بعد موجة سخرية.. رئيس المركز القومي للبحوث في مصر يعلق على طرح بسكويت وكحك العيد للبيع
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
علق حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث بمصر على طرح كحك العيد ومنتجاته من بسكويت وحلويات بأسعار مميزة، وذلك عقب موجة من السخرية على مواقع التواصل بشأن الإعلان.
وأكد القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث في تصريحات لموقع "فيتو" المصري أن التنويه الخاص بطرح كحك وبسكويت العيد كان يستهدف في الأساس موظفي المركز الذين يتجاوز عددهم 6000 موظف وعامل وباحث لخدمتهم وتقديم منتج عالي الجودة لهم بسعر مميز في مواجهة غلاء الأسعار في المحال الخارجية.
وأضاف حسين درويش أن هذا الكحك مشروع بحثي مميز تابع لمشروعات الأغذية الوظيفية التي يعمل عليها معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومي للبحوث، إذ إنه خال من الغلوتين لمرضى حساسية الغلوتين لذا يتم طرحه سنويا لخدمة هؤلاء المرضى وتوفير منتج صحي مناسب لحالتهم المرضية، وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم طرح هذا الكحك.
وتابع قائلا: إن "المنتج يتم بيعه بسعر التكلفة دون أي ربحية، وتم إنتاجه على يد أمهر "الشيفات" من جامعة القاهرة، وتم صنعه بمواد مضمونة ونظيفة على أساس علمي، إذ يتم دراسة كل مكون مستخدم فيه جيدا والتأكد من وظيفته التغذوية.
وأشار حسين درويش إلى أنه مستاء من موجة السخرية التي طالت المركز في الأيام الماضية، لافتا إلى أنها قد تسبب في الإحباط للباحثين.
وكان معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومي للبحوث أعلن عن طرح كحك العيد ومنتجاته من بسكويت وحلويات العيد بأسعار مميزة، وذلك في إطار سعيه لتطبيق مخرجاته البحثية وتقديمها للمجتمع.
وأوضح محمود ياسين المشرف على الإنتاج أن معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية يقدم كحك العيد بجودة عالية حيث يتم تصنيعه من مواد خام مختارة بعناية فائقة مع استخدام السمن البلدي مما يمنحه طعما فريدا لا مثيل له.
وأشار محمود ياسين إلى أن الكحك يباع بسعر 200 جنيه مصري للكيلو والبسكويت بسعر 175 جنيها مصريا للكيلو، مشيرا إلى أن الكمية محدودة وبأولوية الحجز.
المصدر: "فيتو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة شهر رمضان عيد الفطر المرکز القومی للبحوث کحک العید إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسالة ماكرون للرئيس ترامب: غرينلاند ليست للبيع.. ولا حتى قارة أنتركتيكا!
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشكل حاد وساخر، أطماع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على غرينلاند، قائلًا: إن الجزيرة ليست للبيع "ولا حتى القارة القطبية الجنوبية". اعلان
وهاجم ماكرون، خلال كلمة افتتاحية في مؤتمر الأمم المتحدة حول حماية المحيطات والذي عُقد في مدينة نيس الفرنسية،** ترامب بالقول إن: "قاع البحر ليس للبيع، تمامًا كما أن غرينلاند ليست متاحة للبيع، ولا القارة القطبية الجنوبية أو أعالي البحار معروضة للبيع.". في إشارة ضمنية إلى أن رغبات الأخير التوسعية قد لا تقف عند حد معين.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "ولا ينبغي أن نتنازل عن تراخيص الصيد للدول النامية، ولا أن نضحي بالبيانات العلمية أو سلامة المجتمعات الساحلية. نحن نتحدث عن ملكية مشتركة. نحن نتحدث عن مشروع يخصنا جميعًا. فلنمضِ قدمًا."
ومن المقرر أن يزور ماكرون الإقليم الدنماركي يوم الأحد، حيث سيُجري محادثات مع رئيس وزراء غرينلاند، ينس-فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، حول أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، فضلًا عن تغير المناخ والطاقة والمعادن الهامة، وفقًا لما أفاد به مكتب الرئيس الفرنسي.
وكان ترامب، الذي انسحب من اتفاقية باريس للمناخ، قد أعرب غير مرة عن رغبته في السيطرة على الجزيرة الغنية بالمعادن والتي تتميز بموقع استراتيجي.
وتشكل زيارة ماكرون المرتقبة لها في 15 حزيران/ يونيو الجاري، رسالة واضحة للزعيم الجمهوري، حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانتها.
وفي وقت سابق من هذا العام، عرض وزير خارجية فرنسا، جان-نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.
وقد أثارت محاولات سيد البيت الأبيض للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وأظهر استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان الجزيرة لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر بعضهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة