شولتس: ألمانيا لن تتخلى عن أوكرانيا في حربها ضد روسيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، إن ألمانيا لن تتخلى عن أوكرانيا، في حربها ضد روسيا.
وأكد شولتس، خلال تجمع للديمقراطيين الاشتراكيين الأوروبيين في العاصمة الرومانية، بوخارست، على اتباع سياسة الردع الفعال ضد روسيا لإيقاف التصعيد المستمر من قبل موسكو.
وأضاف "الحرب في أوكرانيا تنتهي في اللحظة التي يقرر فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب قواته.
وتابع قوله "لذلك فإننا نستثمر بشكل أكبر في أمننا ودفاعنا بشكل مشترك كأوروبيين حتى لا يجرؤ أحد على مهاجمتنا. وهذا يعني أيضًا وضع المصلحة الذاتية الضيقة جانبًا وبناء صناعة دفاع أوروبية قوية وحقيقية"، مؤكدًا أن دعم أوكرانيا أساسي لاستعادة السلام في أوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا أوكرانيا روسيا شولتس
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بدء العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة المخصصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هذه المهلة تنطلق من اليوم، في محاولة لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال: “عشرة أيام اعتباراً من اليوم، هي المهلة التي نأمل خلالها تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق مع روسيا خلال هذه الفترة، محذراً من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية على واردات من روسيا وحلفائها التجاريين. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم يقينه الكامل بشأن مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي، قائلاً: “هناك خيارات متعددة، وقد يكون لذلك تأثير، وربما لا يكون”.
هذا الإعلان جاء بعد أسبوعين من تصريح سابق لترامب في 14 يوليو، أعلن فيه نيته فرض رسوم جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما يقلص المهلة الحالية إلى 10 أيام فقط، مما يزيد من الضغوط على موسكو.
وفي رد فعل رسمي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن “كل إنذار جديد يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب”، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين.
في ظل هذه التطورات، يتجه العالم نحو مرحلة حاسمة في الأزمة الأوكرانية، مع ترقب واسع لنتائج المفاوضات التي يمكن أن تحدد مسار النزاع المستمر، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو فرض عقوبات أشد قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.