قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إن "الانتقام الحتمي للضربة الإسرائيلية على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق سيعجل بسقوط النظام الصهيوني".

وأضاف أمام جلسة برلمانية، اليوم الأحد، أن "الأمة الإيرانية ستعاقب بالتأكيد النظام الإسرائيلي على هجومه المميت الأخير على القسم القنصلي في سفارة إيران في سوريا"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.

وحذر من أن "الهجوم الانتقامي الإيراني سيكون قاسيا، وسيعطي إسرائيل درسا، وسيعجل بسقوط النظام الصهيوني".

 الغارة الجوية على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق

وأشار قاليباف إلى أن الغارة الجوية على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، "أثبتت أن النظام الصهيوني لا يضع حدودا للإجرام، وقد أصبح مخزيا ومكروها، لدرجة أنه ينتهك بوقاحة كل القانون الدولي".

وشنت الطائرات الحربية التابعة للنظام الإسرائيلي هجوما صاروخيا على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية، دمشق في الأول من شهر نيسان/ أبريل الجاري، مما أسفر عن مقتل 7 مستشارين عسكريين للحرس الثوري الإيراني.

وقال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، في رسالة له، اليوم الثلاثاء الماضي، إن إيران ستجعل النظام الصهيوني يندم على هذه الجريمة.

على جانب آخر، أعلنت الشرطة الإيرانية، اليوم السبت، اعتقال عنصر بارز في تنظيم داعش وعضوين آخرين في التنظيم بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري خلال عيد الفطر الذي يحل في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن الشرطة، أن محمد ذاكر المعروف باسم "رامش" والعضوين الآخرين، اعتقلوا في كرج غربي العاصمة طهران في أعقاب اشتباكات. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض أيضا على 8 آخرين كانوا بصحبتهم.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيرين في إيران في يناير، أسفرا عن مقتل قرابة 100 شخص، وإصابة العشرات خلال تأبين أقيم لإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في العراق في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في 2020.

واعتقلت إيران 35 شخصا في يناير، من بينهم قائد بفرع تنظيم داعش في أفغانستان (داعش-خراسان)، الذي قالت إنه على صلة بالتفجيرين اللذين وقعا في 3 يناير في مدينة كرمان بجنوب شرق البلاد.

وفي 22 مارس، وفي أعنف هجوم في روسيا منذ 20 عاما، فتح مسلحون النار من أسلحة آلية في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، مما أسفر عن مقتل 144 على الأقل في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس البرلمان الإيراني طهران إسرائيل قاسية النظام الإسرائيلي النظام الصهیونی الإیرانیة فی تنظیم داعش

إقرأ أيضاً:

المرشحة زهرة إلهيان تنسحب من سباق انتخابات الرئاسة الإيرانية

أعلنت النائبة السابقة في البرلمان الإيراني، زهرة إلهيان، سحب ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 يونيو/ حزيران الحالي.

وعبر منشور في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أشارت إلهيان الأحد إلى أخذها بعين الاعتبار "وجود قوى ثورية ملتزمة وخبيرة مرشحة للانتخابات الرئاسية الـ14 في البلاد"، داعية إلى "المشاركة القصوى في الانتخابات، وخاصة النساء، لضمان وحدة الجبهة الثورية".

وأوضحت أنها سحبت ترشيحها بعد توجيه الشكر إلى "الرأي الإيجابي" للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي بشأن تولي النساء مناصب إدارية مهمة في الدولة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنضول.


ويذكر أن إلهيان تقدمت بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في الأول من حزيران/ يونيو الحالي، وكشفت في تصريح صحفي أن "شعار حكومتي ستكون حكومة صحية واقتصاد صحفي ومجتمع صحي".

با عنایت به حضور نیروهای متعهد و متخصص انقلابی بعنوان داوطلب انتخابات ریاست جمهوری چهاردهم، در این برهه تاریخی و سرنوشت‌ ساز انقلاب، ضمن گرامیداشت یاد شهدای خدمت و فراخوان مشارکت حداکثری بویژه جامعه زنان در انتخابات، به منظور حفظ وحدت در جبهه انقلاب — Zohre Elahian | زهره الهیان (@drelahian_ir) June 9, 2024

وتأتي الانتخابات الرئاسية في إيران، عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب) أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود في 19 مايو/ أيار المنصرم.

ووفقا للدستور الإيراني، على الهيئة المكونة من رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول للرئيس اتخاذ الترتيبات اللازمة لانتخاب الرئيس الجديد خلال 50 يوما على الأكثر في حالة وفاة الرئيس الحالي.

وبدأت عملية تقديم طلبات المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، يوم 30 أيار/ مايو الماضي واستمرت لمدة 5 أيام.

ومن أبرز المرشحين، رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والرئيس السابق للبلاد محمود أحمدي نجاد، ووزير الثقافة والارشاد الإسلامي الحالي محمد مهدي اسماعيلي، ونائب الرئيس السابق إسحاق جهانغيري.


كما يدخل قائمة المرشحين محافظ البنك المركزي السابق عبدالناصر همتي، ووزير الصحة السابق الإصلاحي مسعود بيزشكيان، والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي المحافظ سعيد جليلي.

وأعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران محسن إسلامي الأحد أسماء 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية.

وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" قال إسلامي، إن اللجنة أيدت أهلية كلا من "مصطفى بور محمدي، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف، علي رضا زاكاني، أمير حسين قاضي زاده هاشمي ومسعود بزشكيان لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024.

وكان هادي طحان نظيف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، قال في تغريدة عبر منصة إكس: "أن الجلسات كانت مكثفة، واليوم تم الانتهاء من دراسة مؤهلات المرشحين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، كما أرسلنا أسماء المرشحين المؤهلين إلى وزارة الداخلية منذ دقائق قليلة، وإن شاء الله ستعلن وزارة الداخلية عن هذه الأسماء وفق القانون. وبعد إعلان الأسماء ستبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين".

في حين جرى استبعاد 14 اسما ترشح للانتخابات، دون توضيح الأسباب، وفي مقدمتهم الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وعلي لاريجاني.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: طهران تستفيد من انضمامها إلى "بريكس"
  • رئيسي مثال.. كيف يستخدم النظام الإيراني مصطلح "شهيد" لخدمة أغراضه السياسية؟
  • بعد تقرير عن تعليق اتفاق التعاون الشامل بين روسيا وإيران.. الكرملين يوضح موقفه
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية| 6 مرشحون يتنافسون على المنصب الأبرز في 28 يونيو المقبل.. باحث: المنافسة ستشتعل بين الأصوليين قاليباف وسعيد جليلي والإصلاحي بزشكيان
  • الخارجية الإيرانية تتحدث عن سوء تفاهم مع السعودية على خلفية أزمة الصحفيين
  • إيران: أمريكا دعمت الكيان الصهيوني بكل الطرق ولا يوجد دليل لوقف إطلاق النار
  • إيران عشية انتخاباتها الرئاسية.. هل ستتمسك طهران بورقة فلسطين وأيديولوجيا الثورة؟
  • إيران عشية انتخاباتها الرئاسية.. هل ستتمسك طهران بورقة فلسطين وإيديولوجيا الثورة؟
  • إيران تشتعل في حرب الإنتخابات و6 مرشحين لرئاسة البلاد
  • المرشحة زهرة إلهيان تنسحب من سباق انتخابات الرئاسة الإيرانية