مسقط- الرؤية

أطلقت اللجنة العمانية لألعاب المضرب مبادرة رياضية مجتمعية بعنوان "الريشة في الحدائق والمنتزهات والشواطئ"،ـ وذلك ضمن المبادرات المجتمعية للجنة.

وبدأت اللجنة تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة بمنتزه الصحوة وحديقة القرم الطبيعية، بهدف تشجيع مختلف فئات المجتمع على ممارسة رياضة الريشة الطائرة كإحدى الرياضات السهلة والتي يمكن ممارستها في مختلف المواقع والأماكن كالحدائق والمنتزهات والساحات المفتوحة والأرضيات الصلبة.

وحظيت المرحلة الأولى من المبادرة بإقبال مجتمعي جيّد، حيث استهدفت اللجنة الأماكن المفتوحة بالمنتزهات والحدائق والتي تشهد تواجد فئات المجتمع المختلفة خصوصاً خلال هذه الفترة من شهر رمضان المبارك.

وخلال تنفيذ المبادرة، تم التعريف بأهداف وطرق ممارسة رياضة الريشة الطائرة، وأهمية ممارستها في الهواء الطلق أو في المنازل.

وقال الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي رئيس اللجنة العُمانية لألعاب المضرب: "سعداء بتدشين هذه المبادرة الرياضية المجتمعية، والتي تهدف إلى توسيع قاعدة ممارسة رياضة الريشة الطائرة وكذلك تعزيز ثقافة الأفراد حول إمكانية ممارسة رياضات وأنشطة بدنية أخرى في الهواء الطلق، بالإضافة إلى تقريب أفراد المجتمع من هذه الرياضة، وتأتي هذه المبادرة أيضاً في إطار جهودنا المستمرة لتعزيز وتشجيع أساليب الحياة الصحية عبر الرياضة، حيث تعتبر لعبة الريشة الطائرة واحدة من الأنشطة الرياضية الملائمة لجميع الأعمار والمستويات البدنية".

وأضاف: "نشكر وزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها الدائم وبلدية مسقط على تعاونها المثمر، كما نشكر المشاركين في هذه المبادرة، ونؤكد بأن اللجنة ستمضي بهذا البرنامج في الفترة المقبلة، وسيتم دراسة وتقييم هذه المبادرة قبل البدء في تنفيذ المرحلة الثانية منها هذا العام".

وأوضح عمّار الحمادي المدير الإداري لأنشطة الريشة الطائرة في اللجنة: "اللجنة بصدد الاستمرار في تقديم أنشطة ومبادرات مجتمعية مشابهة، وتنويع تنفيذها بين الحدائق والمتنزهات والشواطئ والأماكن المفتوحة المناسبة، وذلك نظراً لدورها في نشر اللعبة على نطاق واسع في سلطنة عُمان، ولكونها من الرياضات التي من الممكن أن يتم تنفيذها في كل مكان وتعطي مساحة جميلة لأفراد العائلة لممارسة اللعبة معاً حتى في حديقة المنزل".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مبادرة متعددة الأطراف لإكمال طلبة الطب في غزة عامهم الدراسي

كشف رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا رياض مشارقة عن مبادرة من أجل إكمال طلبة كليات الطب في قطاع غزة عامهم الدراسي، وذلك بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، وإسهامات أطراف أخرى.

وفي مقابلة مع الجزيرة نت، قال الدكتور مشارقة إن المبادرة تستهدف نحو ألفي طالب من طلبة الطب الذين تقطعت بهم السبل ولم يستطيعوا إكمال دراساتهم نتيجة العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

أطراف المبادرة

وأشار إلى أن هذه المبادرة تقوم على عدة أطراف متكاملة:

أولا: أكاديمية تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، التي أنشئت قبل عامين، وتمثل ذراعا علمية لتجمع الأطباء، وتهدف إلى التعليم والتدريب المستمر، ودعم التخصصات الطبية في فلسطين كلها. ثانيا: كليات الطب في غزة، سواء في جامعة الأزهر أو الجامعة الإسلامية، وهما الأساس الذي تقوم عليه هذه المبادرة، حيث ستسند إليهما مهام الإشراف على المنهاج الدراسي والتقييم واعتماد الشهادات الجامعية. ثالثا: الجهات الداعمة، فقد صممت المنصة التعليمية للمبادرة شركة من جنوب أفريقيا مساهمة منها في الوقوف إلى جانب ضحايا العدوان على غزة، وهناك 5 من كليات الطب في أيرلندا أبدت استعدادا للمساهمة في هذا المشروع. رابعا: التطوع، فعند فتح باب المساهمة في هذه المبادرة تطوع أكثر من 250 استشاريا على مستوى أوروبا من أجل تدريس الطلبة وإعدادهم. المنهاج الدراسي

ويشرح رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا المنهاج الدراسي الذي تقوم عليه هذا المبادرة بأن الإدارة في جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية هما الركيزة الأساسية والراعي الأول لهذا المشروع كما كانا قبل العدوان على غزة.

وأضاف مشارقة أن المواد الدراسية سيتم وضعها على المنصة المخصصة لذلك، وسيقوم كل طالب بالتسجيل فيها، ويقوم المسؤولون في الجامعات بمتابعة مدى تحصيل كل طالب، وإجراء التقييمات والاختبارات المعتادة، ثم اعتماد الشهادة الجامعية، كما كان يحدث في فترة فيروس كوفيد-19.

وفي ما يتعلق بالجوانب العملية في دراسة الطلبة، قال المتحدث نفسه إن هؤلاء الطلاب تجمعت لديهم خبرة عملية خلال هذه الحرب، إذ كانوا يقومون بكل الأدوار التي يقوم بها الأطباء، "ونحن حرصنا في هذا المشروع على سد كل الفجوات في الجانب العلمي.

تحديات على الطريق

لكن هذا المشروع تواجهه بعض العقبات -كما يراها رياض مشارقة- وتتمثل في ما يلي:

خلال أكثر من 8 أشهر توقفت الحياة كلها في قطاع غزة، ومعها توقفت الدراسة والجامعات وأغلب البنى التحتية التعليمية. ونتيجة لذلك تعطلت الخدمات الصحية، بعد قصف العديد من المستشفيات الجامعات وأماكن تدريس هؤلاء الطلاب. نزوح أغلب الطلبة مع أهليهم أكثر من مرة حسب سير المعارك واستهداف الأحياء المختلفة، وبعض هؤلاء الطلبة خرجوا من القطاع. انعدام متطلبات التعلم من أجهزة حاسوب وإنترنت وكتب دراسية. واستشهاد عدد كبير من الكوادر الطبية الذين بلغ عددهم نحو 500 مع أسرهم.

مصادر التمويل

يتحدث رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا عن عناصر تمويل المبادرة بتفاؤل كبير، ويقول إنها من أهم العوامل التي تساعد في إنجاح المشروع، لا سيما مع الإبداع في التخطيط والدراسة المتأنية، وذكر أن من أهم مصادر التمويل ما يلي:

الأطراف الداعمة للشعب الفلسطيني، خاصة دولة قطر والعديد من الدول العربية والإسلامية التي لها مواقف مشرفة في دعم الشعب الفلسطيني. الجمعيات التي تدرس حاليا تزويد الطلبة بالأجهزة والمعدات اللازمة للعملية التدريسية، وكذلك نقل الطلبة من الخيام وأماكن نزوحهم إلى مراكز الدراسة والمستشفيات. الميزانية المرصودة لهذه المبادرة متواضعة جدا، ولا تحتاج إلى تكاليف عالية، خاصة أنها تستهدف نحو ألفين من طلبة كليات الطب في مراحلهم الدراسية المختلفة. هذا المشروع من المتوقع أن يستمر من 3 إلى 5 سنوات إذا توقفت الحرب الآن، لأن هذا هو الوقت الذي يتوقع أن تحتاجه الدراسة حتى تعود إلى طبيعتها.

مبادرات تعليمية

وعن المبادرات الأخرى التي تستهدف إكمال طلبة الطب دراساتهم، قال الدكتور مشارقة للجزيرة نت إن هناك دولا عدة لديها استعدادات لتقديم منح دراسية لنحو 170 طالبا من الذين هم خارج القطاع حاليا، حتى ينهوا تدريبهم العملي. وأضاف أن من هذه الدول جنوب أفريقيا، وباكستان، والهند، وقطر، ومصر.

وأشار رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا إلى أن هناك محاولات حثيثة تجري في مصر حاليا مع جامعة الأزهر من أجل استيعاب أكبر عدد من الطلبة الغزيين، وذكر أن البيئة التعليمية في الجامعات المصرية هي الأنسب لهؤلاء الطلبة، لأنهم سيكونون في وسط علمي وشعبي يحتضنهم ويتفاعل معهم، وتكلفة المعيشة تظل الأفضل لهم.

يذكر أنه في مارس/آذار الماضي، أجرت الجزيرة نت لقاء خاصة مع الدكتور رياض مشارقة -وهو متخصص في جراحة التجميل- عقب عودته من غزة، حيث كان ضمن عدة وفود أرسلها تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا إلى هناك، نظرا لحاجة القطاع الصحي عقب استهداف المستشفيات والكوادر الطبية، وفي ظل الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمرين حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب عليك الجري كل يوم؟ 11 فائدة صحية للركض
  • تدشين المرحلة الثانية من إزالة الصخور الآيلة للسقوط في مديريتي شبام كوكبان والطويلة بالمحويت
  • تدشين المرحلة الثانية من إزالة الصخور الآيلة للسقوط في المحويت
  • قبل تدشين المرحلة الثانية.. 9 جهات تقدم خدمات التأمين الصحي الشامل وفقًا للقانون| تعرف عليها
  • المبادرة الأمريكية حتمية انتخابية أم مبادرة سلم؟
  • مبادرة متعددة الأطراف لإكمال طلبة الطب في غزة عامهم الدراسي
  • تضامن قنا: حياة كريمة تقيم 50 مشروعًا بقري المرحلة الأولي
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع أتمتة أعمال صندوق النظافة بإب
  • أزيد من 300 حاج مغربي استفادوا من مبادرة “طريق مكة” إلى غاية 9 يونيو الجاري
  • اللجنة العليا لِمبادرة تحدّي القِراءة تناقش ترتيبات المشاركة الليبية