أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الامارات العربية المتحدة، أخبرت تل أبيب، برفضها مواصلة التنسيق الدبلوماسي بين البلدين احتجاجا على مقتل موظفي وعمال الإغاثة في غزة، مشيرة إلى أنه تم توبيخ السفير الاسرائيلي في الامارات عبر الهاتف.

وأضافت المصادر ذاتها أن وزير الخارجية الاسرائيلي أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الاماراتي عبد الله بن زايد في محاولة لتهدئة التوترات، كما عقد المدير العام للخارجية الاسرائيلية "يعكوف بليتشتاين" اجتماعاً مع السفير الاماراتي في اسرائيل محمود آل خاجة .

ونقلت نفس المصادر عن آل خاجة وصفه للوضع الحالي بأنه "الأسوء بين البلدين "، كما أكدت مصادر في الخارجية الاسرائيلية أن "السفير الاسرائيلي في أبو ظبي أمير حايك تلقى توبيخاً عبر الهاتف من وزارة الخارجية الاماراتية".

يذكر أن الإمارات طبّعت علاقاتها مع إسرائيل رسميا عام 2020، ومنذ ذلك التاريخ وقّع الجانبان على العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خبراء أميركيون لـ«الاتحاد»: زيارة ترامب إلى الإمارات محطة لافتة في العلاقات المتنامية بين البلدين

عبدالله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «أدنوك» توقع عدداً من الاتفاقيات لتعزيز التعاون مع شركات الطاقة الأميركية %99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري

تشكل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات محطة لافتة في سياق العلاقات المتنامية بين البلدين، حيث جاءت محمّلة برسائل سياسية واقتصادية، وتعكس إدراكاً متزايداً من جانب أطراف أميركية مؤثرة لمكانة الإمارات بوصفها لاعباً إقليمياً صاعداً وشريكاً استراتيجياً موثوقاً.  
وبينما رأى محللون ودبلوماسيون أميركيون سابقون في الزيارة مؤشراً على عمق الاحترام الذي تحظى به الدولة من مختلف التيارات داخل الولايات المتحدة، فإنها في الوقت ذاته تفتح الباب أمام قراءة مستقبلية لمزيد من الانفتاح والتعاون في ملفات السياسة والاستثمار، وصناعة القرار.
وقالت الدبلوماسية الأميركية، السفيرة السابقة جينا ويستانسلي، إن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات تعكس إدراكاً عميقاً لمكانة الدولة المتقدمة في النظام الإقليمي والدولي، وهي تأكيد على محورية الإمارات بوصفها شريكاً استراتيجياً موثوقاً للولايات المتحدة. 
وأضافت لـ«الاتحاد» أن اختيار ترامب للإمارات ضمن محطاته الخارجية يحمل دلالات سياسية واضحة تتعلق بتقديره لدورها في إرساء الاستقرار الإقليمي، ولما حققته من إنجازات دبلوماسية مؤثرة في ملفات معقدة مثل السلام والطاقة والأمن.
من زاوية اقتصادية، قالت إن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون مع واحدة من أكثر الاقتصادات نمواً ومرونة في الشرق الأوسط. فالإمارات نجحت في تنويع اقتصادها وتقديم نموذج ملهم في التحول الرقمي والتقني، وهي عناصر جذبت اهتمام دوائر المال والأعمال في الولايات المتحدة، بما في ذلك ترامب نفسه الذي يولي اهتماماً خاصاً بالفرص الاستثمارية الكبرى في قطاعات السياحة والعقارات والتكنولوجيا.
وأشارت إلى أن القراءة المستقبلية لهذه الزيارة تشير إلى إمكانية فتح قنوات غير تقليدية لتطوير العلاقات الثنائية، سواء عبر المشاريع المشتركة أو المنصات الحوارية التي تجمع قادة الرأي من الطرفين، مشيرة إلى أن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها جسراً حضارياً وسياسياً واقتصادياً بين الشرق والغرب، ووجود شخصية مثل ترامب فيها يحمل رسائل قوية عن مدى الاحترام الذي تحظى به الدولة من أطياف متنوعة في المشهد الأميركي، بما فيها التيارات المحافظة المؤثرة.
وفي سياق متصل، قال المحل السياسي الأميركي، باري دونيدو، إن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات تندرج في سياق إدراك عميق لتحولات موازين القوة في الشرق الأوسط، حيث باتت أبوظبي لاعباً رئيساً في صياغة الاستقرار الإقليمي، ورسم ملامح الشراكات الاستراتيجية الجديدة. 
وأضاف لـ«الاتحاد» أنه من منظور سياسي، تأتي هذه الزيارة لتؤكد الاحترام المتبادل بين الطرفين، وتسلط الضوء على الإمارات نموذجاً فاعلاً في الدبلوماسية الذكية والقرار السيادي المستقل.
وأشار إلى أنه من الناحية الاقتصادية، تتعدد المكاسب لكلا الطرفين، فالإمارات تمثل بيئة جاذبة للاستثمار والفرص النوعية، ما يجعلها محطة طبيعية لاهتمام ترامب المعروف بتركيزه على الملفات الاقتصادية ذات الجدوى العالية، لافتاً إلى أنه يجدر الإعجاب بالدور الكبير للإمارات وما حققته من بنى تحتية وتشريعات محفزة للقطاع الخاص يتقاطع مع توجهات الكثير من رجال الأعمال الأميركيين، ويمهد إلى مرحلة جديدة من التعاون القائم على المصالح المتبادلة والنمو المشترك.
بينما قال القيادي السابق في الخارجية الأميركية، حازم الغبرا، إن زيارة دونالد ترامب إلى الإمارات تعكس تحوّلاً لافتاً في إدراك النخبة السياسية الأميركية لأهمية الدور الإماراتي المتنامي في المنطقة. 
وقال: «من وجهة نظر دبلوماسية، الإمارات باتت تمثل نموذجاً للسياسات المتوازنة والفعالة، وهي دولة تملك القدرة على فتح قنوات معقدة في أوقات الأزمات، وهذا ما يجعلها محطة رئيسة للساعين دائماً لفهم التحولات الكبرى من داخل المشهد».
وأضاف أنه من الناحية الاقتصادية، تقدم الإمارات تجربة استثنائية في بناء منظومة تنموية عابرة للتقلبات العالمية، وهو ما يجعلها بيئة مثالية لتوسيع نطاق الشراكات الأميركية.

مقالات مشابهة

  • كارتر آند وايت الإماراتية تشارك في فعالية ” اصنع في الإمارات 2025″
  • حرائق ضخمة وشلل في حركة القطارات في إسرائيل.. مشاهد صادمة من تل أبيب
  • تحيات جلالة السلطان إلى رئيس بيلاروس ينقلها السيّد ذي يزن.. وتوقيع اتفاقية لإنشاء لجنة مشتركة بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره النمساوي يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يترأسان اجتماع المجلس التنسيقي بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يترأسان الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي بين البلدين
  • السفير حسام زكي: الموقف العربي الجماعي لا يزال متمسكا بجوهر المبادرة العربية للسلام
  • العتيبة: زيارة ترامب للإمارات تعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • الخارجية: الامارات تبعد معظم طاقم القنصلية بدبي وتحتجز المبعدين بالمطار وتعاملهم بصورة مخالفة لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية
  • خبراء أميركيون لـ«الاتحاد»: زيارة ترامب إلى الإمارات محطة لافتة في العلاقات المتنامية بين البلدين