«تنمية المجتمع بدبي» تبدأ صرف العيدية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دبي - وام
مع الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك، أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن بدء صرف «العيدية» للمستفيدين من خدماتها من فئة الأُسر المستحقة للمنافع المالية، والأطفال القُصّر الذين يتلقون دعماً حكومياً، وذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز فرحتهم، وتمكينهم من الاستفادة من هذه المبالغ في استكمال تجهيزاتهم للعيد.
وتوجهت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بالتهنئة لجميع المتعاملين لدى الهيئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، مؤكدةً أن هذه المناسبة فرصة للتعبير عن أن الهيئة بمتعامليها والعاملين فيها، أسرة واحدة تستعد معاً لاستقبال العيد، وتفرح معاً وتحتفل بأطفالها وكبارها مترجمة بذلك قيم التراحم والتكافل التي يعليها مجتمعنا ويفخر بها دائماً.
وقالت: تحمل العيدية أهمية خاصة لدينا جميعاً نشأنا على هذه العادة الجميلة وعرفنا كيف تساهم بإدخال السعادة على قلوب الأطفال، ونأمل أن تساهم العيدية التي تم صرفها للأسر المستحقة والقصر في إشعارهم بأنهم جزء مهم من المجتمع وأن العيد لا يكتمل إلا بسعادتهم والتخفيف من أعبائهم المالية وهم يستعدون لاستقبال العيد».
وأوضحت، أن الهيئة بدأت بتوزيع العيديات للمستحقين بحيث تصل إلى جميع المسجلين لدى الهيئة قبل يوم الإثنين الموافق 8 أبريل الجاري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة تنمية المجتمع في دبي
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية متواصلة مع أرض الصومال لاستقبال مهجّرين من غزة
سلطت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الضوء على المباحثات بين الإدارة الأمريكية، وما يسمى بـ"جمهورية أرض الصومال"، لاستيعاب أعداد من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن "أرض الصومال"، التي أعلنت استقلالها عن الصومال عام ١٩٩١، عرضت على الولايات المتحدة قاعدة عسكرية عند مدخل البحر الأحمر، وتوقيع اتفاقيات لبيع معادن استراتيجية، في إطار جهودها لنيل الاعتراف الدولي كدولة مستقلة.
وفي إطار خطة ترامب تهجير سكان قطاع غزة ونقلهم في دول أخرى، تواصل ممثلون أمريكيون مع إدارة أرض الصومال لطلب قبول فلسطينيين من القطاع.
وأفاد مصدر أمريكي مطلع على المحادثات مع رئاسة أرض الصومال أن المناقشات تناولت أيضا اتفاقًا محتملًا للاعتراف بالدولة القائمة مقابل إنشاء قاعدة عسكرية قرب ميناء بربرة على ساحل البحر الأحمر.
ويُجري رئيس أرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد الله ، الذي تولى منصبه عام ٢٠٢٤، مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين بشأن التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد ومكافحة الإرهاب.
وصرح في مقابلة صحفية بأنه أجرى محادثات مع السفارة الأمريكية في الصومال ووزارة الدفاع الأمريكية، حيث زار السفير الأمريكي المنطقة عدة مرات في الأشهر الأخيرة، وزارها مسؤولون دفاعيون في كانون الأول/ ديسمبر.
وموقع أرض الصومال الاستراتيجي يجعلها مهمة للولايات المتحدة، لا سيما في ظل الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على سفن مرتبطة بـ"إسرائيل" والولايات المتحدة ودول تدعم الحرب في غزة.
وتدير الإمارات العربية المتحدة، حليفة الولايات المتحدة، ميناءً في مدينة بربرة في أرض الصومال، وتسيطر على قاعدة جوية عسكرية قريبة.
ورغم أن المنطقة لا تُنتج الليثيوم حاليًا، إلا أنها منحت سابقًا ترخيصًا لشركةٍ سعوديةٍ لاستكشاف خام هذا المعدن. إضافةً إلى ذلك، تحتوي المنطقة على رواسب من القصدير والأحجار الكريمة والجبس ومواد الأسمنت والذهب.
كما أعرب عن استعداده لاستضافة قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، مع أنه أشار إلى أن الأمر لا يزال قيد النقاش. وأكد أن سبيل الاعتراف الدولي يكمن في التعاون مع المجتمع الدولي في مجالات الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب والقرصنة ومنع الهجرة غير الشرعية.
في المقابل، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تتفاوض بشكل جدي مع ممثلي أرض الصومال للاعتراف بالدولة، وأن السياسة الأمريكية الرسمية تعترف بسيادة الصومال وسلامة أراضيه، بما في ذلك أرض الصومال.
كما أكدت الحكومة الصومالية على سياستها القائمة على مبدأ "الصومال الواحد" ومعارضتها لأي اعتراف باستقلال الإقليم.
رغم ذلك، يُقدّم رئيس أرض الصومال فرصًا تجاريةً جاذبةً للولايات المتحدة. وقد أعلن استعداده لعرض صفقةٍ لبيع معادنَ أساسية، بما فيها الليثيوم، حتى دون الاعتراف الرسمي بالمنطقة كدولةٍ مستقلة.