ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن ثغرة أمنية أدت إلى كشف هوية قائد وحدة «8200» الاستخباراتية الإسرائيلية المثيرة للجدل.

وتعتبر هوية قائد وحدة 8200 الإسرائيلية سرًا وتخضع لحراسة مشددة، حيث يشغل أحد أكثر الأدوار حساسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ما هي وحدة 8200 الإسرائيلية؟

يضم فيلق الاستخبارات الإسرائيلي وكالة استخبارات الإشارات المعروفة باسم الوحدة 8200.

وتتولى الوحدة مهام التجسس الإلكتروني من خلال جمع الإشارات وفك تشفيرها، بالإضافة إلى قيادة الحروب الإلكترونية.

وتشير المنشورات العسكرية إلى الوحدة 8200 على أنها وحدة تجميع مركزية لفيلق الاستخبارات، وهي تابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية «أمان».

ويُعتقد بأن «الوحدة 8200» هي وكالة الاستخبارات التقنية الرائدة في العالم، وتُعتبر متماثلة بشكل كبير مع وكالة الأمن القومي الأمريكية في جميع الجوانب.

كيف اُكتشف قائد الوحدة «8200»؟

وبعد قضاء أكثر من عشرين عامًا في العمل في الخفاء، كشفت «الجارديان» هوية رئيس وحدة المخابرات المثير للجدل، والذي يُدعى «يوسي سارييل».

ووفقًا لتقرير الصحيفة، كانت الثغرة الأمنية المحرجة مرتبطة بنشر سارييل كتابًا على منصة «أمازون»، ما أدى إلى إنشاء مسار رقمي لحساب جوجل باسمه وكشف هويته بشكل غير مقصود.

ووفقًا لتأكيد الصحيفة البريطانية نقلاً عن عدة مصادر، يُؤكد أن سارييل هو الكاتب الذي قام بكتابة كتاب «فريق الآلة البشرية»، الذي يطرح وجهة نظره حول الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن له تغيير العلاقة بين أفراد الفريق والآلات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي وحدة 8200 قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة إسرائيل أمازون الوحدة 8200 وحدة 8200

إقرأ أيضاً:

طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب



نددت طهران اليوم الجمعة، بتقرير صادر عن وكالة الاستخبارات النمساوية "يشكك في سلمية برنامجها النووي"، ووصفته بأنه "كاذب ولا أساس له من الصحة ويفتقر إلى أي مصداقية".

وطالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بتوضيح رسمي من الحكومة النمساوية بشأن "التقرير الكاذب الذي أصدرته وكالة استخبارات هذا البلد حول البرنامج النووي السلمي الإيراني"، قائلا: إن "هذا الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية من شأنه إضعاف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأوضح أن بلاده "تعارض بقوة" الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، و"تؤيد بقوة فكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، على خلاف النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي التزمت الصمت المتعمد بشأن تسليح الكيان الصهيوني بمختلف أسلحة الدمار الشامل، والتي بدعمها الشامل لهذا الكيان الإبادي والمحتل، فإنها تحول دون تحقيق شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل".

يشار إلى أن وكالة الاستخبارات النمساوية قد قالت في تقرير لها إن الجمهورية الإسلامية إيران "لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه".

وذكر التقرير أن "إيران تسعى إلى تعزيز تسليحها بشكل شامل من أجل فرض وتأكيد مطالبها في الهيمنة الإقليمية".

وأضاف التقرير أن برنامج تطوير الأسلحة النووية الإيراني متقدم للغاية، وتمتلك إيران ترسانة متنامية من الصواريخ الباليستية القادرة على إطلاق رؤوس نووية لمسافات طويلة".

وقد تشكل نتائج الاستخبارات النمساوية عائقا غير مرغوب فيه في عملية التفاوض التي يجريها الرئيس ترامب لحل الأزمة النووية مع إيران، لأن البيانات الواردة في التقرير تشير إلى أن "النظام الإيراني لن يتخلى عن سعيه لامتلاك سلاح نووي" وفق ما أفادت شبكة "فوكس نيوز".

وردا على الاستخبارات النمساوية، صرح مسؤول في البيت الأبيض لـ "فوكس نيوز": "الرئيس ترامب ملتزم بعدم حصول إيران على سلاح نووي أو القدرة على صنعه"

مقالات مشابهة

  • طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب
  • الأمة.. إشكالية هوية ما بعد التاريخ (4)
  • رئيس مركز نجع حمادي يحيل طاقم "وحدة القناوية" للتحقيق بعد رصد غيابهم ومريض دون رعاية
  • تحديد هوية الإرهابيين المقضى عليهما في خنشلة
  • تقرير: 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ... أين تقف القارة في هذا السباق؟
  • الاستخبارات العسكرية تداهم مضافة لداعش وتضبط أسلحة جنوب ديالى
  • أهلي صنعاء بطل الأشبال ومايو بطلاً للبراعم:تكريم أبطال بطولة كرة القدم للأندية بملتقى الوحدة الصيفي
  • الاستخبارات تطيح بتجار مخدرات وبشر في بغداد والنجف
  • الاستخبارات الهولندية: قراصنة روس سرقوا بيانات الشرطة في هجوم إلكتروني
  • الكشف عن هوية مهندس التواصل بين حركة حماس وإدارة ترامب