبر، وركنًا للثبات. لقد اختبرتها الحياة، فكانت الجواب الجميل في كل امتحان، والمثال الرفيع للصبر والجَلد. وفي مرضها الأخير، ظلت روحها كما عاهدناها: معطاءًة، مُطمئنة، متوشحةً بالصبر، قريرةً بالرضا، مؤمنة بما كتب الله، لا تئن ولا تشتكي؛ بل تُسلِّم وتحمد وتشكر".

واختتم البيان بالقول: "أقفُ على أعتاب الدعاء، أطرق باب الكريم الذي لا يرد سائلًا، أتضرع إليه بعين الرجاء أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يفتح لها بابًا من نور لا يُغلق أبدًا، وأن يجعل كل يدٍ أعانتها، وكل معروف أسدته، وكل ابتلاءٍ مرت به، شاهدًا لها لا عليها، وسببًا لرفعة درجتها، وبلاغًا لمقامها عند رب رحيم، وأن ينزلها منزلًا مباركًا؛ حيث لا ألم ولا فقد، ولا فناء، دار القرار، ودار الأبرار، والمقام الآمن، الذي لا يعقبه فزع، ولا يليه وداع".

اللهم اجعلها من صفوة أوليائك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، من السابقات إلى الخيرات، ومن الفائزات، المستبشرات بالرضوان.

ولا نقول إلا يُرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمدلله حمد الصابرين، الشاكرين المحتسبين.




 

مقالات مشابهة

  • السيدة الجليلة ترثي والدتها: كانت جبلًا من الصبر مُتجردة من زُخرف الترف
  • النيابة تلتمس تأييد الحكم بـ 3 سنوات حبسا للمتهمة “وحيدة قروج “
  • سقوط شخص من الطابق الثالث في ظروف غامضة ببولاق
  • تجديد حبس المتهم بقتل زوجته بسبب خلافات أسرية في المرج
  • أحكام نهائية بالإعدام.. أبرزها قاتل سلمى بهجت فتاة الشرقية وقاتلة والدتها ببورسعيد
  • جواهر القاسمي تعزي حرم سلطان عمان بوفاة والدتها
  • استعدادًا لامتحانات.. خبيرة أسرية توجه نصائح لطلاب مراحل النقل 2025 |خاص
  • مصورة تعيد إنشاء صور رحلات والدتها من التسعينيات..كيف كانت النتيجة؟
  • عايز يتجوز عليها.. سيدة عربية تقفز من الطابق الرابع ببولاق الدكرور
  • شيا لابوف يحضر عرض فيلم وثائقي يدينه ضمن فعاليات مهرجان كان