رأي اليوم:
2025-06-17@06:38:58 GMT

خليل العالول: لماذا الاعتداء على القرآن الكريم

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

خليل العالول: لماذا الاعتداء على القرآن الكريم

خليل العالول من كان حيطه واطي تشجع الاخرين القفز الي داخل حيطه( جداره) او بمعنى آخر الضعيف يستخف به الاخرين ويسخرون منه ولا يحسبون له حساب، لهذا السبب يتجرأ بعض الناس او الدول بالقيام بأعمال شنيعة ومستفزة وغير أخلاقية تنم عن عدم الاحترام بل احتقار للمسلمين والعرب مثل القيام بإحراق نسخة من القرآن الكريم في احتفال علني وتحت اشراف قوات الامن السويدية، هذا العمل العدائي لكل المسلمين هو لا يؤثر على كتاب الله ولا على الإسلام والمسلمين، بل يعمل على زرع الفتن والكراهية وربما العنف وهو تعدي   بل هو احتقار واعتداء سافر على كل المسلمين  سمحت به سلطات السويد الرسمية تحت عنوان حرية الرأي.

أعتقد ان سبب الاعتداء على المسلمين ومقدساتهم مثل حرق المصحف الشريف او هدم مساجدهم في بعض الدول او الاعتداء اليومي على المسجد الأقصى في القدس وعلى ارض الفلسطينيين ومقدساتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي يعود لضعف العرب والمسلمين وخاصة الدول العربية ، لان التعدي على المقدسات الإسلامية المقصود منة التعدي بالدرجة الأولى على العرب لان الدين الإسلامي مرتبط بالعرب الذين حملوا رسالته ولا زالوا يحملوها كشعوب عربية مسلمة، معظم الدول العربية منافقة ومشاركة في هذه الاعتداءات لأنها تابعة للدول الاستعمارية ( حلف الناتو الصهيوني ) وتتلقى التوجيهات منها وهي تعتبر أذرع لخدة استراتيجيات الدول الاستعمارية ومنها اسرائيل . لقد كانت دول عربية وإسلامية تقوم بدور أساسي ورئيسي بدعم مشروع الاسلاموفوبيا ( كراهية الإسلام والمسلمين) بقيادة ال سي أي ايه ، لقد أنفقت هذه الدول مئات المليارات من الدولارات في تعبئة الإرهابيين بأفكار مزيفة إجرامية عن الإسلام وفي تمويل وتسليح المنظمات الإرهابية (الإسلامية) باعترافهم أنفسهم، لقد قامت هذه المنظمات الإرهابية بجرائم يندى لها جبين الإنسانية، كيف نفسر قيام عناصر هذه المنظمات بلباس حزام من المتفجرات او قيادة سيارة مفخخة بالمتفجرات ثم يفجر نفسة او سيارته المفخخة في داخل مسجد أو كنيسة أو سوق مكتظة بالمواطنين المدنيين الامنين وقتل أكبر عدد من المسالمين، كيف نفسر قيام هذه المنظمات الإرهابية بقتل اليزيديين الامنين في بيوتهم في العراق وسبي نسائهم وتدمير بيوتهم وقراهم وتشريد شعبهم دون أي ذنب ارتكبوه، كل ذلك كان يحدث باسم الإسلام والمسلمين، كيف نفسر تفجير المساجد والكنائس اثناء اكتظاظها بالمصلين لقتل اكبر عدد من المصلين الامنين المسالمين، كأمثلة على ذلك تفجير الجامع الكبير في صنعاء وقتل المئات ، تفجير المساجد في باكستان وأفغانستان وغيرها الكثير ، تفجير الكنائس في اندونيسيا وسريلانكا وقتل المئات وجرح المئات فقط لأنهم مسيحيين، لسان حالهم يقول نحن المسلمين سفاحين ومجرمين ومتوحشين، مجتمعات العالم تفهم ان من يقوم بهذه الاعمال الاجرامية هم مسلمون ويمثلون الإسلام والمسلمين ، معظم شعوب العالم لا تعرف وتفهم من هم وراء هؤلاء المجرمين ولاي أهداف سياسية خبيثة هذه الاعمال الإجرامية البشعة التي أُلصقت بالدين الإسلامي والمسلمين، هي منافية للدين الإسلامي ويرفضها ويشجبها ويتبرئ منها الدين الإسلامي ، كان هدف من هم وراء هذه الاعمال وهم أعداء للإسلام والمسلمين  هو شيطنة الدين الإسلامي ووصفه بالإجرام والإرهاب ويهف أيضا الى تجييش الرأي العام العالمي ضد الإسلام والمسلمين لأهداف سياسية صهيونية، وكما تهدف الى تشويه وشيطنة ودمغ المنظمات الإسلامية الصحيحة التي تواجه الاحتلال الصهيوني فقط، لقد  صنفوها بالإرهاب ووضعوها في سلة واحدة مع المنظمات الإرهابية(الإسلامية) التي صنعوها حتى يتم محاربتها ، وليس سرا بان إسرائيل والدول العربية التابعة لأمريكا كانت تدعم المنظمات الإرهابية(الإسلامية) بالتعاون مع  إسرائيل التي كانت تقدم الدعم المالي وتعالج جرحى المنظمات الإرهابية وكانت بعض الدول العربية تدفع ملايين الدولارات لإسرائيل بدل تكاليف علاج الإرهابيين. قبل إنشاء المنظمات الإرهابية (الاسلامية) من قبل أمريكا ودول عربية إسلامية تابعه لها لتحقيق أهداف سياسية لأمريكا الصهيونية وإسرائيل، لم يكن عداء وكراهية للإسلام والمسلمين، بل كان ترحيب واحترام لهم في الدول الغربية وفي جميع انحاء العالم، وكان يدخل الدين الإسلامي أعداد كبيرة، كانت إدارة السجون الامريكية تطلب من رجال الدين المسلمين الدخول الى السجون الامريكية للحديث مع المساجين وهدايتهم للإسلام واصلاحهم وقد حققت هذه الخطوة نجاحات في علاج المجرمين واصلاحهم بالدين الإسلامي. لم يكن مسلمي االروهينجا يعانون التمييز والاعتداءات عليهم وطردهم لانهم مسلمين، بل كانوا يعيشون بسلام مع باقي الاديان الأخرى، لم يكن المسلمين الذين يعيشون في الدول الغربية يعانون التمييز والكراهية إلا بعد ظهور المنظمات الإرهابية( الإسلامية) ونشر جرائمهم في الاعلام الغربي بشكل واسع ومقصود للأهداف التي ذكرناها وهي خدمة الصهيونية ، حتى الاعمال الإرهابية اتي كانت تحدث في أوروبا والدول الغربية باسم الإسلام والمسلمين كان ورائها أجهزة استخبارات معادية للإسلام والمسلمين باستخدامهم شباب من المسلمين المدمنين على المخدرات وخادعهم مقابل مئات من الدولارات وباسم الإسلام، وكانت داعش تضع توقيعها على هذه الاعمال الاجرامية. الدول العربية والإسلامية التي دعمت المنظمات الإرهابية (الإسلامية) هي الداعم الرئيسي لمشروع الاسلاموفوبيا،( كراهية الإسلام والمسلمين) وهي نفسها التي ظهرت على حقيقتها بالاعتراف بالكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين قلب الامة العربية والإسلامية وقام بطرد أهلها منها بقوة السلاح ويعتدي بشكل يومي على مقدسات المسلمين والمسيحيين وخاصة المسجد الأقصى ، هذه الدول تطبع مع الكيان الصهيوني وتنسق امنيا معه لحماية أنظمتها الاستبدادية من شعوبها ، وهي تعلن انها دول إسلامية وتدافع عن الإسلام والمسلمين وهي في الحقيقة غير ذلك ، هي متحالفة مع المشروع الصهيوني الامبريالي الغربي ومعادية للشعوب العربية والاسلامية ، الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها هو أخطر بكثير من عملية حرق القران الكريم والذي ذكرت وسائل إعلامية روسية ان العراقي الذي قام بهذه الفعلة هو مجند مع الموساد الإسرائيلي ، وقد اعلن قبل سنوات شريط يتحدث فيه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو مع رئيس المجر يحثه على عدم استقبال اللاجئين المسلمين والعرب الى أوروبا ومنعهم من دخول أوروبا لانهم يشكلون خطر على اوروبا . أقول دائما أن مشكلتنا فينا، أعدائنا معروفين وهم يتحكمون فينا، يزرعون الفتن بيننا ويقسموننا الى فئات متنازعة، وينهبون ثرواتنا، ويحافظون على حكوماتنا الفاسدة والمستبدة، أما نخبنا فمعظمها صارت فاسدة لتلقيها رشاوي من مال بترولنا المنهوب. كاتب فلسطيني في كندا

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: المنظمات الإرهابیة الدین الإسلامی الدول العربیة هذه الاعمال

إقرأ أيضاً:

باكستان: نقف مع إيران بكل الوسائل وندعو لوحدة العالم الإسلامي لمواجهة إسرائيل

دعا وزير الدفاع خواجه آصف جميع الدول الإسلامية إلى توحيد صفوفها لمواجهة ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي” المتواصل، مؤكداً وقوف باكستان إلى جانب إيران في ظل التصعيد الأخير.

وشدد في كلمة حاسمة أمام الجمعية الوطنية الباكستانية اليوم السبت، على أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على المنشآت العسكرية الإيرانية، والذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين والمدنيين، يمثل اعتداءً يستهدف دولة مجاورة تربطها بباكستان علاقات تاريخية وعميقة تمتد لقرون.

وقال آصف: “إيران إخواننا وشركاؤنا، وفي هذه المحنة نقف معها بكل الوسائل المتاحة. سنحمي مصالح الإيرانيين، ونشاركهم أحزانهم وآلامهم”.

وحذر من أن إسرائيل لا تستهدف إيران فقط، بل تتعدى تهديداتها لتشمل اليمن وفلسطين، مؤكداً أن وحدة العالم الإسلامي أصبحت ضرورة حتمية، مضيفاً: “إذا بقينا صامتين ومنقسمين اليوم، فسيتم استهداف الجميع في النهاية”.

وطالب الوزير بعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، داعياً جميع الدول الإسلامية إلى التوحد لمواجهة التحديات التي تفرضها إسرائيل.

ولفت إلى أن الاحتجاجات العالمية ضد إسرائيل لم تقتصر على الشعوب الإسلامية، بل شملت حتى شعوب غير مسلمة في الغرب، مشيراً إلى أن “ضمائرهم قد استيقظت على عكس بعض الدول الإسلامية”.

وأكد خواجه آصف أن باكستان حافظت على موقفها الثابت منذ البداية، قائلاً: “لم نعترف بإسرائيل قط ولم نقم أي علاقات معها”.

وختم الوزير نداءه بحث جميع الدول الإسلامية على قطع علاقاتها مع إسرائيل، مؤكداً أن “أيدي إسرائيل ملطخة بدماء المسلمين، ويجب رفض مثل هذه الأيدي”.

هيئة الرقابة النووية السعودية: لا تلوث بيئي إثر قصف إسرائيل محطات تخصيب اليورانيوم في إيران

أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، السبت، أن الوضع البيئي في محيط محطتي تخصيب اليورانيوم في “نطنز” و”أصفهان” الإيرانتين لا يشهد أي تلوث ناجم عن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المنشأتين يوم الجمعة الماضي.

وجاء في تغريدة رسمية للهيئة على منصة “إكس”، أن هذا التقييم مبني على تقارير مركز عمليات الطوارئ النووية السعودي، والتي استندت بدورها إلى إحاطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعلومات الهيئة الرقابية النووية الإيرانية، ضمن اتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية.

مقالات مشابهة

  • بدء إذاعة المصحف المعلم للشيخ الحصري عبر إذاعة القرآن الكريم
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة "حضانة" لدعم الأبحاث العلمية المعاصرة
  • باكستان تتعهد بالوقوف خلف مع إيران وتدعو إلى وحدة المسلمين ضد إسرائيل
  • الإجازة في تلاوة القرآن الكريم.. التحديات والفوائد وأهميتها في التعليم الإسلامي
  • هل العالمُ يتآمر على الإسلام والمسلمين؟
  • رئاسة الشؤون الدينية تحتفي بالفائزين بمسابقة القرآن الكريم لحجاج بيت الله الحرام
  • بدء التسجيل في الدورة الصيفية لحفظ القرآن الكريم والمتون العلمية بالمسجد النبوي
  • "التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
  • باكستان: نقف مع إيران بكل الوسائل وندعو لوحدة العالم الإسلامي لمواجهة إسرائيل
  • الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم