أين أخطأ القادة الإيرانيون؟ رسائل خاصة تكشف المستور
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)- كشفت تقارير لوسائل الإعلام الأمريكية، أن إيران لم تتوقع أن هجوم إسرائيل على منشآتها النووية والعسكرية سيحدث بهذه السرعة.
وفي الهجوم الإسرائيلي، زُعم أن العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، وعددًا من كبار الضباط العسكريين، قُتلوا خلال اجتماع طارئ في قاعدة عسكرية بطهران.
وأفادت تقارير، استنادًا إلى مسؤولين إيرانيين تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز (NYT)، بأن القادة الإيرانيين اعتقدوا أن إسرائيل لن تشن هجومًا قبل المحادثات النووية المقررة الأحد في عُمان.
وقدرت إيران أن أي هجوم إسرائيلي محتمل لن يحدث إلا بعد أكثر من أسبوع، وفقط إذا فشلت المحادثات.
ومع ذلك، اعترف المسؤولون بأنهم ارتكبوا “خطأ فادحًا في الحساب”. فقد تجاهل القادة الإيرانيون تحذيرات إسرائيل من الهجوم، واعتبروها “دعاية”، معتقدين أن هذه التقارير تُنشر لإجبارهم على تقديم تنازلات في المحادثات النووية، وبالتالي أهملوا الإجراءات الوقائية.
ووفقًا لرسائل خاصة اطلعت عليها نيويورك تايمز، يُزعم أن بعض المسؤولين الإيرانيين كانوا يسألون بغضب: “أين دفاعنا الجوي؟” و”كيف يمكن لإسرائيل أن تضرب أهدافنا الحيوية بهذه السهولة؟”.
في ليلة الهجوم، ذُكر أن كبار القادة كانوا في منازلهم بدلاً من المنازل الآمنة، وأن حاجي زاده وفريقه عقدوا اجتماعًا في القاعدة العسكرية بطهران، متجاهلين التعليمات بعدم التجمع في مكان واحد. وقد قُتل حاجي زاده وشخصيات رفيعة أخرى في الهجوم الإسرائيلي على القاعدة.
وصرح حميد حسيني، عضو لجنة الطاقة في وزارة التجارة الإيرانية، بأن هجوم إسرائيل فاجأ القيادة على حين غرة، وتسبب مقتل كبار القادة والعلماء النوويين في صدمة كبيرة.
وقال حسيني: “من الواضح أن إسرائيل قد تسللت إلى هيكلنا الأمني والعسكري. إن عدم كفاية دفاعنا الجوي وسهولة قصف مناطقنا الحيوية يمثل ضعفًا كبيرًا”.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أيضًا أنها قامت بتفعيل قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة داخل إيران خلال الهجمات.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الإيراني صباح أمس، يُزعم أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي طالب بالانتقام لكنه نصح بتجنب التسرع.
وخلال الاجتماع، كانت هناك خلافات حول توقيت وطريقة الانتقام.
كما حذر أحد المسؤولين من أن احتجاجات شعبية قد تندلع إذا هاجمت إسرائيل البنية التحتية لإيران، مثل محطات المياه أو الطاقة.
مع إطلاق إيران هجمات مضادة ردًا على الهجوم الإسرائيلي، تستمر الاشتباكات المتبادلة.
Tags: أمريكاإسرائيلإيرانالحرب الإيرانية الإسرائيليةالشرق الأوسطحربالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية الشرق الأوسط حرب هجوم ا
إقرأ أيضاً:
ذا تايمز تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي ومسئولين صهاينة
في خطوة وصفها مراقبون تعكسُ تحولًا استراتيجيًّا في تحالفات المنطقة الخفية واستغلال الاحتلال للفرص الناشئة في اليمن،
وقالت الصحيفة البريطانية ان التقارِبُ بين الطرفين يستند إلى ما وصفته بـ”قضية مشتركة” تتمثل في مواجهة قوات صنعاء، التي نفّذت عمليات عسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد كَيان العدو خلال العامين الماضيين.
وترى المصادر أن ما يسمى "المجلس الانتقالي" المدعوم من الاحتلال الاماراتي يلوح بالاعتراف بـ "إسرائيل" فور إعلان “الاستقلال”؛ باعتبَاره ورقة تفاوضية مهمة لضمان الدعم الدولي لمشروعه الانفصالي.