منظمة إسبانية تعلق نشاطها الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة "أوبن آرمز" الإسبانية غير الحكومية، تعليق عملياتها الإنسانية في قطاع غزة، بعد مقتل 7 من موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" جراء غارة إسرائيلية استهدفتهم قبل أيام.
إقرأ المزيدودانت "أوبن آرمز" التي أدخلت بالتعاون مع منظمة "المطبخ المركزي العالمي" أول سفينة مساعدات إلى غزة عبر ممر بحري خاص من قبرص، والتي عادت سفينتها إلى ميناء لارنكا القبرصي الأربعاء، دانت مقتل العاملين في "المطبخ المركزي العالمي"، واصفة ما حدث بأنه "عمل عنيف غير مفهوم".
وقالت منظمة الإغاثة الإسبانية في بيان "مع وصول قارب "أوبن آرمز" إلى لارنكا في قبرص، تم تعليق المهمة مع "المطبخ المركزي العالمي" عبر الممر الإنساني إلى القطاع في أعقاب الهجوم الفتاك الذي تعرضت له القافلة" والذي أودى بحياة سبعة أعضاء في منظمة (وورلد سنترال كيتشن) في غارات إسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
وأعربت المنظمة غير الحكومية التي قالت إنها نقلت 200 طن من المواد الغذائية والإمدادات إلى غزة في مارس، عن حزنها حيال مقتل العاملين.
وطالب مدير المنظمة، أوسكار كامبس، في البيان "بإجابات وبالمحاسبة عن هذا الهجوم غير المقبول".
وسبق أن علقت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" التي أسسها الطاهي الإسباني الأمريكي الشهير خوسيه اندريس، عملها في غزة.
واعتبرت كبرى منظمات الإغاثة الدولية أنه يكاد يكون من المستحيل الآن العمل في القطاع، حيث تشن إسرائيل عملية عسكرية مستمرة ردا على هجمات حماس في 7 أكتوبر.
وكان عمال الإغاثة يوزعون حمولة ثانية من المواد الغذائية والإمدادات التي وصلت عبر قبرص عندما تعرضت قافلتهم للهجوم الاثنين الماضي.
كما جددت منظمات غير حكومية دولية التحذير من استحالة العمل في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة، وهو نزاع يرقى في نظر رئيسة منظمة أطباء بلا حدود "إلى مستوى الإبادة الجماعية".
من جهتها أعربت إسرائيل عن "أسفها للهجوم ووعدت بإجراء تحقيق شفاف".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
ازاي تشتري مستلتزمات المطبخ؟.. نصائح ذهبية لأي عروسة مقبلة على الزواج
قالت صانعة المحتوى ماري نبيل إن تجهيز العرائس في مصر يشهد تغيّرات مستمرة في التفاصيل، لكن لا تزال هناك بعض الثوابت التي تحرص عليها الأمهات منذ فترة مبكرة، قد تبدأ من المرحلة الثانوية.
وأضافت ماري نبيل في تصريحات لها على قناة صدى البلد، أن تجهيز أدوات المطبخ يُعد من أبرز المحطات التي توليها الأمهات اهتمامًا خاصًا، مشيرة إلى أن الأسعار وجودة الأدوات تغيرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت أن بعض العرائس قد ينفقن ما يقرب من 50 ألف جنيه على مستلزمات المطبخ فقط، باستثناء الأجهزة الكهربائية، وهو مبلغ قد يراه البعض كبيرًا، لكنه في رأيها يُمكن أن يكون مناسبًا في ظل ارتفاع الأسعار، إذا تم شراء الأدوات بجودة عالية وشاملة لكل الاحتياجات الأساسية.
وأكدت أن "مش كل حاجة بتتشاف لازم تتجب"، داعية الأمهات والعرائس إلى التركيز على الاستخدام العملي بدلاً من الانبهار بالعروض أو المنتجات المعروضة أونلاين، والتي قد تبدو مغرية لكنها أحيانًا لا تكون ذات جودة جيدة.
وتطرّقت ماري نبيل إلى أماكن شراء المستلزمات، مشيرة إلى أن هناك مناطق شعبية تشهد تنافسًا كبيرًا في الأسعار وتسمح بالفصال، بعكس المحلات والمولات الكبرى التي تفرض أسعارًا ثابتة.