طبيب لـ عزة مصطفى: كلى 3 كحكات عشان ما تتخنيش..وترد: مداخلتك معجبتنش
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
طرحت الإعلامية عزة مصطفى سؤالا على الدكتور عماد فهمى خبير التغذية قائلة:" ينفع أكل كحك وبسكويت من غير ما أتخن؟".
وأجاب الدكتور عماد فهمي خلال مداخله هاتفية مع برنامج صالة التحرير المذاع عبر قناه صدى البلد تقديم الإعلامية عزة مصطفى قائلا:" ينفع طبعا القاعدة العامة هى أكل كل شئ حلله ربنا لكن من غير أسراف".
واوضح عماد فهمي استشاري التغذية ان المشكلة هي التوقيت في خلال شهر رمضان الاكل بكافة أصنافة متاح ليلا وممنوع نهارا ولذلك خلال العيد يفضل عدم الاكل بشراهة، معقبا:" بلاش تهجموا على الأكل".
200 سعر حرارىونصح عماد فهمى السيدات والرجال بعدم تناول أكثر من 3 كعكات أو 3 بسكوت أو 3 بيتي فور خلال اليوم لأن الكعكة الواحدة تحتوى على قرابة ال 200 سعر حرارى.
وردت عزة مصطفى على استشارى التغذية ممازحة اياه:" مداخلتك مش عجبانى ازاى 3 كعكات بس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية عزة مصطفى السيدات الكعكة بسكوت بسكويت سيدات شهر رمضان عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
زنقة 20 | متابعة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.
وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.
ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.
وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.
ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.
وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.