العسكريون الروس يعثرون على "مركبة آزوف المدرعة" سيئة الصيت (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تمكن العسكريون الروس من العثور تحت الأرض على المركبة المدرعة المفقودة "آزوفتس" التابعة للفوج القومي الأوكراني "آزوف" وقاموا بإخراجها من هناك.
إقرأ المزيدووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، تم تصميم المركبة المدرعة "آزوفتس" في عام 2015 لتكون "دبابة للقتال في المناطق الحضرية" أو "منصة مجنزرة شاملة ثقيلة محمية للغاية".
وتم تقدير قيمة القطعة الواحدة من هذه المركبات المدرعة بخمسة ملايين دولار.
وذكرت وسائل الإعلام، أنه تم تجميع "آزوفتس" في ورش مصنع ATEK بالعاصمة كييف.
وجرت الإشارة في عام 2016، إلى أنه تم تحضير "آزوفتس" للاختبارات، ولكن تم إيقافها لاحقا، حيث اتضح أنه تم تركيب كأجهزة مراقبة كاميرات عادية من أجهزة الاتصال المنزلي على هذه المركبة باهظة الثمن. وفتحت النيابة العامة العسكرية وإدارة أمن الدولة قضية جنائية للتحقيق في الموضوع.
وفي وقت لاحق، تمت سرقة النسخة الوحيدة من "آزوفتس"، وانتشرت إشاعة بأن مسلحي فوج آزوف قاموا بسرقتها وأخفوها في قاعدتهم.
وقال ضابط روسي لمراس نوفوستي: "مع تقدم قواتنا، أخبرنا السكان المحليون أنه في وقت ما تم دفن نوع من المعدات هناك. وصلت وحدات الإصلاح والإخلاء التابعة لقواتنا إلى المكان المحدد. وتم إخراج المركبة وها هي الآن أمامكم".
وشدد على أن هذه المركبة، تعتبر دليلا واضحا على الفساد المستشري وسرقة أموال الدولة في أوكرانيا.
وأضاف الضابط: "لقد حاولوا على ما يبدو القيام بشيء ما، أو ربما لم يحاولوا حتى، لقد حصلوا على المال المخصص لذلك. وصنعوا نسخة واحدة، لا قيمة لها على الإطلاق. قاموا باختلاس المال".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر السابق: الروس تظاهروا تأييدًا لثورة 30 يونيو في الغردقة
أكد اللواء طارق المهدي، محافظ البحر الأحمر الأسبق، أنه تولى مسؤولية المحافظة قبل أيام قليلة من ثورة 30 يونيو 2013، حيث وصل إليها في 18 يونيو من العام نفسه. وقال إن وجوده في هذا التوقيت الحرج تطلب تواصلاً مباشرًا مع السياح وسفراء الدول التي لها تواجد سياحي قوي في الغردقة.
وأضاف “المهدي”، خلال حواره مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، : "كنت أحرص على استقبال السفراء والسياح بنفسي، مثل سفير بولندا والمجر وغيرهم، وكنت أجلس معهم بمجرد وصولهم، لتأكيد أن مصر آمنة، حتى في عز الثورة. أنشأت نصبًا تذكاريًا لأحد الحوادث المؤثرة، وبقيت في البحر الأحمر لمدة شهرين تقريبًا، لمتابعة الوضع عن قرب".
وأشار إلى أن أحد التحديات الكبرى كان انخفاض أسعار الليالي الفندقية بشكل كبير، حتى وصلت في بعض الفنادق إلى 20 دولارًا فقط لليلة شاملة الإقامة والطعام، قائلاً: "كنت أرفض مبدأ حرق الأسعار، وناشدت أصحاب الفنادق بعدم المضاربة التي تضر بالجميع. فالوضع كان يتطلب تنظيمًا وليس تنافسًا سلبيًا"، مشيدًا بتعاون الغرف السياحية وأصحاب الفنادق في البحر الأحمر، مؤكدًا أنهم كانوا على قدر عالٍ من الوعي والمرونة في التعامل مع الأزمة.
وفي مفارقة لافتة، كشف المهدي أن من بين مشاهد 30 يونيو المميزة في الغردقة كانت المظاهرات المؤيدة للثورة من جانب الروس المقيمين أو المتزوجين من مصريين، قائلاً: "لم أشعر بأي قلق من وجود السياح خلال الثورة، بل كنت حريصًا على أن تصل لهم صورة إيجابية. عندما يرى السفير وفده يجلس معي وسط الناس ويتحدث بحرية، فهذا بحد ذاته رسالة أن مصر بخير".
https://www.youtube.com/watch?v=fzsxWltrXds