بسبب حملات المقاطعة والإضرابات.. ستاربكس تسجّل أدنى مستوياتها
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشفت شركة "ستاربكس" التي تمتلك أكبر سلسلة مقاهي في العالم، عن تسجيل سهمها لأدنى مستوى له، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، حيث هوت خلال تداولات الخميس والجمعة في بورصة "وول ستريت".
وسجّل سهم ستاربكس أدنى مستوياته عند 87 دولارا لتكون الشركة قد فقدت أكثر من 16 في المئة من قيمتها السوقية خلال عام واحد، ويهبط تقييمها في السوق إلى ما دون 100 مليار دولار.
وفي الوقت الذي رجّحت فيه عدد من التقارير في الصحافة الأمريكية، أن أسباب تراجع أسهم "ستاربكس" هو ارتفاع أسعار القهوة في السوق العالمية، ما رفع تكاليف الإنتاج في سلسلة المقاهي؛ أشار عدد من المختصين في الأسواق العالمية، أن سبب هبوط أسهم ستاربكس هو حملات المقاطعة التي شنّت ضد الشركة، منذ انطلاق عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
عروض منتشرة من شركات داعمة للحرب على #غزة وأعلنت مؤسسات كبرى مثل #ستاربكس وماكدونالد عن خسائر فادحة بما يدلل على فاعلية المقاطعة، لكنها تحتاج إلى مداومة ومثابرة، فهي من صور المقاومة، ومن المشاركة في فضح دعاة حقوق الإنسان من الفرنسيس والأمريكان #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه1256 — د. محمد الصغير (@drassagheer) April 5, 2024 بعد دعمهما المعلن للمغضوب عليهم في حرب الإبادة على #غزة، ونتيجةً للمقاطعة العالمية ارتفاع خسائر #ماكدونالدز و #ستاربكس بدرجة الاقتراب من حافة انهيار القيمة السوقية لهما .#ثقافة_المقاطعة pic.twitter.com/OIlSXoJitY — Ahmad Al Housani (@aal_housani) April 5, 2024 حملات المقاطعة في #الشرق_الأوسط تُكبّد الشركات العالمية كـ «#ستاربكس» و «#ماكدونالدز» خسائر كبيرة.#غزه_تقاوم_وتنتصر pic.twitter.com/lUwYc6JoJN — أحمد سليمان العُمري Ahmad Al Omari (@ahmadomariy) April 4, 2024
وفي السياق نفسه، تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي أخبار هبوط أسهم شركة القهوة العالمية، بالقول: "هذا ما يُمكن للمُقاطعة القيام به"؛ فيما تستمر التقارير الأمريكية بالقول: "السبب الثاني لهبوط السهم هو اضطرار الشركة لرفع أجور العاملين في فيها داخل الولايات المتحدة، وهو ما اضطرها على الفور إلى رفع أسعار منتجاتها نتيجة ارتفاع التكاليف التشغيلية، بما أدى إلى توقع تراجع الطلب على منتجاتها".
تجدر الإشارة إلى أن تداول أسهم "ستاربكس" حاليا، يتم بأقل من 16 في المئة مما كانت عليه قبل عام، لكنها عند هذا المستوى تكون قد تراجعت بأكثر من 21 في المئة من أعلى مستوى لها تم تسجيله في عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ستاربكس ستاربكس الصحافة الاميركية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدولار يصعد بعد فرض رسوم جمركية جديدة من ترامب
يتجه الدولار لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في نحو ثلاث سنوات أمام العملات الرئيسية، إذ حافظ على زخمه اليوم الجمعة عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عشرات الشركاء التجاريين.
الدولار استفاد أيضاً من عوامل غير تجارية، حيث هبط الين الياباني إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر بعد أن لمح بنك اليابان إلى أنه غير مستعجل في استئناف رفع أسعار الفائدة. وسجل الين 150.46 للدولار في أحدث التداولات، بعد أن تراجع إلى 150.915 في وقت سابق من اليوم، وهو الأضعف منذ 28 مارس.
مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، ارتفع هذا الأسبوع 2.4%، مسجلاً أفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر 2022 عندما صعد 3.1%. وبلغ المؤشر اليوم 100.14، وهو الأعلى منذ 29 مايو.
بعض العملات تعرضت لضغوط أكبر جراء الرسوم الجمركية، إذ تراجع الدولار الكندي 0.12% إلى 1.3872 مقابل نظيره الأميركي، مسجلاً أدنى مستوى منذ 22 مايو، بعدما رفع ترامب الرسوم على كندا إلى 35% بدلاً من 25%. كما هبط الفرنك السويسري 0.26% إلى 0.8120 للدولار بعد أن زادت الرسوم الأميركية على الواردات السويسرية إلى 39% من 31%.
الرسوم أشعلت موجة بيع في عملات الأسواق الناشئة الآسيوية؛ إذ هبط البيزو الفلبيني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، وتراجع الدولار التايواني لأضعف مستوى منذ يونيو، بينما هبط الوون الكوري الجنوبي إلى مستويات لم يشهدها منذ منتصف مايو.
أما اليورو، فبقي قرب أدنى مستوى في شهرين عند 1.1428 دولار، متأثراً باتفاق تجاري غير متوازن مع واشنطن، ولم يبتعد كثيراً عن 1.1401 دولار الذي لامسه الأربعاء وهو الأضعف منذ 10 يونيو.
وقال مايك هولاهان، مدير في شركة «إليكتوس فاينانشال» في أوكلاند: «على المدى القصير يمكن القول إن الدولار مرشح لمزيد من الصعود... أخبار الرسوم الجمركية اكتسحت معظم الأسواق». وأضاف: «الحدث الأبرز هذا الأسبوع هو إعادة تقييم اليورو بالخفض، إذ إن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أصبحت عقبة إضافية أمام اليورو».
الاتفاقية الإطارية بين بروكسل وواشنطن، التي أُبرمت الأحد الماضي، سرعان ما واجهت انتقادات من قادة فرنسيين ورئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي باعتبارها غير عادلة لأوروبا.
ورغم الهجوم المتواصل من ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حافظ الدولار على قوته. وكان الرئيس الأميركي قد جدد تهديداته بإقالة باول، داعياً إلى خفض أسعار الفائدة بشكل كبير، وهو ما أثار تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي.
لكن الفيدرالي تجاهل تلك الضغوط يوم الأربعاء وأبقى سياسته النقدية دون تغيير، مشيراً إلى «ارتفاع طفيف» في التضخم و«قوة» سوق العمل.
الأسواق تترقب اليوم بيانات الوظائف الأميركية، حيث يتوقع الاقتصاديون تباطؤ نمو التوظيف إلى 110 آلاف وظيفة جديدة في يوليو، مقارنة بـ147 ألفاً في يونيو، في تراجع يبدو ملحوظاً لكن دون أن يثير قلقاً بالغاً.