صرّح الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم في حزب الجيل الديمقراطي ، بأن الحزب يتابع باهتمام مشروع تعديل قانوني مجلسي النواب والشيوخ، الذي تقدم به عدد من نواب أحزاب مستقبل وطن، والشعب الجمهوري، وحماة وطن، إلى جانب نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وأكد أن الحزب يعتبر هذا المشروع خطوة مهمة نحو استقرار النظام الانتخابي وتوفير بيئة سياسية واضحة تُشجّع على المشاركة، وتمكّن القوى الوطنية من إعداد كوادرها وتجهيز مرشحيها على أسس شفافة، بما يضمن تمثيلًا موسعًا للأحزاب الفاعلة في الحياة السياسية.

رئيس حزب الجيل: سنخوض الانتخابات البرلمانية القادمة تحت أي مسميالجيل: زيارة عون تؤكد مركزية الدور المصري في دعم استقرار لبنانأمين تنظيم الجيل: مصر لا تساوم على فلسطين.. والسيسي وجّه رسائل ردع للتطبيع المجانيأمين تنظيم القاهرة الجديدة بحزب الجيل يحتفل بزفافه

وأضاف قاسم أن حزب الجيل الديمقراطي استقر على الدفع بـ 84 مرشحًا في الانتخابات البرلمانية القادمة، التي تشمل مجلسي النواب والشيوخ، وقد بدأ بالفعل في دراسة موقف 35 مرشحًا آخرين ممن كانوا قد فضلوا التريث لحين صدور قوانين نظام الانتخابات وتقسيم الدوائر الانتخابية.

وشدد على أن هذا الحراك التنظيمي المكثف يعكس جاهزية الحزب وجديته في خوض الانتخابات المقبلة برؤية تقوم على توسيع قاعدة التمثيل السياسي، وتقديم وجوه جديدة تمتلك الكفاءة وتعبّر عن طموحات الشارع المصري، خاصة من فئات الشباب والمرأة.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن حزب الجيل الديمقراطي سيظل حريصًا على التفاعل الإيجابي مع كل ما من شأنه ترسيخ الحياة النيابية، وتعزيز دور البرلمان بغرفتيه كسلطة تشريعية تعبّر عن إرادة المواطنين وتتبنى قضاياهم الوطنية والاجتماعية بواقعية ومسؤولية.

طباعة شارك الدكتور أحمد محسن قاسم حزب الجيل الديمقراطي نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أحزاب مستقبل وطن الشعب الجمهوري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أحزاب مستقبل وطن الشعب الجمهوري حزب الجیل الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

الحزب الحاكم في البرتغال يفوز بالانتخابات دون الظفر بالأغلبية

تصدر التحالف الديمقراطي الحاكم في البرتغال نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت أمس الأحد، لكنه أخفق مرة أخرى في الحصول على الأغلبية اللازمة لإنهاء فترة طويلة من عدم الاستقرار، فيما حقق حزب تشيغا (أقصى اليمين) نتائج قياسية.

وقال رئيس الوزراء لويس مونتنيغرو إن نتيجة الانتخابات كانت بمثابة تصويت على الثقة في حزبه، وكانت حكومته فقدت ثقة البرلمان على خلفية اتهامات بالفساد، ما أدى إلى تنحيها في 11 مارس/ آذار الماضي، والدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وبحسب النتائج الرسمية شبه الكاملة، حصل المعسكر الحكومي (حزب التحالف الديمقراطي) على 32.7% من الأصوات، مقابل 23.4% للحزب الاشتراكي و22.6% لحزب تشيغا.

معارضة

ويمكن أن يحل حزب تشيغا – الذي أسس عام 2019 – محل الاشتراكيين المنتمين ليسار الوسط كحزب المعارضة الرئيسي، منهيا بذلك ما يقرب من 40 عاما من هيمنة الحزبين الرئيسيين في البلاد.

وحصل الائتلاف المنتهية ولايته على 89 مقعدا من 230، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب للغالبية المطلقة وهو 116.

وشهدت نسبة المشاركة في الانتخابات تراجعا مقارنة بانتخابات 2024، إذ كان معدل التصويت في تلك الانتخابات 59.84%، ومن المتوقع أن تنخفض النسبة الحالية بين نقطة إلى نقطتين وفق تقديرات القناة الرسمية.

إعلان

وجاءت الدعوة إلى هذه الانتخابات بعد عام واحد فقط من تولي حكومة الأقلية السلطة في أعقاب إخفاق رئيس الوزراء مونتنيغرو في الحصول على ثقة البرلمان في مارس/آذار عندما شككت المعارضة في نزاهته فيما يتعلق بتعاملات شركة استشارات تملكها عائلته، وهي اتهامات ينفيها مونتنيغرو.

وكان الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وجّه نداءً إلى الناخبين للمشاركة بكثافة في الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • عاجل - تحديث الدوائر الانتخابية في القاهرة ضمن مشروع تعديلات قوانين الانتخابات البرلمانية 2025
  • رانيا ربيع: استخدام الذكاء الاصطناعي للتواصل في الانتخابات البرلمانية مهم للمرشح
  • رئيس حزب الجيل: سنخوض الانتخابات البرلمانية القادمة تحت أي مسمي
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد لانتخابات 2025 بخطة داعمة للشباب
  • زعيم الحزب الديمقراطي يشعل الأوساط الإسرائيلية بتصريحات معادية للحكومة والجيش
  • دروس انتخابات بيروت.. هل يتلقف نواب التغيير الرسالة؟!
  • الحزب الحاكم في البرتغال يفوز بالانتخابات دون الظفر بالأغلبية
  • صالونً سياسي حول فرص الشباب بالانتخابات البرلمانية القادمة
  • مرشح الائتلاف الحاكم في بولندا يتقدم في الانتخابات