إضاءة صخرة الروشة بالعلم الفلسطيني بمناسبة يوم القدس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أضاءت بلدية بيروت، يوم أمس الجمعة، صخرة الروشة بالعاصمة اللبنانية، بالعلم الفلسطيني احتفالاً بمناسبة يوم الأرض ويوم القدس العالمي.
وشارك في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني مجموعة من السياسيين ورواد العمل الاجتماعي بالإضافة إلى مشاهير من بينهم الفنان معين شريف.
وقدم شريف وصلة فنية تضامنية مع فلسطين، وقال في تصريحات لاحقة “إن وقفة هذا العام ليست للتضامن فقط بل لنطالب مع كل أحرار العالم الذين خرجوا في هذا اليوم، وبصوت واحد لوقف إطلاق النار الفوري وتغليب الإنسانية على الوحشية التي يتعامل بها العدو”.
وبدوره قال محافظ بيروت في كلمته إن “بيروت كانت دائماً عاصمة القضية الفلسطينية،..، وهذا تعبير من أهل بيروت ومن الشعب اللبناني عن محبته للشعب الفلسطيني وعن تقديره لقدسية فلسطين والقدس، نحن ننادي بحق العودة لكل فلسطيني إلى أرضه التي خرج منها قصراً”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة