أكديطال تصبح أول مجموعة رعاية صحية بالمغرب تحصل على أحدث أنواع الروبوتات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أصبحت مجموعة أكديطال أول مجموعة رعاية صحية تحصل على أحدث أنواع الروبوتات، الروبوت دا فنشي Xi، وهو الجيل الرابع والأخير من الروبوتات المصممة من قبل Intuitive Surgical، العلامة التجارية الأمريكية الرائدة عالميًا في الجراحة الروبوتية، المعترف بها لموثوقيتها ودقتها. تفتح هذه التكنولوجيا الروبوتية المتطورة آفاقًا جديدة في العديد من المجالات الطبية الجراحية، وخاصة في جراحة الأورام، وهي ذات أهمية لجميع التخصصات، وخاصة جراحة المسالك البولية وجراحة الجهاز الهضمي والمعوي وأمراض النساء وجراحة الصدر والأنف والأذن والحنجرة.
وحسب بيان صحفي توصل به موقع "أخبارنا"، يمثل إدخال الروبوت الجراحي دا فنشي في مجموعة أكديطال تقدماً كبيراً في مجال الجراحة المساعدة بواسطة الروبوت في المغرب. ومن خلال اختيار هذه التكنولوجيا المتقدمة، تؤكد المجموعة التزامها بالتميز واهتمامها المستمر بتقديم أفضل رعاية لمرضاها.
بفضل التقنيات الفريدة الحاصلة على براءة اختراع وما يقارب 30 سنة من البحث والتطوير، يوفر الروبوت دا فنشي للجراحين أدوات متقدمة لإجراء عمليات دقيقة وأقل تدخلًا. ويمتلك جراحو مجموعة أكديطال الخبرة اللازمة لاستخدام هذا الجهاز الثوري، وذلك بفضل سنواتهم الطويلة من الخبرة في الخارج وتدريباتهم المكثفة، وهم مؤهلون تأهيلاً تاماً لاستخدام ميزات الروبوت دا فنشي المتقدمة بشكل كامل.
ومع إجراء أكثر من 14 مليون عملية جراحية على المستوى الدولي، يحظى روبوت دافنشي الجراحي بثقة الملايين من المتخصصين في الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم لنتائجه السريرية الملحوظة وتأثيره الإيجابي على تعافي المرضى. تكمن أهمية إدماجه ضمن مجموعة أكديطال في تحقيق مرحلة هامة في تاريخ الطب في المغرب حيث يعزز المكانة الرائدة للمجموعة في القطاع الصحي الخاص في المغرب.
وقال الدكتور رشدي طالب، الرئيس - المدير العام لمجموعة أكديطال: "من خلال الحصول على روبوت دافنشي الجراحي، فإننا نتخطى حدودًا جديدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية. إنها خطوة ثورية تعكس التزامنا بتوفير أحدث التقنيات لمرضانا لتحقيق نتائج مثلى."
من جهته، قال الدكتور رشدي طالب، الرئيس - المدير العام لمجموعة أكديطال: "بصفتنا رواد الابتكار الطبي في المغرب، نفخر بالإعلان عن الحصول الروبوت دافنشي Xi، وهو الأول من نوعه في بلادنا. تعزز هذه التكنولوجيا الثورية التزامنا بتوفير رعاية صحية ذات مستوى عالمي لمرضانا. تمثل هذه الخطوة بداية حقبة جديدة للجراحة في المغرب، حيث تجتمع الدقة والأداء لتحقيق نتائج استثنائية" .
تفخر الجمعية المغربية للجراحة الروبوتية، برئاسة الدكتور عادل أوزان، أخصائي في أمراض المسالك البولية، بالإعلان عن دورها الرئيسي في نجاح إدخال الروبوت الجراحي دافنشي إلى المغرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المغرب
إقرأ أيضاً:
الروبوت الرسامة «آيدا» تتحدث للبشر
كشف الروبوت «آيدا» Ai-Da هذا الأسبوع عن رسم جديد من إنجازه يظهر الملك تشارلز الثالث مبتسما وتزيّن سترته زهرة عند عروة الزر. وقد أكّد الروبوت أن لا نيّة لديه لـ«يحلّ محل» البشر.
«آيدا» روبوتٌ بمظهر امرأة، وفي أواخر العام الفائت، بيعت لوحة من إنجازه تُصوّر عالم الرياضيات الإنجليزي الشهير آلان تورينغ (1912-1954) لقاء مليون دولار ضمن مزاد. وكانت هذه أول مرة يُباع فيها عملٌ لروبوت على هيئة إنسان في مزاد.
لكن خلال عرض لوحته الزيتية «ألغوريذم كينغ» Algorithm King التي أُنجزت باستخدام الذكاء الاصطناعي في جنيف بسويسرا على هامش قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير»، أوضحت «آيدا» أن قيمة عملها لا تُقاس بالمال.
وتقول لوكالة فرانس برس في البعثة الدبلوماسية البريطانية، حيث ستُعرض اللوحة الجديدة للملك تشارلز «تكمن قيمة فنّي في أنه يُحفّز نقاشاتٍ تستكشف الأبعاد الأخلاقية للتقنيات الجديدة».
وتشدد بلكنة بريطانية على أنّ الفكرة هي «تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الابتكار المسؤول من أجل مستقبل أكثر عدالة واستدامة».
صُمم هذا الروبوت فائق الواقعية، وهو من أكثر الروبوتات تطورا في العالم، ليشبه امرأة بوجه واقعي ومعبّر نسبيا وعينين واسعتين خضراوين بنيّتين، وشعر مستعار قصير. سُمي الروبوت تكريما لأدا لوفليس، وهي رائدة في علوم الحاسوب في النصف الأول من القرن التاسع عشر.
تكشف أذرع الروبوت عن طبيعتها الآلية، فالمعدن مرئي، ويمكن استبداله حسب النشاط الفني الذي تريد «آيدا» مماسته، سواءً الرسم أو النحت.
- «مخاطر وحدود» -
وتصف «آيدا» لوكالة فرانس برس أساليبها ومصادر إلهامها، وتقول «عندما أُنجز عملا فنّيا، أستخدم مجموعة متنوعة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي»، و«أبدأ بفكرة أو مفهوم أساسي أريد استكشافه، ثم أفكر في الهدف من العمل. ما الفكرة التي سيعبّر عنها؟».وتضيف «استفاد الملك تشارلز من منصبه لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحوار بين الأديان. صممتُ هذه اللوحة احتفاء بذلك»، آملةً أن يُقدّر الملك تشارلز جهودها.
قاد المتخصص في الفن الحديث والمعاصر ايدان ميلر الفريق الذي ابتكر «آيدا» عام 2019، بالتعاون مع متخصصين في الذكاء الاصطناعي من جامعتي أكسفورد وبرمنغهام (المملكة المتحدة).
في خضمّ جدل غالبا ما يتحوّل إلى تصادم، بين المبدعين من البشر والذكاء الاصطناعي الذي يُغذّى بسهولة من مواهبهم ومواهب أسلافهم، يريد ايدان ميلر أن يكون روبوته مشروعاً فنياً أخلاقياً لا مشروعاً «يحل محل الرسامين».
توافقه «آيدا» الرأي، وتقول «لا شك في أن الذكاء الاصطناعي يُغيّر عالمنا، بما في ذلك عالم الفن وأشكال التعبير الإبداعي البشري»، وتضيف «لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي أو أعمالي الفنية ستحل محل الفنانين البشر».
بدلا من ذلك، يتمثل هدفها في «إلهام المشاهدين للتفكير في الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي، مع البقاء على دراية بمخاطره وحدوده».
وعندما سُئلت عما إذا كانت لوحة من إنجاز آلة تُعتبر فنّا حقيقي، شددت على أنّ عملها «فريد وإبداعي».
وأضافت «أن يقرّر البشر ما إذا كان العمل يُعدّ فنّا أم لا أمر مهم».
المصدر: د ب أ