قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون الدينية، إن الإنسان يشعر في غالب الأوقات أنه مؤتمن على الناس، مشيرًا الى أنَّه شعور يقدر بملء الأرض ذهبًا، ويدل على شهامة ونبل، ويدل على إنسان عظيم الهمة وأصيل.

وأضاف أسامة الأزهري خلال برنامجه «ومن الحب حياة»، المذاع على قناة «الناس»، قائلًا «على الإنسان ألا يفرط فيمن جعلهم الله تعالى معلقين في رقبته، الإنسان مكلف أن يكون آمين مع الناس جميعًا، أن يحفظ الأمانة وأداء الحقوق مع كل الخلق، من عرف ومن لم يعرف».

وتابع: «لكن تزداد الأمور عظمًا وأهمية كلما اقتربت درجة المسئولية والقرابة، الأب مؤتمن على الابن، فلا يضيع من يعول، الأم مؤتمنة على الأبن فلا تضيع من تعول، الأستاذ مؤتمن على الطلبة فلا يضيع من يعول، الإنسان مؤتمن على الناس جميعًا، لكن الأمانة الأولى والإلزام والأقرب من جعلهم الله في دائرة رعايته».

وأكمل: أشد صور الإثم أن يؤتمن الإنسان على الناس ثم يحبس عنهم القوت، والحديث في صحيح مسلم يقول «كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو إذا جاءه قهرمان له «الأمين أو المساعد والمدير لشئون البيت»، فسأله «أعطيت الرقيق قوتهم؟»، فقال لا، ففزع عبدالله بن عمرو، وقال له «انطلق فأعطهم»، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم «كفى بالمرء إثمًا أن يحبس عمن يملك قوته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري الأزهر الشريف قناة الناس الشركة المتحدة مؤتمن على

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".

وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.

وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.

وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.

وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".

مقالات مشابهة

  • ميزان الناس لا ينصفك
  • نظرة بعين أخرى.. الإنسان قبل الاسم والقبيلة
  • فنان شهير يتعرض لحادث سير مروع.. فيديو
  • أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي فماذا أفعل؟.. يسري جبر: المشكلة فيك
  • هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • لماذا تجب علينا المكابدة؟
  • حين يغـضب المنـتــقم
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أسباب تؤدي لشعور الإنسان بأعراض الكسل ما بعد الظهر .. فيديو