عدن.. أزمات متلاحقة يفاقمها الفساد
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عدن أزمات متلاحقة يفاقمها الفساد، YNP مارش الحسامأزمة تلو الأزمة تعيشها مدينة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة القوات الموالية للتحالف، من انقطاع .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عدن.. أزمات متلاحقة يفاقمها الفساد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
YNP: مارش الحسام
أزمة تلو الأزمة تعيشها مدينة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة القوات الموالية للتحالف، من انقطاع للكهرباء وارتفاع للأسعار وتردي للخدمات، فيما تتصاعد الاحتجاجات الغاضبة والمطالبة برحيل التحالف وحكومة معين، نتيجة انهيار الأوضاع المعيشية والخدمية.
وتعيش مدينة عدن الساحلية في جنوب اليمن، في ظلام دامس طيلة ساعات اليوم، وتمثّل هذه الأزمة الخدمية أحد أوجه المعاناة في المدينة، خصوصاُ في فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة والرطوبة لمستويات قياسية، لا تزال هي حديث الناس اليومي.
الى ذلك أعلنت المؤسس العامة لكهرباء عدن، الخميس، خروج منظومة الطاقة المشتراة عن الخدمة بشكل كلي.
وأفادت مصادر محلية، بانقطاع الكهرباء عن أكثر من 70% من المشتركين في المدينة، بعد عجز شركات الطاقة المشتراة عن توفير الوقود، فيما يخضع البقية لانقطاعات مستمرة تصل إلى 9 ساعات.
و ألقت أزمة الكهرباء بتبعات واسعة على الملفات الاقتصادية والإنسانية وخدمات التطبيب والصناعات الصغيرة والاتصالات وغيرها من القطاعات التي يمثّل الكهرباء لها المصدر الحيوي للاستمرار، ليس في عدن وحدها بل في محافظات مجاورة مثل لحج والضالع وأبين.
وناشدت كهرباء عدن في بيان، بسرعة إنقاذ المنظومة، ودفع المستحقات المالية لشركات الطاقة المشتراة، منددةً بتجاهل حكومة معين ومجلسها الرئاسي، معاناة المواطنين مع إستمرار تنصلها عن سداد المستحقات المالية.
ويأتي الانهيار الجديد في كهرباء عدن، وسط تسريبات عن تحركات واسعة لحكومة معين، تهدف لخصخصة قطاع الكهرباء، برفع سعر الكيلوا الواحد إلى 1000 ريال يمني. وفاقم ارتفاع أسعار المواد الغذائية من معاناة المواطنين في ظل انقطاع المرتبات الأمر الذي جعل المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود وعديمي الدخل، يعزفون عن شراء الاحتياجات الأساسية، ويسعون فقط إلى توفير قوت يومهم ، الى جانب قتالهم من اجل العيش الكريم.
كما شكا مواطنون من ارتفاع أسعار الإيجارات، في مدينة عدن، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وندد المواطنون بارتفاع أسعار السكن إلى جانب ارتفاع أسعار السلع الغذائية والدوائية في المدينة الخاضعة لسيطرة الانتقالي وحكومة معين.
و تتصاعد الاحتجاجات الغاضبة والمطالبة برحيل التحالف وحكومة معين وشهدت مدينة عدن، الخميس، احتجاجات جديدة، تزامناً مع تصاعد الأزمات المركبة في المدينة. ونفذ سائقو الشاحنات و"قاطرات" النقل الثقيل، وقفة احتجاجية، وسط المدينة، تنديداً برفع رسوم الجبابات والجمارك التي تفرضها فصائل التحالف وحكومة معين، على طول الطريق الممتد بين عدن وحضرموت.
وأكد السائقون في بيان، أنهم يجبرون على دفع مبالغ مالية تصل إلى مليوني ريال يمني يومياً، كجبايات لنقاط التفتيش، مشيرين إلى أن هذا الاستغلال والتعسف يدفع التجار إلى الهروب من مناطق سيطرة حكومة معين.
وتأتي الاحتجاجات الجديدة، في ظل موجة نفور كبيرة للتجار من ميناء عدن، بسبب الرفع المستمر للرسوم الجمركية التي تفرضها حكومة معين، حيث يتجه التجار للاستيراد من ميناء الحديدة.
كما تأتي تزامناً مع إعلان شركة النفط التابعة لحكومة معين في عدن، برفع سعر جالون البنزين سعة 20 لتراً إلى 21300 ريال، في قرار كارثي جديد يضاعف من الأزمات القائمة.
وفي السياق فتح المجلس الانتقالي الجنوبي النار على المجلس الرئاسي و حكومة معين عبدالملك واتهمهم بالفساد والعبث الاقتصادي.
وطالب الإنتقالي أمس الخميس، بمحاكمة الجهات التي تصرفت باستيراد الديزل المغشوش لكهرباء عدن والذي تسبب بأضرار كبيرة في مولدات الكهرباء وصحة البيئة وعملية التنفيذ السيء للمشاريع ومنها إعادة تأهيل مطار عدن الدولي وسوء تنفيذه الذي كشفته الرياح والأمطار التي شهدتها عدن، مؤخراً.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عدن.. أزمات متلاحقة يفاقمها الفساد وتم نقلها من البوابة الإخبارية اليمنية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حکومة معین فی المدینة مدینة عدن
إقرأ أيضاً:
التربح زمن كورونا.. هذا ما كشفت عنه تقارير الفساد في بريطانيا
في نهاية عام 2019، ظهر في الصين وباء جديد عُرف باسم "كوفيد-19″، سرعان ما انتشر في جميع أنحاء العالم فارضا وضعا عالميا تساوى فيه الجميع أمام غريزة البقاء والخوف من الإصابة بالعدوى.
وبينما انهمك العالم في إيجاد وسائل للوقاية من الفيروس، انشغل آخرون في إيجاد سبل للتربح منه، وإن بطريقة غير قانونية.
والحديث هنا يدور عن المملكة المتحدة التي كشفت منظمة الشفافية الدولية أن بها شبهات فساد في العقود الحكومية المتعقلة بمشتريات الوقاية من الوباء ما أدى إلى تربح غير مشروع.
ونشر فرع منظمة الشفافية الدولية في المملكة المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي تقريرا بعنوان "ما وراء الأقنعة.. مؤشرات الفساد في المشتريات العامة لجائحة كوفيد-19″، رصد فيه شبهات فساد تتعلق بالأمر.
وثارت الشبهات حول إنفاق حكومي غير مشروع، خصوصا مع كثرة الاختلالات الفنية التي أعاقت قدرة الجمهور على الحصول على معلومات حول كيفية إنفاق الأموال، وهو ما تم تأكيده عبر وجود عقود مشتريات مكررة بمقدار 30 مليار جنيه إسترليني، ونحو 50 مليار جنيه إسترليني من عقود كوفيد-19 والتي لا يعرف بالتحديد على ماذا أنفقت بينما لم تنشَر بيانات نحو 8 مليارات جنيه إسترليني من العقود المتعلقة بالجائحة.
ووجد التقرير أن 135 عقدا بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني بها مؤشرات تحذيرية وتستحق تدقيقا أكثر من قبل السلطات المختصة، وعقودا أخرى بقيمة 30 مليار جنيه إسترليني افتقرت إلى المنافسة، بسبب غموض المعايير في لوائح العقود العامة المتعلقة بإجراءات الطوارئ والسلطة التقديرية الواسعة للوزراء وضعف الرقابة البرلمانية عندما يتعلق الأمر بحالات الطوارئ.
إعلانوأشار تقرير منظمة الشفافية الدولية أيضا إلى وقوع تجاوزات بالفعل في عقود المشتريات المتعلقة بمكافحة وباء كورونا، منها ما يقرب من 4 مليارات جنيه إسترليني منحتها الحكومة البريطانية لموردين ذوي صلات سياسية بحزب المحافظين الحاكم آنذاك، وما حال دون خضوعها للتدقيقات اللازمة هو مرورها بختم "كبار الشخصيات" أو "أولوية قصوى"، ما نتج عنه شراء معدات وقاية بسعر أعلى بنسبة 80% من المتوسط، بينما ذهبت 8 عقود بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني، إلى شركات لم يتجاوز عمرها 100 يوم.
وخلص التقرير إلى أن التحيز المنهجي في فرز الموردين في بريطانيا لم يحدث له مثيل في باقي دول أوروبا، وأن عمليات الشراء المتعلقة بكوفيد-19 أصبحت "مرادفة للفساد"، مما أضر بسمعة المملكة المتحدة، وكلف دافعي الضرائب مبالغ طائلة، فضلا عن إمكانية تعرضهم للخطر.
وبينما قال متحدث باسم حزب المحافظين الحاكم حينها إن الوزراء قدموا ما يؤكد عدم وجود تضارب مصالحهم مع العقود المبرمة، وإن سياسة الحكومة لم تتأثر بتبرعات الحزب أثناء الوباء، أعلنت وزيرة المالية في حكومة حزب العمال الحالية راشيل ريفز أنها ستعين مفوضا للتحقيق في شبهات فساد في مشتريات كوفيد تقدر قيمتها بـ7.6 مليارات جنيه إسترليني، مع التركيز تحديدا على الأموال المهدرة على معدات الوقاية الشخصية عديمة الفائدة، حسبما نقلت صحيفة غارديان.
وقالت الصحيفة إن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة تجري تحقيقا مع شركة "بي بي إي ميدبرو" (PPE Medpro)، التي يرأسها دوغلاس بارومان زوج النائبة عن حزب المحافظين ميشيل مون، والذي يشتبه في حصوله على عقود حكومية تزيد قيمتها عن 200 مليون جنيه إسترليني في فترة وباء كوفيد-19، بينما ينفي بارومان ومون ارتكاب أي تجاوزات.
إعلان