حذرت دراسة حديثة من أن الإفراط في تناول اللحوم يرفع مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وفقًا لتقرير نشره موقع "تايمز أوف إنديا"، فعلى الرغم من وجود عوامل أخرى قد تلعب دورًا في تطور هذا المرض، مثل الشيخوخة ومرض التهاب الأمعاء، فإن الدراسة أكدت أن نمط الحياة الغذائي الغني باللحوم الحمراء والمصنعة يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة به.

هل أكل النعناع يعالج مرض السكري؟.. أطباء يكشفون مفاجأة مخاطر الإفراط في تناول اللحوم

وأوضحت الدراسة أن طريقة طهي اللحوم عند درجات حرارة عالية، مثل القلي والشوي، يمكن أن تؤدي إلى تكوين مواد كيميائية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. بناءً على ذلك، فإن اتباع نمط غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية، بما في ذلك الخضروات والفواكه والبروتينات النباتية، يمكن أن يسهم في الوقاية من هذا النوع من السرطان.

مخاطر الإفراط في تناول اللحوم

وفي هذا السياق، أشارت الدراسة إلى أن اعتماد أسلوب حياة صحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي، يمكن أن يلعب دورًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوقف عن التدخين والحد من تعرض الجسم للمواد الكيميائية الضارة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.

ويعد التعرف على الأعراض المبكرة لسرطان القولون والمستقيم أمرًا حيويًا للكشف المبكر وبدء العلاج في المراحل الأولى. ومن بين هذه الأعراض تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال، وظهور الدم في البراز، والتشنجات أو الآلام في البطن، فضلاً عن الشعور بالتعب غير المبرر وفقدان الوزن.

باختصار، تؤكد الدراسة على أهمية تحديد عوامل الخطر المحتملة واتباع أسلوب حياة صحي للوقاية من سرطان القولون والمستقيم، بما في ذلك التقليل من استهلاك اللحوم وتفادي طرق الطهي الضارة، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأعراض والخضوع للفحوصات الطبية بانتظام.

على صعيد آخر، كانت قد أشارت طبيبة تغذية إلى أن تناول 100 جم من اللحم يمنح الجسم فقط 25 % من حاجته اليومية من البروتين، وتناول 100 جم من السمك يغطي خمس حاجة الجسم، في حين إن تناول 100 جم من فول الصويا قد يغطي  ثلث حاجة الجسم من البروتين.

وفقًا لما ذكره موقع Gazeta.Ru، أثبتت دراسات عدة أن حاجة الجسم المثالية من البروتين لا تقل عن 85-90 جم في اليوم، حيث يستهلك البروتين في حالة التوتر النفسي والأمراض والنشاط البدني المكثف ولدى النساء خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللحوم القولون سرطان القولون تايمز أوف إنديا الشيخوخة القولون والمستقیم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"شعور لا مفر منه" في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر

كشفت دراسة حديثة أن "شعورا لا مفر منه" في الحياة يمكنه مضاعفة خطر الوفاة المبكرة، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وخلصت الدراسة، التي أجراها باحثون سويديون، أن الحزن الشديد يهدد حياة الملايين بالموت المبكر. وقام الباحثون 

وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك من أقارب أشخاص متوفين، بمتوسط عمر 62 عاما.

وأضافت "ديلي ميل" أن الباحثين قاموا بقياس شدة حزن المشاركين وتوصلوا إلى أن الذين عانوا من مستويات شديدة من هذا الشعور كانوا معرضين لخطر الوفاة المبكرة، بمعدل الضعف خلال 10 سنوات، مقارنة بمن كانت لديهم مستويات حزن منخفضة بعد فقدانهم لشخص عزيز.

وأوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ميته كيارغارد نيلسن، وهي خبيرة في الصحة العامة بجامعة آرهوس في الدنمارك: "لقد وجدنا سابقا ارتباطا بين مستويات عالية من أعراض الحزن وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والمشكلات النفسية، وحتى الانتحار".

وحذر خبراء في وقت سابق من أن الحزن قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة "القلب المنكسر".

ويمكن لهذه المتلازمة أن تسبب مضاعفات مشابهة للنوبة القلبية، قد تودي بحياة المصاب.

مقالات مشابهة

  • شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • أطباء يحذرون من فقدان البصر الناتج عن داء السكري النوع الثاني
  • لتجنب الإصابة بالجفاف.. طرق فعالة لتخفيف الإمساك
  • إذا كانت شهيتك مفتوحة في أوقات الضغوط النفسية.. فإليك سبب ذلك
  • ماذا يحدث للجسم عند نقص تناول البروتين؟
  • "شعور لا مفر منه" في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • فوائد العدس... سر قوة الدم عند النساء
  • كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على خطر سرطان الثدي؟.. دراسة توضح
  • دراسة: غذاء رخيص ومتوفر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بألزهايمر
  • السر في الأكل.. ازاي تحمي شعرك من التساقط بنظام غذائي سحري