دمشق-سانا

بمناسبة يوم القدس العالمي نظمت المستشارية الثقافية الإيرانية بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين واتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين معرضاً للصور بعنوان: “القدس في أعين الأحرار” وذلك في صالة الشعب بدمشق.

وتضمن المعرض صوراً ولوحات فنية تحاكي القضية الفلسطينية وتمجد تضحيات الشهداء، كما أضاء المعرض على وعي الأجيال القادمة بالقضية الفلسطينية واستعدادها للنضال في سبيل التحرير.

وتخلل المعرض مشاركات شعرية لشعراء سوريين وفلسطينيين عبروا بقصائدهم عن إيمانهم العميق بانتصار محور المقاومة، وبقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود والانتصار.

وقال المستشار الثقافي الإيراني الدكتور حميد رضا مختص آبادي لمراسل سانا: “كل إنسان على هذه الأرض يرى جرائم الكيان الصهيوني ويشعر بأنه يريد الدفاع عن الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة، وكل حر في هذا العالم يحاول الدفاع ورفع الظلم عن هذا الشعب المظلوم بطريقته، سواء بالكلمة أم بالرسم أو أي طريقة أخرى”.

وقال الفنان التشكيلي وأحد المشرفين على المعرض معتز العمري: إن المعرض مشترك بين فنانين إيرانيين وفلسطينيين وسوريين بلوحات تحاكي القدس ويوم الأرض بعدد من اللوحات الفنية.

وأضاف العمري: إن المعرض جاء رغبة من الفنانين للتعبير عن دعمهم لعملية طوفان الأقصى، بالريشة والقلم، وعبروا من خلال أفكارهم ولوحاتهم المتنوعة، عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

مجد عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

معرض الأسرة والطفل يُثري فعاليات "ملتقى إزكي الثقافي"

إزكي- ناصر العبري

تتواصل فعاليات معرض الأسرة والطفل المُقام في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى ضمن برامج ملتقى إزكي الثقافي الرابع، والذي يقدّم مساحة تفاعلية تجمع بين المعرفة والهوية والابتكار، مستهدفًا تمكين الطلبة من الصف الخامس وحتى الثاني عشر، وتعزيز دور الأسرة في بناء جيل واعٍ يمتلك المهارات والقيم اللازمة لمستقبل أكثر ازدهارًا.

وجاء المعرض ليترجم أهداف الملتقى في ربط الماضي بالحاضر، عبر أربعة أركان رئيسية تشمل: القراءة، السمت العماني، ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي. وقد صُممت برامج هذه الأركان لتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وتنمية مهارات التفكير والإبداع والقراءة والتعلم الذاتي، إضافة إلى تعريفهم بالتقنيات الحديثة وطرق توظيف الذكاء الاصطناعي بصورة إيجابية وآمنة.

وأكدت صفية بنت مسعود التوبية – مشرفة أركان المعرض – أن الفعالية جاءت هذا العام لتشكّل "عالمًا من الإلهام" يعزز روابط الأسرة، ويمكّن الأبناء، ويدعم المبادرات المجتمعية، من خلال مساحات تجمع بين التوعية والتراث والتقنية، وصولًا إلى بناء أسرة واعية ومجتمع قادر على مواكبة العصر مع الحفاظ على قيمه وهويته. وأضافت أن المعرض قدّم تجارب نوعية عبر عدة أركان، من أبرزها ركن "نقتفي أثر الأجداد" الذي عرّف الأبناء على الإرث العماني من لباس وحرف وفخاريات، وركن "ذكاء يلهم وقيم تُغرس" الذي دمج الذكاء الاصطناعي بالتراث بالتعاون مع مركز العلوم والتكنولوجيا ومركز أزهر العلمي، إلى جانب ركن "وحي الكتب" الذي احتوى على مسرح الحكواتي والمسابقات الثقافية ومقهى الشعثاء لتوفير مساحة للقراءة وعرض نماذج رائدة في الكتابة والتفكير النقدي.

كما أدت الجهات الصحية والاجتماعية دورًا مهمًا في تعزيز الوعي الأسري، حيث قدّمت دائرة التنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية برامج توعوية للأمهات والأبناء تعالج الجوانب النفسية والسلوكية، فيما قدّم قسم التثقيف الصحي والإرشاد النفسي بمستشفى نزوى أنشطة لتعريف الأسرة بالجوانب الصحية والجسدية، إلى جانب مشاركة إدارة الأوقاف والشؤون الدينية التي قدمت برامج تعزز القيم الدينية وتؤصل المبادئ بأساليب حديثة.

وفي جانب تمكين ريادة الأعمال، احتضن ركن "سماء الريادة" مشاريع متنوعة لرواد الأعمال والأسر المنتجة، حيث شاركت ست أسر منتجة قدّمت منتجات محلية تعكس مهارات المجتمع وتشجع على اقتصاديات المبادرات الفردية، إلى جانب عروض الابتكار الطلابي التي شاركت فيها مجموعة من مدارس المحافظة وطلاب جامعتي نزوى والتقنية والعلوم التطبيقية، إضافة إلى شركات صغيرة بالتعاون مع إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، بما يعزز ثقافة المبادرة ويعرّف الطلبة بنماذج حقيقية للنجاح.

وأوضحت إخلاص بنت عابد الرواحية – أخصائية الإرشاد والتوجيه الأسري – أن المعرض تناول التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة في الجوانب الصحية والتربوية والقانونية، عبر جلسات توعوية حول التشوهات المعرفية وكيفية التعامل مع الأفكار السلبية، والحدود الشخصية للطفل، وطرق مواجهة التنمر، ودور الوالدين في تعزيز الصحة النفسية للأبناء.

وفي السياق ذاته، أكدت كاذية بنت محمد بن سليمان البحرية – من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية – أن الهوية الوطنية والقيم الإسلامية تشكّل ركيزة أساسية في بناء الإنسان، وأن وضوح الهوية لدى الأجيال يسهم في تحصينهم من الانحراف الفكري وتعزيز قدرتهم على التمييز بين الصحيح والمنحرف في زمن الانفتاح الرقمي.

كما أشارت رحمة بنت سيف العزرية – مشرفة ركن "ذكاء يلهم وقيم تُغرس" – إلى الدور المحوري للمؤسسات التعليمية في دعم الفعالية عبر تنظيم الزيارات المدرسية وتقديم الورش التعليمية ودعم المواهب الطلابية، في حين تسهم المؤسسات المجتمعية في تعزيز الوعي وتوفير المتطوعين وتنفيذ البرامج الأسرية والصحية، إضافة إلى دعم الأسر المنتجة ورواد الأعمال.

من جهتها، أوضحت فوزية بنت خميس اليعربية – من قسم التثقيف الصحي والإرشاد النفسي بمستشفى نزوى – أن المؤسسات الصحية أسهمت في نشر التوعية المتخصصة حول أهمية الفحص المبكر قبل الزواج للأمراض الوراثية، إلى جانب تقديم مواد تثقيفية تعزز صحة الأسرة والطفل.

وشهد المعرض مشاركة واسعة من مؤسسات تعليمية وصحية ومجتمعية، شملت جامعة نزوى، جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، دائرة التنمية الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية، الجمعية العمانية للسرطان فرع الداخلية، إدارة الأوقاف والشؤون الدينية، إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، وجمعية إحسان فرع الداخلية، إلى جانب مشاركات طلابية وحرفية أسهمت في إثراء التجربة.





 

 

مقالات مشابهة

  • شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية
  • "فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • معرض الأسرة والطفل يُثري فعاليات "ملتقى إزكي الثقافي"
  • فعالية ووقفة نسائية بالضالع إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء ودعم القضية الفلسطينية
  • ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية