لقضاء إجازة عيد الفطر دون مشكلات صحية.. إليكم أهم 6 نصائح
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
معمول سميد (مواقع)
ربما يؤدي عدم اتباع نظام غذائي صحيح خلال عيد الفطر إلى بعض المشكلات الصحية مثل الانزعاج في الجهاز الهضمي أو الشعور بعدم الراحة في البطن، والتعرض لارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم.
من هنا، من الجيد مراقبة الأطعمة التي نقدمها خلال زيارات العطلات، وعدم المبالغة فيها، والسعي إلى اتباع نظام غذائي صحي وشامل ومتوازن في الوقت عينه.
وبالإمكان اعتبار العيد فترة انتقالية للعودة إلى روتين تناول الطعام السابق؛ أي نظام ما قبل شهر رمضان لتفادي المشكلات الصحية.
لذا، من الضروري بدء اليوم الأول بتناول طعام خفيف على المعدة والجهاز الهضمي، ثم زيادة استهلاك الطعام تدريجياً مقارنة باليوم الأول، يلي ذلك الانتقال إلى روتين الأكل الطبيعي بحلول اليوم الثالث.
وسوف نتعرف من خلال السطور التالية على بعض النصائح لقضاء إجازة عيد الفطر من دون مشكلات صحية.
ـ تناول فطور خفيف يوم العيد:
إن فطور العيد ممتع جداً بعد شهر من الصيام والرغبة بتناول كل الأطعمة غير المتناولة خلال رمضان، ولكن من الضروري الانتباه إلى نوعية الأطعمة المتناولة وكذلك الكمية.
أولاً، يجب التركيز على طعام واحد أو اثنين لوجبة الفطور الرئيسية بدلاً من التنويع في الأطعمة، وذلك لتجنب الاضطرابات المعوية أو مشكلات الجهاز الهضمي؛ لذلك من الضروري أن تكون وجبة الفطور خفيفة وصحية.
ـ تناول وجبة متوازنة وتجنب الأطعمة الدهنية:
لأجل نظام غذائي متوازن، من الضروري تناول مزيج من الكربوهيدرات والبروتينات والخضروات.
ويجب أن يحتوي النظام الغذائي على الفواكه والخضار والخبز والحبوب واللحوم والأسماك والحليب ومنتجات الألبان.
كما يجب عدم الإفراط بالأكل بشكلٍ مفاجئ بعد شهر من الصيام لتجنب المشكلات الصحية مثل عسر الهضم.
وكذلك يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الدهنية إلى المشكلات المعوية وزيادة فرص حدوث عسر الهضم؛ لذلك من المهم تناول وجبة صحية ومتوازنة.
ـ التقليل من تناول الملح:
من المهم الانتباه إلى مستوى ضغط الدم وعدم الإفراط بتناول الأطعمة الغنية بالصوديوم التي ترفع من ضغط الدم وتزيد من فرص احتباس الماء في الجسم مثل: الأطعمة الجاهزة العالية بالملح، المخللات، اللحوم المصنعة والصلصات.
ـ تناول حلويات العيد باعتدال:
من أجل الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، من الضروري التحكم بكمية الحلويات المتناولة في العيد.
هذا لا يعني أنه من غير الممكن الاستمتاع بحلويات العيد، لكن من الضروري تناولها باعتدال لتفادي الإفراط في تناول الطعام أو أي مشكلات صحية.
ـ زيادة استهلاك المياه:
نظراً لأننا نشرب كمية أقل من الماء خلال شهر رمضان؛ فمن الضروري تعويض ذلك عن طريق تناول نحو 2 إلى 2.5 لتر من السوائل يومياً.
إن ترطيب الجسم وشرب كمية وفيرة من الماء أمر أساسي لتجنب جفاف الجسم والبشرة وكذلك الإمساك.
ـ تجنب الخمول وزيادة الحركة البدنية بعد شهر رمضان:
من الجيد استعادة النشاط البدني، في حال أخذ قسط ِمن الراحة والتوقف عن ممارسة الرياضة خلال شهر الصيام.
وذلك لا يتطلب مجهوداً ضخماً أيام العيد، بل يتطلب مجهوداً بسيطاً مبنياً على تغيير بعض العادات السيئة التي تحث على الخمول ببعض العادات التي تُعتبر أكثر صحة ومفيدة؛ فبدلاً من استخدام المصاعد، من الأفضل استخدام السلالم في أثناء الزيارات، وربما المشي مسافات قصيرة من السيارة إلى مكان الوصول.
هذه الخطوات يمكن أن تساعد على تسهيل عملية الهضم وزيادة الحركة البدنية بشكلٍ بطيء وتدريجي. وبعد العطلة، يمكن العودة إلى ممارسة الرياضة والنشاط البدني كالسابق.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السكر السكري العيد حلويات رمضان عيد الفطر من الضروری
إقرأ أيضاً:
منتشر في الأسواق .. نوع خضار يحمى من البواسير وأمراض القلب
انتشر القلقاس خلال الفترة الأخيرة بصورة واسعة في الأسواق فما أهم فوائده الصحية؟
ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد القلقاس الصحية.
يعزز صحة القلبيُعدّ القلقاس، الذي يحتوي على 6.7 جرام من الألياف في كوب واحد، إضافة رائعة لنظام غذائي صحي للقلب ولا يقتصر الأمر على ارتباط تناول الألياف بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، بل قد تساعد الألياف أيضاً في خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول، وكلاهما من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
إضافةً إلى ذلك، فهو غني بمضادات الأكسدة، وهي مركبات مفيدة تساعد على مكافحة أضرار الجذور الحرة والحماية من الأمراض.
وتشير الأبحاث إلى أن زيادة تناول مضادات الأكسدة يمكن أن يقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، اللذين قد يساهمان في أمراض القلب وتصلب الشرايين، أو تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين.
التحكم في نسبة السكر في الدم
تُصنّف نسبة كبيرة من الكربوهيدرات الموجودة في كل حصة من جذور القلقاس على أنها ألياف ونشا مقاوم ، وكلاهما يُساعد على تحسين مستوى السكر في الدم. في الواقع، تُشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الألياف يُمكن أن يُقلل من مستوى السكر في الدم أثناء الصيام ومستوى الهيموجلوبين السكري (A1C)، وهو مؤشر على التحكم طويل الأمد في مستوى السكر في الدم.
علاوة على ذلك، فقد ثبت أن النشا المقاوم يُحسّن حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن نقل السكر من مجرى الدم إلى الخلايا.
ويمكن أن تُساعد زيادة حساسية الأنسولين الجسم على استخدام هذا الهرمون بشكل أكثر فعالية، مما يُعزز بدوره التحكم في مستوى السكر في الدم.
يحسن وظائف الجهاز الهضمي
إن إدراج مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الجهاز الهضمي.
تشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الألياف يمكن أن يفيد في علاج العديد من الحالات الصحية، وقد يخفف من أعراض الارتجاع الحمضي، والإمساك، والبواسير، وقرحة المعدة، والتهاب الرتج.