هل هي بداية انهيار اتفاقية أبراهام للسلام؟.. الإمارات تعاقب إسرائيل وتتخذ قرارا أربك تل أبيب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الامارات العربية المتحدة، أخبرت تل أبيب، برفضها مواصلة التنسيق الدبلوماسي بين البلدين احتجاجا على مقتل موظفي وعمال الإغاثة في غزة، مشيرة إلى أنه تم توبيخ السفير الاسرائيلي في الامارات عبر الهاتف.
وأضافت المصادر ذاتها أن وزير الخارجية الاسرائيلي أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الاماراتي عبد الله بن زايد في محاولة لتهدئة التوترات، كما عقد المدير العام للخارجية الاسرائيلية "يعكوف بليتشتاين" اجتماعاً مع السفير الاماراتي في اسرائيل محمود آل خاجة .
ونقلت نفس المصادر عن آل خاجة وصفه للوضع الحالي بأنه "الأسوء بين البلدين "، كما أكدت مصادر في الخارجية الاسرائيلية أن "السفير الاسرائيلي في أبو ظبي أمير حايك تلقى توبيخاً عبر الهاتف من وزارة الخارجية الاماراتية".
يذكر أن الإمارات طبّعت علاقاتها مع إسرائيل رسميا عام 2020، ومنذ ذلك التاريخ وقّع الجانبان على العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.