قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية إن الرئيس جو بايدن بعث يوم الجمعة برسالتين إلى الرئيس المصري وأمير قطر يدعوهما فيهما إلى الضغط على حماس لإبرام اتفاق بشأن الرهائن الإسرائيليين.

وأضاف المسؤول الذي اشترط التكتم عن هويته لمناقشته رسائل خاصة، إن مستشار الأمن القومي لبايدن سيجتمع يوم الاثنين مع أفراد عائلات بعض الرهائن الذين يقدر عددهم بنحو 100 رهينة ويعتقد أنهم ما زالوا في غزة.

إقرأ المزيد بلينكن يطالب تل أبيب بزيادة تدفق المساعدات إلى غزة ويدعو إلى تحقيق مستقل في قضية مقتل عمال الإغاثة

وجاءت الرسالة بعد يوم واحد من دعوة بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر في غزة.

كما تأتي الرسالتان الموجهتان إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الوقت الذي أوفد فيه بايدن مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز إلى القاهرة لإجراء محادثات نهاية الأسبوع الجاري حول أزمة الرهائن.

ويشير مسؤولون في البيت الأبيض إلى أن التفاوض على وقف القتال بين إسرائيل وحماس لتسهيل تبادل الرهائن المحتجزين في غزة بالسجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل هو السبيل الوحيد لتنفيذ وقف مؤقت لإطلاق النار، وتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة اليها في القطاع.

إقرأ المزيد 50 دقيقة مشحونة.. 3 مطالب رئيسية لبايدن في مكالمة "التحذير الأخير" لنتنياهو

هذا، وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في وقت سابق يوم الجمعة، إن بايدن أكد على الحاجة إلى إتمام اتفاق الرهائن وذلك خلال اتصال هاتفي الخميس مع نتنياهو.

وتشهد المحادثات تعثرا منذ أسابيع وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بالمراوغة والتشدد.

هذا وأفاد مصدر دبلوماسي لقناة "سي إن إن" بأن حركة حماس رفضت الاقتراح الأخير الذي تقدمت به إسرائيل لوقف إطلاق النار في القطاع.

وأوضح المصدر: "لقد رفضوا لأن الاقتراح لم يلب بعض مطالبهم"، مضيفا أن إسرائيل لا تريد السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة كما أنها لم توافق على سحب قواتها من غزة.

المصدر: أ ب + "سي إن إن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القاهرة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة واشنطن وفيات فی غزة

إقرأ أيضاً:

"حماس": يجب إلزام الاحتلال بتطبيق بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة

الدوحة - صفا

رفض عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسام بدران، تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، التي ادعى فيها أن "الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة".

وأكد بدران في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال المجرم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف بدران، أن مختلف الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

وبيّن عضو المكتب السياسي أن الاحتلال ما زال يغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، ويعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، ويقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، إضافة إلى مواصلته ارتكاب جرائم القتل في غزة.

وشدّد على أن مواصلة الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين داخل الخط الأصفر تمثل امتدادًا للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، مؤكّدًا أن هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي.

وقال بدران :" إن أي نقاش حول المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية، لضمان التطبيق الكامل لكل بنود المرحلة الأولى"، مؤكدًا أن المرحلة الثانية لا يمكن أن تبدأ ما دام الاحتلال يواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماته.

 

مقالات مشابهة

  • حماس تحدد شرط بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس: لن نناقش المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الأولى
  • حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار
  • "حماس": يجب إلزام الاحتلال بتطبيق بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة
  • استعراض إسرائيلي لبنود المرحلة الثانية من اتفاق غزة وسط الضغط الأمريكي
  • إسرائيل: قريبون من الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • نتنياهو ينتقد خطط نشر قوة دولية في غزة
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقترب ونتنياهو يقر بصعوبتها
  • حماس: فتح الاحتلال لمعبر رفح باتجاه واحد يخالف اتفاق وقف إطلاق النار ويعكس نية للتهجير