عاجل.. أول سفارة باليمن ترفض عملة الحوثيين وتعلن دعمها للبنك المركزي في عدن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اعلنت السفارة الفرنسية لدى اليمن,اليوم الخميس دعمها للبنك المركزي في عدن وادانت اصدار الحوثيين عملة مزورة.
وادانت السفارة الفرنسية لدى اليمن، إصدار مليشيات الحوثي ، عملة مزورة من فئة 100 ريال..مؤكدة ان هذا القرار غير القانوني الصادر عن جهة غير معترف بها، يتعارض مع الالتزامات الدولية التي تلتزم بها الحكومة اليمنية بشأن مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
وقالت السفارة في بيان نشرته على حسابها في منصة (x) " ان أحادية الإجراء الحوثي يعمق انقسام البلاد، في الوقت الذي يحتاج فيه الشعب اليمني إلى الوحدة، لا سيما وحدة العملة".
واكدت دعم فرنسا للبنك المركزي اليمني في عدن، في مهمته المتمثلة بضمان استقرار القطاع المالي في اليمن.
وأعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثيين يوم السبت الماضي اصدار عملة معدنية جديدة من فئة 100 ريال.
بنك صنعاء قال أن إصدار العملة الجديدة يأتي لمعالجة مشكلة العملة التالفة.
اما البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، فجدد تحذيره لكل الجهات والمؤسسات والأفراد من تداول أي عملة صادرة من فرع البنك في صنعاء المستولى عليه من قبل ميليشيا الحوثي.
وقال بيان، أن البنك تابع إعلان ميليشيا الحوثي الإرهابية المستولية على فرع البنك المركزي بصنعاء اعلانها صك عملة معدنية فئة مائة ريال وإعلان طرحها للتداول بدلاً من العملة القانونية فئة المائة ريال الورقية.
وأكد البيان رفض البنك هذا الفعل التصعيدي الخطير وغير القانوني الذي لا يأخذ بعين الإعتبار بأي شكل من الأشكال مصالح المواطنين، لافتاً إلى أن هذه العملة تعد مزورة كونها صادرة من كيان غير قانوني .
وأضاف أن البنك يحتفظ بحقه القانوني في إتخاذ الإجراءات القانونية الإحترازية لحماية الأصول المالية للمواطنين والمؤسسات المالية والمصرفية، محملاً الميليشيات الحوثية تبعات هذا التصعيد اللا مسؤول وما يترتب عليه من تعقيد وإرباك في تعاملات المواطنين والمؤسسات المالية والمصرفية داخليا وخارجيا .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحذر حكومي من مخطط حوثي لطباعة عملة مزوّرة بقيمة 40 مليار ريال
جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تحذيرها من مخطط حوثي يهدف إلى طباعة كميات كبيرة من العملة الوطنية خارج الأطر القانونية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن الحوثيين يعتزمون طرح دفعات جديدة من فئة 200 ريال كل ثلاثة أشهر، بإجمالي سنوي يُقدّر بنحو 40 مليار ريال (قرابة 80 مليون دولار)، مع إمكانية إصدار فئات أخرى لاحقًا. وفقا لصحيفة الثورة.
وما جرى تداوله من هذه العملات حتى الآن حسب الارياني يتجاوز 12 مليار ريال، بينها 10 مليارات من فئة 200 ريال الورقية، وملياران من فئات معدنية (100 و50 ريالًا)، تمت طباعتها وصكها عبر مطابع وورش سرّية داخل البلاد وخارجها، بتمويل من جهات من بينها النظام الإيراني.
وأكد أن هذه الإصدارات صدرت خارج إطار البنك المركزي اليمني، ودون أي غطاء نقدي أو سند قانوني، وتُستخدم للتحكم بالكتلة النقدية في مناطق سيطرة الحوثيين وتمويل أنشطتهم الحربية والأمنية وشراء الولاءات، في ظل غياب تام للرقابة المصرفية.
وحمل الوزير اليمني قيادات الحوثي مسؤولية هذه الممارسات، بينهم مهدي المشاط وعبدالجبار الجرموزي وهاشم إسماعيل.
وأكد أن طباعة العملات خارج النظام المصرفي تمثل جريمة اقتصادية جسيمة، وتعهدت باتخاذ الإجراءات القانونية والمالية اللازمة لملاحقة المتورطين وحماية العملة الوطنية والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.