زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

لازال أعضاء حزب الإستقلال يتأرجحون بين الدعاوى القضائية والمحاكم تزامنا مع قرب انعقاد المؤتمر الوطني الثامن عشر في أواخر شهر أبريل الجاري، حيث جرى اليوم الجمعة، وضع شكاية أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، تتعلق بتبديد واختلاس أموال عمومية، بناء على ما جاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول صفقات الدراسات الذي كشف أن الحزب استفاد من دعم من الدولة يقدر بحوالي 400 مليون سنتيم.

وتفاجأ الإستقلاليون اليوم بتقديم محمد اظهشور، نائب مفتش حزب الاستقلال بعمالة طنجة بشكاية يتهم فيها عبد الجبار الراشدي، رئيس اللجنة العلمية المكلف بالصفقات الخاصة بالدراسات، ومعه الحزب، بشبهة تبديد واختلاس أموال عمومية.

وفي هذا السياق، قال رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الإستقلال عبد الجبار الرشيدي في تصريح لموقع Rue20 بنسخة منه، “فوجئت صباح اليوم بنشر بعض المنابر الإعلامية لخبر دعوى مرفوعة ضدي تتهمني بشبهة تبديد أموال عمومية في موضوع الدراسات التي أنجزها الحزب مؤخرا”. واصفا “ما تم نشره بالأكاذيب والادعاءات المضللة”.

وأوضح الرشيدي  أن “رفع الدعوى يأتي في سياق الحرب القذرة التي تقودها بعض الجهات التي أصبحت معروفة وتشتغل على أجندة مفضوحة بأساليب غير أخلاقية، بهدف عرقلة عمل اللجنة التحضيرية و إفشال عقد المؤتمر العام الثامن عشر، و المس بسمعة الأشخاص وشرفهم”. مشيرا إلى إن “صاحب الدعوى انتحل صفات تنظيمية غير حقيقية من أجل توهيم الرأي العام وتغليطه “.

وأضاف رئيس اللجنة التحضيرية “لقد تم رفع الدعوى ضدي بصفتي المكلف بالصفقات الخاصة بالدراسات، وهو أمر ينم عن جهل كبير، وعن تزوير واضح للحقائق بهدف تغليط الرأي العام ، ذلك أنه مهمتي تنحصر فقط في رئاسة اللجنة العلمية المنوط بها التأكد من احترام الدراسات للضوابط العلمية وللمنهجية العلمية، ولمدى احترام المتعهدين لدفتر الشروط الخاصة التي وضعها الحزب والمتعلقة بكل دراسة على حدى، ولا علاقة لي بالتدبير المالي لهذه الدراسات”. مشددا على أن “المجلس الأعلى للحسابات يتوفر على ملف متكامل في الموضوع”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“نعتذر لشعب إسطنبول”.. مشغلو الحافلات الخاصة يحمّلون البلدية مسؤولية توقف الخدمة

دخلت الحافلات العامة الخاصة (Özel Halk Otobüsü) في إسطنبول، اليوم الخميس 22 مايو/أيار، في إضراب شامل، بعد أن أعلن مشغلوها عجزهم عن الاستمرار في تقديم الخدمة بسبب تأخر مستحقاتهم المالية من بلدية إسطنبول الكبرى (İstanbul Büyükşehir Belediyesi – İBB).

 

وقال رئيس غرفة تجارة الحافلات العامة الخاصة في إسطنبول، جوكسل أوفاجيك، إنهم لم يتلقوا أي دفعة من البلدية منذ 4 أشهر.

 

غرفة التجارة: لم نتقاضَ مستحقاتنا منذ 4 أشهر

في بيان صادر عن غرفة إسطنبول لتجارة الحافلات العامة الخاصة، أكدت أن المدفوعات المخصصة لتشغيل الحافلات باتت غير منتظمة ومتأخرة منذ ما يقرب من 4 سنوات، رغم وجود عقد مبرم مع بلدية إسطنبول الكبرى.

وأضاف البيان أن حجم المستحقات المتأخرة وصل إلى 6 مليارات ليرة تركية، ما جعل من المستحيل تغطية النفقات الأساسية مثل الوقود، ورواتب السائقين، والصيانة اليومية.

وقال البيان: “لم تُتخذ أي خطوات ملموسة من قبل بلدية إسطنبول لمنع الأزمة، ولم يُستجَب لأي من مبادراتنا ذات النوايا الحسنة. لذلك، لم يعد من الممكن تقديم الخدمة لا فنيًا ولا ماليًا”.

 

إضراب يشل المواصلات.. وتعطل آلاف الحافلات

اقرأ أيضا

أرض تركيا تهتز مجددًا.. زلزال بقوة 6 درجات يثير الذعر

الخميس 22 مايو 2025

نتيجة لهذا الإضراب، توقفت 3 آلاف و41 حافلة عامة خاصة عن العمل، ما أدى إلى اضطرابات كبيرة في حركة النقل العام، خاصة خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية.

تسببت هذه الأزمة في اكتظاظ محطات المترو و”المتروبوس”، في ظل لجوء المواطنين إلى وسائل النقل البديلة، حيث شوهد المواطنون ينتظرون لفترات طويلة على أرصفة محطات الحافلات.

مقالات مشابهة

  • دعوى قضائية في أبين ضد الانتقالي بسبب “الجبايات”.. ودوفان يصفها بـ”نهب منظم للمال العام”
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • “فعلتُ ذلك من أجل غزة”.. صرخة رودريغيز تشعل منصات التواصل
  • بعد انتحار مراهق إثر علاقة مع روبوت... قاض أمريكي يرفض منح الذكاء الاصطناعي حقوق حرية التعبير
  • بلعريبي: إعادة فتح منصة “عدل 3” وتمديد آجال تحميل الملفات بداية من السبت
  • “نعتذر لشعب إسطنبول”.. مشغلو الحافلات الخاصة يحمّلون البلدية مسؤولية توقف الخدمة
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • لأول مرة ..حكم بالإعدام شنقًا على “ضابط” متعاونة مع قوات الدعم السريع
  • لخليع لـRue20: مشاريع السكك المرتبطة بمونديال 2030 ستُحدث انتعاشة اقتصادية وتوفر آلاف مناصب الشغل
  • انطلاق بيع تذاكر “الداربي الكبير”