بيلوسي تنضم لنداءات تطالب بايدن بوقف تسليح الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا - وقّعت المشرعة ورئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي، الجمعة، على رسالة موجهة إلى الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن تطالب بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى كيان الاحتلال الذي يواصل عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحملت الرسالة توقيع 40 نائبا ديمقراطيا، وجاء فيها "بالنظر إلى الضربة الأخيرة على موظفي الإغاثة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة هذه".
ودعا النواب في رسالتهم إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص في غارة جوية "إسرائيلية" أدت الاثنين الماضي إلى مقتل 7 موظفين من مؤسسة المطبخ المركزي الأميركي الخيرية في قطاع غزة.
وأظهر دعم بيلوسي لوقف نقل الأسلحة إلى كيان الاحتلال، أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب الديمقراطي.
ونانسي بيلوسي حليفة رئيسية لبايدن، ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال إنه أقال ضابطين ووجّه توبيخا رسميا لكبار القادة بعد أن خلص تحقيق في مقتل موظفي إغاثة إلى وجود أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات.
وجاء ذلك بعد أن أجرى بايدن اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو الخميس حيث أوضح له بأنه يتعين على "إسرائيل" بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وإلا فإن الولايات المتحدة ستغير سياستها.
إقرأ أيضاً : إعلام أمريكي: 3 أسباب دفعت بايدن لتغيير موقفه من (إسرائيل) .. بينها زوجته جيل!إقرأ أيضاً : "سي إن إن": حماس ترفض المقترح "الإسرائيلي" الأخير بشأن صفقة الأسرى .. تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتحرك دولي يردع جرائم المستوطنين في بروقين بالضفة
فلسطين – نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة، باعتداءات ارتكبها مستوطنون في بلدة بروقين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وطالبت بتحرك دولي لردعها.
وقالت في بيان وصل الأناضول: “ندين بشدة عدوان المستوطنين الليلة الماضية على بلدة بروقين غرب سلفيت، وارتكابهم جرائم حرق عدد من المنازل والمركبات والممتلكات الفلسطينية تحت إشراف وحماية جيش الاحتلال، الذي عاد لاقتحام البلدة بعد حصار دام 9 أيام”.
وتابعت: “نشدد على أن جرائم عصابات المستوطنين منظمة ومخطط لها في محاولة لتهجير شعبنا، كما يحصل باستمرار في مسافر يطا والأغوار، وما تم بالأمس من تهجير لعشرات العائلات من منطقة مغاير الدير شمال رام الله بقوة السلاح”.
والخميس، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان، في بيان، إن “إرهاب مليشيات المستوطنين تسبب في تهجير أكثر من 30 تجمعا بدويا، تتضمن 323 عائلة، من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع مغاير الدير شرق رام الله”.
وأضافت الخارجية: “يأتي ذلك كجزء من جرائم التهجير والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وشكل من أشكال العقوبات الجماعية والتطهير العرقي الذي ترتكبه دولة الاحتلال وحكومتها المتطرفة، من خلال توزيع للأدوار بين ميليشيا المستوطنين وجيش الاحتلال”.
وذكرت أنها “تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع الدول ومؤسسات ومجالس الشرعية الدولية للدفع باتجاه تدخلات عاجلة لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وفرض عقوبات رادعة بحق عناصر الإرهاب الاستيطاني ومن يقف خلفها ويحميها ويمولها”.
ومساء الخميس، أحرق مستوطنون إسرائيليون عددا من المركبات الفلسطينية ونفذوا محاولة لحرق عدد من المنازل بعد اقتحامهم أطراف بلدة بروقين ما أدى إلى إصابة 8 مواطنين بحروق.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عبر بيان، بأن طواقمه تعاملت مع 8 إصابات بالحروق، نتيجة حرق المستوطنين المنازل في بلدة بروقين، وتم علاجهم ميدانيا.
جاء ذلك إثر إعادة قوات إسرائيلية اقتحام البلدة، مساء الخميس، بعد بضع ساعات من انسحابها منها، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” التي أوضحت أن الجيش اقتحم البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وأغلق شوارع داخلية، ودهم عدة منازل وشرع في تفتيشها.
وظهر الخميس، انسحب الجيش الإسرائيلي من بلدتي بروقين وكفر الديك المجاورة لها، بعد عملية عسكرية استمرت 9 أيام، تخللها قتل شاب فلسطيني، وحملة اعتقالات وتحويل منازل لثكنات عسكرية، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة زوجها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول