كيف لا يستطيع “المجتمع الدولي” أن يري انخفاض مستوى قدرات المجموعات التي يدعمها في السودان؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في ونسة بين أصدقاء، طرح سؤال كيف لا يستطيع “المجتمع الدولي” أن يري انخفاض مستوى قدرات المجموعات التي يدعمها؟ و
قال أحد العارفين إنه طرح نفس السؤال على ممثلي المجتمع الدولي، وردوا بانهم يعلمون القدرات المنخفضة ولكنهم يتعاملون معهم لأنه لا يوجد بديل. نمشي لي منو غير ديل؟
قلت أنني لا أوافق. لا توجد «بدائل» فقط بسبب أن “المجتمع الدولي” يفضل المجموعات التي لا تملك رؤية وطنية مستقلة، وهي مجموعات مستعدة لاستيعاب خططه وتصاميمه واستراتيجياته.
وبتفضيل ودعم وتمويل مجموعات معينة، يمنع المجتمع الدولي ظهور بدائل أخري ذات قيم وإمكانات مختلفة.
لذلك فان حجة عدم وجود بديل مردودة علي المجمتع الدولي لان دعمه لمجموعات معينة هو سبب قطع الطريق علي تبلور ونمو وازدهار بدائل أخري أكثر فاعلية واكثر إرتباطا بقضايا شعبها.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
كمال سيدي السعيد ومليكة بن دودة يكرّمان السلطان “صالح أوڤروت” على هامش مهرجان الجزائر الدولي للفيلم
شهد المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، اليوم الخميس، لحظة مميزة حظي فيها الممثل القدير صالح أوڤروت بتكريم رسمي رفيع المستوى، من قبل السيد كمال سيدي السعيد، مستشار رئيس الجمهورية، مكلف بالمديرية العامة للاتصال، إلى جانب وزيرة الثقافة والفنون،مليكة بن دودة، على هامش فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان الجزائر الدولي للفيلم.
في حدَث بارز بالنظر إلى ندرة إطلالات أوڤروت خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد الأزمة الصحية التي أبعدته عن جمهوره وعن الشاشة التي لازمته لعقود.
ويُعدّ أوقروت أحد أبرز الوجوه الفنية في الجزائر، وصاحب حضور محبّب لدى الملايين، خاصة من خلال شخصية السلطان عاشور العاشر التي ارتبط بها المشاهد الجزائري وتابعها عبر السنوات.
بدا صويلح خلال لحظة التكريم في حالة من السعادة العميقة التي عبّر عنها بحضوره وابتسامته، إذ أتيحت له فرصة لقاء جمهوره مرة أخرى بعد غياب طويل فرضته حالته الصحية.
وتأثر الحاضرون بالاستقبال الحار الذي حظي به، والذي عكس مكانته الكبيرة في الوسط الفني وقلوب الجزائريين.
وبالرغم من الصعوبة التي واجهها أثناء إلقاء كلمته بسبب وضعه الصحي، أصرّ أوڤروت على مخاطبة جمهوره وشكرهم على دعمهم المستمر، مؤكداً أنه يكنّ لهم محبة كبيرة وأنه يشعر بالامتنان لكل من بقي وفياً لأعماله خلال فترة غيابه.
شكّل هذا الحدث اعترافًا رسميًا وشعبيًا بمسيرة أحد أعمدة الفن الجزائري، الذي ساهم في تطوير المشهد الكوميدي والدرامي على حد سواء، وترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة التلفزيون الجزائري.
كما يعكس التكريم دعم الدولة للفنانين الذين قدّموا الكثير للثقافة الوطنية، وحرصها على مرافقة رموز الفن في مختلف مراحل حياتهم.
وتزامن تكريم أوڤروت مع مهرجان الجزائر الدولي للفيلم، ما أضفى على الحدث طابعاً فنياً مضاعفاً، فهو احتفاء بفنان منح حياته للإبداع، واحتفاء بعودة الروح لصناعة السينما والفنون في البلاد. وقد تركت هذه اللحظة أثرًا واسعًا لدى الجمهور والإعلام، الذين رأوا فيها رسالة محبة، وتقديراً رمزياً لفنان لطالما كان قريباً من الناس