فلسطين.. قصف جوي ومدفعي إسرائيلي يستهدف شمال محافظة الوسطى من قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بقصف جوي ومدفعي استهدف شمال محافظة الوسطى من قطاع غزة.
ومنذ صباح اليوم، وينفذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، كما نفذ ضربات مدفعية استهدفت شارع السكة شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وبيت حانون شمال القطاع، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بشكل مكثف في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي نار بشكل مكثف سمع دويه خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بمختلف أنواع الآليات الحربية، ونتج عن تلك الاستهدافات المتواصلة، ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين ما أدى لاستشهاد 33091 مواطنًا فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75750 آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قصف جوي قصف مدفعي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماية الصحفيين: ندين قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحملة دولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي
صراحة نيوز-دان مركز حماية وحرية الصحفيين اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لفريق قناة الحزيرة المكون من: المراسلين الصحفيين؛ أنس الشريف، ومحمد قرقيع، ومصوري القناة؛ ابراهيم ظاهر ومحمد نوفل، بالإضافة إلى صحفيين آخرين كانا في الخيمة المستهدفة، وهم: محمد الخالدي، ومؤمن عليوه.
وقال “حماية الصحفيين” في بيان صادر عنه “تستمر إسرائيل في جريمة قتل الصحفيين، وهدفها قتل الشهود على الحقيقة، وسعيها للتعتيم على حرب الإبادة، والمذابح التي ترتكبها يوميا”.
واستنكر “حماية الصحفيين” الاتهامات الملفقة التي نشرها جيش الاحتلال والتي تدعي أن الصحفي الشجاع أنس الشريف “إرهابي يتنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة”.
وأشار إلى أن أكاذيب الاحتلال لم تعد تنطلي على أحد، والعالم يرى كل يوم قتل الأطفال والنساء، وتجويع الناس، من أجل إجبارهم على الرحيل عن بلادهم، والخضوع للتهجير القسري.
ونبه مركز حماية وحرية الصحفيين إلى حملة التحريض، والتهديد التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الإعلامي أنس الشريف، ووصفها بأنها حملات ممنهجة تمهد لاستهداف الصحفيين، وقتلهم، مارسها جيش الاحتلال مرارا قبل ذلك.
وطالب حماية الصحفيين دول العالم بالتحرك العاجل لوقف المذبحة بحق الصحفيين، منوها إلى أن جيش الاحتلال قتل ما يزيد عن 230 صحفيا، وصحفية منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر عام 2023.
ودعا مؤسسات الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية الدولية والإقليمية إلى تكثيف جهودها لتوفير الحماية للصحفيين المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني، مبينا أن الصمت على ما يحدث تواطؤ، وإسهام في استمرار جريمة قتل الصحفيين.
وحث مركز حماية وحرية الصحفيين المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إطلاق حملة دولية لملاحقة قتلة الصحفيين من قادة الاحتلال الإسرائيلي، ومطاردتهم قانونيا لجلبهم للعدالة، ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأعلن “حماية الصحفيين” عن تضامنه الكامل مع الصحفيين في فلسطين، مقدما أصدق تعازيه إلى عائلات الصحفيين الضحايا، ومحبيهم أينما كانوا.