طاقة نظيفة لمسجد وعيادة ومدرسة في قرية ببنين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حرص موظفو هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» على المشاركة في الأعمال الخيرية والمجتمعية طوال العام ويقضون آلاف الساعات التطوعية في العديد من المبادرات الإنسانية، كما يحرص الموظفون على التبرع للأعمال الإنسانية، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك.
خلال عام 2023، أسهمت تبرعات الموظفين وتمويل الهيئة في توفير ألواح شمسية لتزويد مسجد وعيادة ومدرسة بالطاقة النظيفة في إحدى قرى مقاطعة بورجو في جمهورية بنين غرب إفريقيا، وذلك تحت إشراف جمعية دار البر الخيرية.
ويشكل العمل الإنساني نهجاً راسخاً في سياسة ديوا، حيث تتبنى استراتيجية متكاملة للمسؤولية المجتمعية ترتكز على المبادئ والقيم الأصيلة التي تقوم عليها دولة الإمارات في العطاء والتكافل الاجتماعي، كما تحرص الهيئة على تضمين هذا النهج الإنساني في جميع مجالات عملها وأنشطتها، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن المؤسسات الناجحة هي التي تحافظ على توازن بين تحقيق أهدافها الاقتصادية من جهة، وأدائها المسؤول تجاه المجتمع والبيئة من جهة أخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي شهر رمضان الإمارات بنين
إقرأ أيضاً:
نيران مجهولة تلتهم منازل قرية مصرية والأهالي: الجن وراء الحريق والأزهر يتدخل .. فيديو
القاهرة
يعيش أهالي قرية “برخيل” التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج المصرية أيامًا عصيبة، بعد أن تحولت منازلهم إلى بؤر تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ ومتكرر، دون أسباب واضحة.
وبعض السكان لم يجدوا تفسيرًا سوى إرجاع الأمر إلى “الجن والعفاريت”، وسط حالة من الذعر والارتباك الشديدين.
وشهدت القرية اندلاع عشرات الحرائق خلال الأسابيع الماضية، تضررت منها عشرات المنازل وتسببت في نفوق المواشي والطيور، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأهالي خلال محاولات إخماد النيران.
وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمالات بيئية وفنية، أبرزها تراكم مخلفات زراعية قابلة للاشتعال مثل “سعف النخيل” و“قش القصب”، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ”الاشتعال الذاتي”، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، كما رجحت تقارير أمنية وجود مشاكل في التوصيلات الكهربائية داخل بعض البيوت القديمة.
في المقابل، أكد مختصون أن غاز “الميثان الحيوي” الناتج عن تحلل المواد العضوية قد يكون سببًا محتملًا، ما يستدعي تدخلًا علميًا وميدانيًا لتحليل بيئة القرية.
في ظل تصاعد القلق، أرسل الأزهر الشريف وفدًا من علماء مجمع البحوث الإسلامية، ضم عددًا من المشايخ، لتهدئة الأهالي وتوعيتهم.
ووجه الوفد رسالة واضحة: “اقرؤوا سورة البقرة وشغّلوها في منازلكم، واطمئنوا.. لا سلطان للجن عليكم إن كنتم على ذكرٍ ووعي.”
وأكد أعضاء الوفد أن الخوف غير المبرر من “الجن” يفتح بابًا للقلق والتصرفات غير العقلانية، مشددين على أهمية الجمع بين التوعية الدينية والوقاية العلمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_QBhqqM2UV-0ebEmY_568p.mp4