أعلنت قيادة الشرطة النرويجية السبت، قرارا بحمل الشرطة السلاح حتى إشعار آخر بسبب تهديدات تلقتها الجالية المسلمة في البلاد.

قرار تسليح الشرطة

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية قالت الشرطة في بيانها: «قرر المدير العام للشرطة تسليح الشرطة على مستوى البلاد اعتبارا من ظهر اليوم السبت، بسبب التهديدات الموجهة ضد الطوائف الدينية الإسلامية وعيد الفطر الأسبوع المقبل».

فيما أوضح المتحدث باسم الشرطة رور هانسن لوكالة فرانس برس «الأمر يتعلق بتهديدات لمساجد»، وفي الدول الإسكندينافية «الدنمارك، والنرويج، والسويد» لا يحق لعناصر الشرطة بشكل عام حمل السلاح، لكن يسمح لهم بذلك استثنائيا على غرار ما حصل خلال فترة عيد الفصح من 27 مارس إلى 2 أبريل، ولم تعلن السلطات تغيير مستوى التأهب بسبب التهديدات، والذي يعد حاليا «معتدلا».

الحرب الإسرائيلية على غزة

وبعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بدأ المسلمون يتلقون تهديدات عدة حول العالم في ظل الراوية الإسرائيلية التي تعادي المسلمين، وتشير إلى أن الوضع في قطاع غزة هو دفاع عن النفس وليست حربا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023.

وكشفت الشرطة النرويجية في عام 2016 عن إيقاف تسليح ضباط الشرطة في أقرب وقت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النرويج إسرائيل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن أي دولة لم توافق بعد على الانضمام إلى القوة الدولية المزمع تشكيلها، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الهيئة عن مصدر أمني، أن "تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا يزال بعيدا"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لم توافق أي دولة بعد على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر تشكيلها في غزة ضمن هذه المرحلة".

وتابع المصدر ذاته: "زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقرر إلى الولايات المتحدة قد تسهم في تحقيق تقدم بهذا الملف"، مضيفا أن "تل أبيب تواصل متابعة الجهود المتعلقة بالبحث عن جثمان المحتجز ران جويلي في غزة، في وقت تقوم فيه حركة حماس بأعمال بحث في المواقع التي يُعتقد أنه دُفن فيها".

وكان القيادي في حركة حماس خليل الحية قد أكد اليوم الأحد، أن مهمة القوات الدولية ومجلس السلام المزمع تشكيله في غزة تقتصر على رعاية وحفظ اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار القطاع، دون أي تدخل في الشؤون الداخلية.

جاء ذلك في كلمة مصور للحية، بمناسبة ذكرى تأسيس الحركة الـ38، والذي يوافق 14 كانون الأول/ ديسمبر من عام 1987.



وجدد الحية، التأكيد على موقف حركته "الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على الفلسطينيين"، مشددا على ما "التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية من القضايا الواردة في رؤية الرئيس ترامب لوقف الحرب".

وأضاف: "مهمة مجلس السلام، هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة"، مشيرا إلى أن مهمة "القوات الدولية" يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة عام 1948، دون أن يكون لها أي مهام "داخل القطاع أو التدخل في شؤونه الداخلية".

ودعا الحية في هذا الإطار، إلى تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع مكونة من مستقلين فلسطينيين، مؤكدة جاهزيتها لتسليم كافة الأعمال في كل المجالات وتسهيل مهامها.

وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.

وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.

مقالات مشابهة

  • هل سيحارب ترامب نيجيريا لأن المسلمين يقتلون المسيحيين؟
  • إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة
  • البحرية الإسرائيلية تعتقل 4 صيادين وتفجّر مركبًا قبالة خانيونس
  • نتنياهو يزعم: اغتيال رائد سعد القيادي بحماس بسبب أنشطة إعادة تسليح الحركة
  • بعد سلسلة هجمات.. الرئيس التركي يحذر من تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة
  • مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
  • بسبب المنخفض الجوي.. أطفال غزة يموتون من البرد
  • كاثرين هيغل تهدد بوقف مقابلتها مع إيلين بومبيو خوفاً من كشف الماضي
  • برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال