لا للهجرة غير الشرعية. ندوة توعوية بمركز إعلام مطروح
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
عقد مركز إعلام مطروح ظهر اليوم ندوة بعنوان (الدور المجتمعي وجهود الدولة في مواجهة الهجرة غير الشرعية. للتوعية بضرورة الحد من الهجرة غير الشرعية مع ضرورة تفعيل الدور المجتمعي لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح الدكتور حوسين عيد أمين عام مجلس القبائل والعائلات المصرية بمطروح ومنسق عام مؤسسة القادة بالمحافظة، مفهوم الهجرة غير الشرعية ومخاطرها المتعددة والتي أبرزها فقدان المصريين لحياتهم في عرض البحر المتوسط أثناء ذهابهم إلى ليبيا عبر الحدود الغربية.
وأضاف أن العصابات في ليبيا، تقوم بشحنهم في المراكب إلى الدول الأوروبية وبالتحديد دولتي اليونان وإيطاليا.
وأشار إلى أن ثقافة البادية بمحافظة مطروح ترفض الهجرة غير الشرعية وذلك لوجود نوع من التكافل والتعاون بين أبناء القبائل والأسر بالمحافظة ولكن تعتبر محافظة مطروح أحد منافذ الهجرة غير الشرعية فلا بد من توعية أبناء مطروح من شعبيين وتنفيذيين وعمد ومشايخ وعواقل والمجتمع بالكامل بأن لا نكون سببا في الزج بأبناء الوادي والدلتا في أتون الصحراء وألا نكون سببا في أن يفقد هؤلاء الحالمون بالثراء السريع حياتهم.
ونبه الدكتور حوسين عيد على خطورة مواقع التواصل الاجتماعي التي تروج للهجرة غير الشرعية بطريقة مباشرة وغير مباشرة الأمر الذي يدفع الشباب للتخلي عن كل ما هو غال داخل أسرته والذهاب وراء السراب وتكون النتيجة فقدان حياته وتشريد أسرته.
وأكد المهندس حسين مفتاح السنيني سكرتير عام محافظة مطروح المساعد من خلال عرض تقديمي أن مبادرة حياة كريمة هي إحدى أشكال اهتمام الدولة بالشباب من خلال توفير فرص عمل وتعظيم القدرة الإنتاجية وتشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان والاستثمار في البشر. فضلا عن تقديم الدولة إلى برامج تهدف إلى تدريب العمالة ورفع قدرات السكان من الجنسين للمساعدة في إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة وتقديم التمويل المناسب مما يساهم في توفير دخل ثابت ومناسب للشاب ولأسرته يغنيه عن التفكير في المصادر غير المشروعة لكسب المال ومنها الهجرة غير الشرعية المحفوفة بالمخاطر والتهديدات للفرد والمجتمع والدولة.
وأضاف أن القرى التي تم تطويرها بواقع (١١) قرية بمطروح قامت بتوفير فرص عمل لأبنائها تتجاوز الـ ٤٠٪ من عدد السكان بالقرية ذاتها بالإضافة إلى تزويد تلك القرى بكافة الخدمات التي تسهل الحياة والعمل والإنتاج.
وأوصت الندوة بضرورة الاهتمام بترويج جهود الدولة وضرورة إبرازها في وسائل الإعلام وكافة المؤسسات التربوية والتعليمية والاجتماعية وغيرها للارتقاء بأفكار الشباب نحو فكرة العمل والإنتاج داخل مصر.
بالإضافة إلى ضرورة قيام الدولة متمثلة وزارة القوى العاملة والهجرة بتقنين عمليات الهجرة الشرعية وتسهيل منافذها ضمن ضوابط وشروط واضحة للمساهمة في الحفاظ على أرواح الشباب وتوجيههم لبناء مستقبلهم بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات الهجرة الغير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
«علوم حلوان» تنظم ندوة توعوية لمكافحة التنمر والعنف ضد المرأة
نظّمت كلية العلوم بجامعة حلوان، بالتعاون مع مركز رصد وحل المشكلات المجتمعية ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعة، ندوة توعوية شاملة تحت عنوان "محاربة التنمر والعنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم، وإشراف الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة فعالة من إدارة الوعظ بالأزهر الشريف.
افتتح الدكتور مجدي الحجري، عميد الكلية، الندوة مرحبًا بالحضور وموجهًا حديثه للطلاب. دعا الحجري أبناءه الطلاب إلى التمسك بحسن الخلق ونبذ ظاهرة التنمر، مشددًا على ضرورة تعزيز قيم التواصل والاحترام المتبادل، خاصة تجاه المرأة، تقديرًا لدورها المحوري في بناء المجتمع واستقراره.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية الدور التوعوي للطلاب في مكافحة هذه الظواهر، سواء داخل الحرم الجامعي أو في بيئتهم الاجتماعية. وحث الطلاب على التوجه الفوري إلى مركز رصد المشكلات المجتمعية، أو وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أو الجهات المختصة عند ملاحظة مثل هذه السلوكيات.
قدمت الدكتورة سماح سالم، رئيس قسم العمل مع الجماعات بكلية الخدمة الاجتماعية ومدير مركز رصد المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان، تعريفًا علميًا دقيقًا لكل من التنمر والعنف، موضحةً الفروق الجوهرية بينهما. واستعرضت جهود الجامعة في التصدي لهذه الظواهر نظرًا لانعكاساتها السلبية على البنية المجتمعية.
ركزت رئيس قسم العمل، مدير وحدة العنف ضد المرأة ورئيس قسم الأمراض النفسية بكلية الطب جامعة حلوان، على الأبعاد النفسية والعلمية لهذه الظواهر، موضحة تأثيرها العميق على الفرد والمجتمع. كما عرضت طرقًا علمية للتعامل مع هذه الحالات، سواء من جهة الضحية أو الشخص المتنمر، مدعمة حديثها بإحصاءات واقعية توضح حجم المشكلات المجتمعية المرتبطة بها.
تناول فضيلة الدكتور شريف أبو حطب، مدير منطقة وعظ القاهرة بالأزهر الشريف، الجانب الشرعي والديني لهذه القضية. أكد أبو حطب أن الإسلام يحرم التنمر ويصون حقوق المرأة ويعلي من مكانتها، مشددًا على أن توازن المجتمع واستقراره لا يتحقق إلا بإعطاء المرأة حقوقها كاملة، مستشهدًا بآيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة.
شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب الذين طرحوا العديد من الأسئلة على السادة المحاضرين، مما أثرى النقاش وعزز القيمة العلمية والتوعوية للقاء، وأسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي والثقافي لدى الحضور.