انجلينا جولي تتهم براد بيت بإساءة معاملتها جسديًا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-فن وثقافة
قدم الفريق القانوني للممثلة الامريكية الشهيرة، أنجلينا جولي وثائق ضد زوجها السابق براد بيت، تقول إنه كان يسيء معاملتها جسديا، ويستخدم العنف ضدها وضد الأطفال. وعرض محامو جولي وثائق في طلب إلى المحكمة العليا بمقاطعة لوس أنجلوس، قائلين إن بيت كان لديه تاريخ من الاعتداء الجسدي على جولي قبل الخلاف الموثق في 14 سبتمبر 2016 أثناء رحلة من نيس بفرنسا.
وقال الفريق القانوني لجولي في مستندات المحكمة: "على الرغم من أن تاريخ بيت في الاعتداء الجسدي على جولي بدأ قبل وقت طويل من رحلة العائلة بالطائرة في سبتمبر 2016 من فرنسا إلى لوس أنجلوس، إلا أن هذه الرحلة كانت المرة الأولى التي يوجه فيها الاعتداء الجسدي نحو الأطفال أيضا".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصدر مقرب من جولي قولها إن بيت رفض الدخول في جلسات استشارية بشأن العنف المنزلي، وتجاهل المشاكل العائلية الحادة من خلال طلب حضانة جزئية لأطفالهما الستة.
وأوضح محامو جولي أن "بيت لم تكن لديه علاقة مستقرة مع الأطفال منذ سنوات، ولم يرتبط الأطفال به بشكل كاف".
وفي طلب المحكمة، قال محامو جولي إن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار مطالب بمعالجة سلوكه المسيء، وسط جهودهم للحصول على مزيد من المعلومات من إدارة خدمات الأطفال والأسرة فيما يتعلق بخطة السلامة واختبار المخدرات والكحول الخاصة ببيت.
وأشار الفريق القانوني لجولي في مستندات المحكمة إلى أن: "بعض أطفالهما الذين تزيد أعمارهم عن 14 عاما سعوا إلى الإدلاء بشهادتهم بشأن تفضيلاتهم بشأن الحضانة، وهو ما يحق لهم القيام به بموجب المادة 3042 من قانون الأسرة، لكن بيت اعترض على السماح بذلك".
جدير بالذكر أن الوثائق الأخيرة التي عرضت في المحكمة تأتي ضمن معركة قانونية بشأن مصنع نبيذ فرنسي كان الزوجان يتشاركان ملكيته يوما ما.
وكان بيت قد رفع دعوى قضائية على جولي وشركتها السابقة في فبراير 2022، قال فيها إن بيع الممثلة حصتها في سبتمبر 2021 في مصنع النبيذ "شاتو ميرافال" إلى شركة مشروبات دولية كان غير قانوني لأن الزوجين اتفقا على ألا يبيع أبدا أي منهما نصيبه دون موافقة الطرف الآخر، وفقا لسكاي نيوز.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فنلندا تتهم إيران بالتجسس وتصف نشاطها بـ"العدائي"
خلص التقرير إلى أن الاعتماد المتزايد على "وسطاء" في تنفيذ أعمال التجسس والتخريب بات أكثر وضوحًا في الآونة الأخيرة، ما يعكس تدهور العلاقات بين إيران والدول الغربية. اعلان
أعلنت جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي (Supo) عن تصاعد "النفوذ العدائي" لإيران داخل البلاد، بما في ذلك أنشطة تجسسية، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة الفنلندية.
وللمرة الأولى، صنّف الجهاز إيران رسميًا كدولة تمارس أنشطة تجسس ضد فنلندا، بعدما كانت الاتهامات تقتصر سابقًا على روسيا والصين.
ورغم عدم كشف التفاصيل الدقيقة حول طبيعة المعلومات التي تسعى طهران للحصول عليها، أكد الجهاز أن إيران ليست الدولة الوحيدة التي تمارس هذا النوع من الأنشطة على الأراضي الفنلندية.
وأشار الجهاز إلى أن التجسس على اللاجئين يُعد من الأدوات الشائعة التي تستخدمها الأنظمة الاستبدادية، حيث تستهدف الأفراد المنتمين إلى المعارضة السياسية أو إلى مجموعات تُعتبر تهديدًا لحكوماتهم. وقالت الوكالة: "الهدف هو جمع معلومات عن هؤلاء الأشخاص باستخدام وسائل متعددة، من بينها المقابلات الشخصية".
Relatedترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًاأكسيوس: رسالة خليجية ثلاثية تدعو ترامب إلى التهدئة الدبلوماسية مع إيرانكما أوضحت أن بعض الجواسيس يتعرضون لضغوط عبر أفراد عائلاتهم في بلدانهم الأصلية، بهدف إسكات أي أصوات تنتقد الأنظمة القائمة.
وأضافت الاستخبارات الفنلندية أن إيران تشكل تهديدًا أمنيًا آخر يتمثل في احتمال توجيهها لجماعات إجرامية منظمة لتنفيذ أنشطة داخل فنلندا، مشيرة إلى أن "النهج الإيراني يعتمد على استخدام عناصر موثوق بها، مثل العصابات الإجرامية، ولا يمكن استبعاد مثل هذه الأنشطة في فنلندا".
ورغم خطورة هذه المعلومات، لم تُفصح الوكالة عن تفاصيل محددة حول طبيعة الأفعال التي قد تنفذها هذه المجموعات بالوكالة عن إيران.
وأشارت الاستخبارات إلى أن محاولات هجمات يُعتقد أنها مرتبطة بهياكل الدولة الإيرانية تم إحباطها في السنوات الأخيرة داخل أوروبا، كما لوحظ تزايد التهديدات المماثلة في بلدان شمال أوروبا.
وخلص التقرير إلى أن الاعتماد المتزايد على "وسطاء" في تنفيذ أعمال التجسس والتخريب بات أكثر وضوحًا في الآونة الأخيرة، ما يعكس تدهور العلاقات بين إيران والدول الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة