يورونيوز : قوانين مناهضة لمجتمع الميم تفرض قيودا على عمل المكتبات في المجر
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد قوانين مناهضة لمجتمع الميم تفرض قيودا على عمل المكتبات في المجر، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي اتخذت حكومة المجر في عهد رئيس الوزراء الشعبوي فيكتور أوربان في السنوات الأخيرة موقفا متشددا بشأن قضايا مجتمع الميم، وأقرت تشريعا شجبته .، والان مشاهدة التفاصيل.
قوانين مناهضة لمجتمع الميم تفرض قيودا على عمل...
اتخذت حكومة المجر في عهد رئيس الوزراء الشعبوي فيكتور أوربان في السنوات الأخيرة موقفا متشددا بشأن قضايا مجتمع الميم، وأقرت تشريعا شجبته الجماعات الحقوقية والسياسيون الأوروبيون باعتباره قمعيا ضد الأقليات الجنسية.
في مكتبة دافئة تكسوها الأرفف والعوارض الخشبية في العاصمة المجرية، يقضي الموظفون وقتهم في أمر غريب منذ افتتاح المكتبة، يغلفون الكتب بورق السلوفان!
من بين الكتب التي تبيعها المكتبة كتب مغلفة بأغلفة بلاستيكية ذات محتويات جنسية أو محتويات داعمة لمجتمع الميم، وهو المحتوى الذي اعتبرته الحكومة اليمينية في البلاد غير مناسب للقصر.
تدير إيفا ريداي، 76 عاما، مكتبة لانج تيكا Láng Téka في وسط بودابست منذ ما يقرب من 35 عاما، أي منذ زمن الشيوعية، ومع ذلك حتى اللحظة لم تُضطر أبدا لفصل بعض الكتب التي تبيعها تجنبا لانتهاك الحظر الحكومي.
اتخذت حكومة المجر في عهد رئيس الوزراء الشعبوي فيكتور أوربان في السنوات الأخيرة موقفا متشددا بشأن قضايا مجتمع الميم، وأقرت تشريعا شجبته الجماعات الحقوقية والسياسيون الأوروبيون باعتباره قمعيا ضد الأقليات الجنسية.
يحظر قانون "حماية الطفل"، الصادر عام 2021، "تصوير أو ترويج" المثلية الجنسية في المحتوى المتاح للقصر، بما في ذلك في التلفزيون والأفلام والإعلانات والأدب. كما يحظر ذكر قضايا مجتمع الميم في برامج التعليم المدرسي، ويمنع الحديث العام عن "انحراف الجندر عن الجنس المحدد عند الولادة".
تصر الحكومة على أن القانون -وهو جزء من قانون أوسع يزيد أيضا من العقوبات الجنائية على البيدوفيليا (الانجذاب الجنسي للأطفال) ويخلق قاعدة بيانات قابلة للبحث عن مرتكبي الجرائم الجنسية- ضروري لحماية الأطفال.
لكن منتقدي أوربان ينظرون إليه على أنه محاولة لوصم المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والعابرين جنسيا، وخلط المثلية الجنسية بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
تقول ريدي: "فكرتي الأولى لم تكن الخوف بل الغضب، لأنني أعتبره مستوى من التمييز. هذا القانون هو فعل من أعمال القوة التي لا يمكن حتى فهمها"، وتضيف: "أشعر أن هذا يحدد نمطا أيديولوجيا، للأسف، شهدناه بالفعل في القرن العشرين، عندما تمت إدانة الناس واضطهادهم بسبب مظهرهم ولون بشرتهم وهوياتهم الدينية أو غيرها".
هذا الشهر، فرض مكتب حكومي غرامة كبيرة على ثاني أكبر سلسلة لبيع الكتب في البلاد لخرقها القانون المثير للجدل.
غُرّمت سلسلة ليرا كونيف Líra Könyv حوالي 35000 دولار لعرضها رواية مصورة شهيرة عن مجتمع الميم في قسم أدب الشباب دون تغليفها.
يحظر القانون أيضا توصيف "النشاط الجنسي في حد ذاته" للجمهور الأقل من 18 عاما، وهي قاعدة يمكن أن تنطبق على عدد لا يحصى من الأعمال الأدبية.
يقول بائعو الكتب إن لغة القانون تحتوي على العديد من نقاط الغموض التي تضع عبئا عليهم لتحديد أي من آلاف العناوين التي يعرضونها قد يحتوي على محتوى محظور.
أما الروائي مارك ميزي، فقد نشر في بودابست كتابا يتضمن علاقة مثلية مما يجعل عمله خاضعا للقيود. لكنه يعتقد أن التشريع المجري، الذي وصفه بأنه "سيئ للديمقراطية"، لن يكون له تأثير مخيف على المؤلفين، وقال: "من يريد أن يكتب سيكتب، لا يهم ما يعتقده المشرعون".
كذلك يقاوم آخرون هذا التشريع. على سبيل المثال قدمت مجموعة من نشطاء الجامعة هذا الأسبوع أكثر من 100 نسخة مجانية مما يسمى بـ"الكتب المحظورة" - تلك التي تخضع لشروط التغليف المغلقة - أمام أحد أكبر المكتبات في بودابست.
من خلال مظاهرتهم التي استمرت أسبوعا، أراد النشطاء اتخاذ موقف ضد تغليف الكتب، ويريدون أيضا الترويج للقراءة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قوانين مناهضة لمجتمع الميم تفرض قيودا على عمل المكتبات في المجر وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تكريم محافظة مسندم بـ"القمة العالمية لمجتمع تقنية المعلومات" في جنيف
جنيف -العمانية
كرم الاتحاد الدولي للاتصالات خلال القمة العالمية لمجتمع تقنية المعلومات بجنيف محافظة مسندم، عن مشروع تقني يعنى بتطوير أنظمة إنارة الشوارع الذكية باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء، وذلك بعد تصنيفه كأحد أفضل المشاريع المشاركة من حيث الاستدامة وقابلية التطبيق.
وقد حظي المشروع باهتمام اللجنة المشرفة على مسابقة" WSIS" واعتبره خبراء التحكيم نموذجًا عمليًا قابلًا للتكرار في مختلف البيئات الحضرية، لما يتضمنه من ابتكار تقني وتكامل مع أهداف التنمية المستدامة.
وقالت آمنة بنت محمد الشحية مديرة دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية بمحافظة مسندم، إن المشروع يعتمد على بنية تقنية متكاملة تتضمن تثبيت حساسات وأجهزة استشعار ذكية في أعمدة الإنارة تقوم بجمع بيانات مُتعددة مثل: شدة الإضاءة الطبيعية، وحركة المشاة والمركبات، والأحوال الجوية، وحالة الأجهزة نفسها، حيث يتم إرسال هذه البيانات إلى منصة تشغيل مركزية يتم تحليلها واتخاذ قرارات آلية بشأن تشغيل أو إطفاء الإنارة، وضبط شدتها حسب الحاجة، وذلك بهدف تحقيق أعلى درجات الكفاءة التشغيلية.
وأوضحت أن النظام الذكي يتيح إمكانية المراقبة اللحظية لحالة شبكة الإنارة، مما يسمح بالكشف المبكر عن الأعطال وإرسال تنبيهات مباشرة إلى فرق الصيانة، الأمر الذي يسهم في تقليل زمن الاستجابة، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للسكان والزوار، كما أن المنصة تتيح إعداد تقارير تحليلية يمكن استخدامها لأغراض التخطيط واتخاذ القرار في مجال البنية الأساسية.
وأشارت إلى أنَّ المشروع يُعد نقلة نوعية على أكثر من صعيد، فمن الناحية التقنية يسهم في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة تصل إلى 40 بالمائة مقارنة بالأنظمة التقليدية، كما يعمل على إطالة عمر مصابيح الإنارة من خلال التشغيل الموجّه بناءً على الحاجة الفعلية فقط، ومن الناحية البيئية يسهم المشروع في تقليل البصمة الكربونية ودعم توجه سلطنة عُمان نحو التنمية الخضراء والمدن الذكية، أما على المستوى الإداري فيُحقق النظام كفاءة عالية في إدارة الموارد، وتخفيض تكاليف التشغيل والصيانة على المدى الطويل.
وأكدت على أن هذه المشاركة تعد إنجازًا وطنيًا يعزز من مكانة محافظة مسندم كمحافظة سبّاقة في توظيف التكنولوجيا لخدمة المجتمع وتحقيق الكفاءة والاستدامة، ويؤكد التزامها برؤية "عُمان 2040" التي تضع التحول الرقمي والاستدامة البيئية في مقدمة أولوياتها.
وتُعد القمة العالمية لمجتمع المعلومات"WSIS " من أبرز المبادرات الدولية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية، حيث أُطلقت برعاية الأمم المتحدة وبإدارة الاتحاد الدولي للاتصالات"ITU"بالشراكة مع عدد من المنظمات الأممية الأخرى، إذ تهدف هذه القمة إلى تشجيع الابتكار الرقمي، وتحفيز تنفيذ مشاريع تقنية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة "SDGs"على المستوى العالمي.
يشار إلى أن هذه القمة تنظّم سنويًا مسابقة"WSIS Prizes" وهي منصة تنافسية تُمنح فيها جوائز لأفضل المشاريع التقنية التي تخدم المجتمع بطرق مبتكرة ومستدامة، حيث تستقبل المسابقة مئات المشاركات من مختلف دول العالم، سواء من القطاع الحكومي، أو الخاص أو المجتمع المدني أو المؤسسات الأكاديمية، وتتوزع الجائزة على 18 فئة رئيسة تغطي مجالات متعددة أبرزها: البنية الأساسية الرقمية، والبيئة والمدن الذكية، والحكومة الإلكترونية، وإدارة المخاطر والكوارث، والابتكار وريادة الأعمال.