طبيب البوابة: هذا هو أفضل وقت لتناول مكملات فيتامين د ؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
البوابة - أشعة الشمس هي المصدر الطبيعي الرئيسي لفيتامين د ، وهو ضروري لوظيفة الجهاز المناعي، وصحة العظام، والرفاهية العامة. لكن قد يحتاج الكثير من الأشخاص إلى مكملات فيتامين د، خاصة أصحاب البشرة الداكنة أو الذين يتعرضون بشكل أقل لأشعة الشمس أو لديهم مشاكل طبية معينة. العوامل المؤثرة على موعد تناول مكملات فيتامين د نظرًا لتأثيرها المحتمل على إيقاعات الساعة البيولوجية وأنماط النوم، تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول فيتامين د في الصباح قد يكون أكثر فائدة.
ما هو الوقت الأفضل لتناول فيتامين د؟
وفقًا لأخصائي التغذية، "إن تناول فيتامين د في الصباح قد يزيد من امتصاص الجسم للعناصر الغذائية ويساعدك على أداء وظائفك طوال اليوم. وبما أن فيتامين د قابل للذوبان في الدهون، فإن تناوله مع وجبة تحتوي على عناصر صحية "قد تحسن الدهون مدى امتصاصها. ويمكن تعزيز توافرها البيولوجي من خلال تناولها أثناء الإفطار أو الغداء، عندما يكون استهلاك الدهون أعلى عادة."
كما أظهرت الدراسات أن تناول فيتامين د مع الوجبات الغنية بالكالسيوم سيكون مفيدًا ويزيد من امتصاص فيتامين د في الجسم. يمكنك تضمين مصادر غذائية غنية بالكالسيوم مثل: الحليب، والدخن، والقطيفة، وبذور السمسم، وبذور القنب، وبذور حب الرشاد والخضروات الورقية الخضراء.
كيفية الحفاظ على كمية كافية من فيتامين د؟
يعد الاتساق أمرًا مهمًا أثناء تناول المكملات الغذائية للحفاظ على مستويات فيتامين د في الدم، ويجب تناوله بشكل منتظم. إن اختيار الوقت الذي يتناسب بشكل جيد مع الروتين اليومي سيساعد في ضمان جرعة متسقة. قد تكون توصيات التوقيت المخصصة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة أو أدوية تتداخل مع امتصاص فيتامين د.
يعتبر الحليب ومنتجات الألبان من العناصر الأساسية لصحة العظام لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والبروتين وفيتامين د. تشير الأبحاث إلى أن الكالسيوم ضروري لنمو العظام وصيانتها، بينما يسهل فيتامين د امتصاصه، ويدعم البروتين نمو الجسم بشكل عام. لا تدعم الأحماض الدهنية أوميغا 3 التطور المعرفي فحسب، بل تكمل أيضًا دور فيتامين د في الحفاظ على كثافة العظام المثلى.
ومن خلال دمج البيض والأسماك الدهنية في النظام الغذائي، يمكننا التأثير بشكل إيجابي على الجوانب الجسدية والمعرفية لنموهم. يدعم البروتين الموجود في البيض إصلاح الأنسجة ونموها، بينما يلعب فيتامين د دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة العظام. يساهم الاستهلاك المنتظم للبيض في كفاية العناصر الغذائية لدى الأطفال، وتعزيز قوة العظام وإنتاج الطاقة بكفاءة. يساعد استهلاك الخضار الورقية في تعزيز صحة العظام وتوفير العناصر الغذائية اللازمة للطاقة والنمو. لا تدعم هذه الأطعمة النمو البدني فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز نظام المناعة والصحة المعرفية. إن اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالعناصر الغذائية التي توفرها هذه الأطعمة الفائقة، يضع الأساس لأنماط النمو الصحي والعادات مدى الحياة.
خلاصة القول، أفضل وقتين لتناول مكملات فيتامين د هما وجبة الإفطار أو الغداء مع وجبة دسمة.
المصدر: TOI
اقرأ أيضاً:
ما هو "اوتزمبيك" بديل اوزامبيك الطبيعي الذي يعد بخسارة الوزن ؟
طبيب البوابة: شرب هذا الشاي يحاكي الصيام ويقلل الدهون؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مكملات فيتامين د فيتامين د عظام وجبة دسمة تناول مکملات فیتامین د تناول فیتامین د فیتامین د فی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول