جنيف-سانا

ندّدت منظمة الصحة العالمية اليوم بالدمار الهائل الذي ألحقه كيان الاحتلال الإسرائيلي بأكبر مستشفى في قطاع غزة وحوله إلى هيكل فارغ إلا من الجثث.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قوله على منصة إكس “تمكّنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة الذي كان ذات يوم العمود الفقري للنظام الصحي في غزة وأصبح الآن هيكلاً فارغاً إلا من المقابر البشرية” لافتاً إلى أنه حتى استعادة الحد الأدنى التشغيلي للمجمع على المدى القصير تبدو غير ممكنة.

وأضاف تيدروس: إن من بين المستشفيات الرئيسية الـ 36 في غزة هناك 10 فقط تعمل جزئياً وإن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة في غزة مع المجاعة التي تلوح في الأفق وتفشي الأمراض وتزايد الإصابات المسببة لصدمات معرباً عن أسفه لأن الجهود التي تبذلها المنظمة ومنظمات إغاثية أخرى لاستئناف الخدمات الأساسية في مستشفى الشفاء ذهبت سدى.

كما جدد تيدروس الدعوة إلى حماية المرافق الصحية المتبقية في غزة وحماية العاملين في المجالين الصحي والإنساني مطالباً بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة وبوقف لإطلاق النار.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة

صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.

وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".

وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.

يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:

- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.

- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.

 

التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.

استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.

 

لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:

- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.

- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ طفلة بعد تناولها أقراص ماريفان بالخطأ في مستشفى دمياط العام
  • محافظات 76 عملية في يوم.. إنجاز طبي جديد بمستشفى أشمون العام للقضاء على قوائم الانتظار
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث مرور مأساوي بالجزائر
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • برعاية وزير الصحة.. افتتاح مستشفى "آماد للتأهيل والرعاية الممتدة"
  • وكيل صحة سوهاج يتابع أعمال تجهيز مستشفى ساقلتة المركزي تمهيدًا لافتتاحها