غارات اسرائيلية على مواقع لـحزب الله في بعلبك
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت القوات الإسرائيلية، في بيان لها اليوم الأحد، أنها نفذت ضربات جوية استهدفت مجمعا عسكريا وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة بعلبك بالعمق اللبناني.
وأشار البيان إلى أن هذه الضربات جاءت ردا على إسقاط مسيرة إسرائيلية يوم أمس من قبل الحزب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من "حزب الله" أن الغارات استهدفت معسكرات الشعرة في جرود جنتا، إضافة إلى بلدة السفري.
من جانبه، أكد الدفاع المدني اللبناني أن الغارات لم تسفر عن وقوع إصابات بشرية.
في سياق متصل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن ما يقارب 100 ألف إسرائيلي، لا يزالون مهجرين من منازلهم منذ بداية الحرب، نتيجة لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وأشارت إلى عدم وجود رؤية واضحة حتى الآن لمرحلة ما بعد الحرب.
يأتي ذلك في ظل تواصل الاشتباكات والتصعيد على الحدود، حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء سكان مستوطنات عديدة بغلاف قطاع غزة، وأخلت 28 بلدة حدودية مع لبنان بسبب القصف المتبادل مع "حزب الله" منذ أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش اللبناني لم يتصرف ضد "مسيرات" حزب الله
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله طائرات مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش اللبناني لم يتصرف ضد منشأة لإنتاج الطائرات المسيرة تابعة لحزب الله في بيروت رغم علمه بهذا النشاط.
وكان مسؤول عسكري لبناني قال، أمس الجمعة، إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه ليل الخميس.
وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية، التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة.
وأكّد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر المتحدث باسم الجيش إنذارا بإخلاء محيط مبان في الضاحية تمهيدا لقصفها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول العسكري اللبناني قوله: "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".
وأضاف: "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء".