العراق: تعاون بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان لحل الملفات العالقة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبريل 7, 2024آخر تحديث: أبريل 7, 2024
المستقلة/- عقد اجتماع هام لقادة الإطار التنسيقي بحضور رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، وذلك لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والأوضاع العامة، وسير تنفيذ البرنامج الحكومي، والتقدم الحاصل في تعزيز جوانب العمل المشترك بين الحكومة الاتحادية والإقليم.
أهم النقاط التي تم بحثها:
ترسيخ شراكة بناءة مثمرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان.دفع التنمية الشاملة وتنفيذ مستهدفات البرنامج الحكومي.ترسيخ الأمن والاستقرار.استكمال ترتيبات حل جميع المسائل الإدارية والفنية المشتركة.دعم خطوات الحكومة في بناء البنى التحتية وتحقيق الإصلاح الاقتصادي.التأكيد على الحفاظ على المال العام.
نتائج الاجتماع:
التأكيد على جدية الحكومة في العمل على ترسيخ شراكة بناءة مثمرة مع إقليم كوردستان.الثناء على الخطوات المنجزة في سبل حل الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية والإقليم.التأكيد على الالتزام بمفردات الاتفاق السياسي الذي تشكلت على أساسه الحكومة.أهمية الاجتماع:
يُعد هذا الاجتماع خطوة إيجابية في اتجاه تعزيز التعاون والشراكة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بین الحکومة الاتحادیة إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية بـ”فوقية”لإعتمادها على واشنطن
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي الكردي، نوزاد لطيف، اليوم الأحد (1 حزيران 2025)، أن حكومة إقليم كردستان والقيادات السياسية الكردية تضع ثقلها على الدور الأمريكي في حلحلة أزمة الرواتب العالقة مع الحكومة الاتحادية.وقال لطيف، في تصريح صحفي”، إن “الإقليم لا يمتلك أدوات ضغط فعالة تجبر بغداد على الالتزام بصرف الرواتب، لكنه يعول بشكل كبير على الولايات المتحدة الأمريكية للعب هذا الدور”.وأشار إلى أن “حكومة الإقليم ترى في واشنطن داعماً موثوقاً، وتعتقد أن الإدارة الأمريكية لن تتخلى هذه المرة عن كردستان، بل ستستخدم نفوذها للضغط على بغداد من أجل إنهاء أزمة الرواتب التي تؤرق الشارع الكردي”.وأضاف أن “هناك قناعة متنامية داخل الإقليم بأن الحكومة الاتحادية تسعى بشكل جاد للحفاظ على رضا الولايات المتحدة، وهو ما قد يجعلها تتفادى أي تصعيد كردي، بما في ذلك الانسحاب من العملية السياسية، ما قد يدفعها إلى تقديم تنازلات تفضي إلى تسوية الأزمة المالية مع أربيل”.