السفارة السودانية ببكين تعلن إغلاق مكاتبها لتقليل الإنفاق
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
القرار الحكومي، بحسب بيان للسفارة السودانية بالعاصمة بكين، جاء تحت زريعة تقليل الإنفاق نسبة للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد
التغيير: الخرطوم
أصدرت الحكومة السودانية قراراً قضى بإغلاق سفارتها بالعاصمة الصينية بكين نهائياً
وعبرت سفارة السودان ببكين عن أسفها على الجالية السودانية في الصين لصدور قرار بإغلاق مكتب الجوازات والسجل المدني بالسفارة نهائياً اعتباراً من 11 أبريل الجاري.
وبحسب بيان للسفارة، فإن القرار الحكومي جاء بسبب تقليل الإنفاق نسبة لظروف الحرب التي تمر بها البلاد.
وقالت السفارة إنها تقدر تعاون أفراد الجالية السودانية لعمل المكتب ببكين.
ودعت الذين لم يتمكنوا من لم إكمال معاملاتهم الهجرية الإسراع إلى إكمالها خلال أيام الأحد الاثنين الثلاثاء، خلال هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أنها تثق بتفهم الجالية للأسباب التي اقتضت ذلك على أمل أن يعاود المكتب تقديم خدماته قريباً.
وفي الخامس عشر من أبريل العام الماضي، اندلع قتال ضاري بين الجيش والدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وسرعان ما شمل القتال عدة مدن سودانية.
كما أدت الحرب التي تقترب من إكمال عامها الأول، إلى توقف معظم المؤسسات بما في ذلك المرتبطة بتقديم خدمات الجوازات.
الوسومآثار الحرب في السودان الجاية السودانية ببكين السفارة السودانية بالصين حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن الحرب الاقتصادية على تركيا.. والنتيجة صادمة!
شهدت العلاقات بين الهند وباكستان توترًا جديدًا بسبب أزمة كشمير، إلا أن تداعيات الأزمة تجاوزت حدود الدولتين، لتصل إلى تركيا التي أعلنت دعمها لباكستان في هذه القضية، ما دفع الهند إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات العقابية ضد أنقرة.
الهند تبدأ حملة مقاطعة ضد تركيا
ردًا على موقف تركيا الداعم لباكستان، أقدمت الحكومة الهندية على فرض مقاطعة للمنتجات التركية وقطاع السياحة، حيث بدأت إلغاء الرحلات السياحية، وتم فرض حظر على شركة “تشيلبي” التركية التي تدير عمليات مطار مومباي. كما تم تعليق بعض الشراكات في مجالات متعددة، وانتهى الأمر بإعلان الهند رسميًا مقاطعة البضائع التركية.
هل تؤثر المقاطعة على الاقتصاد التركي؟
من حيث الأرقام، لا تُعد الهند شريكًا تجاريًا رئيسيًا لتركيا. ففي عام 2024، بلغت قيمة الصادرات التركية إلى الهند نحو 1.3 مليار دولار، في حين بلغت الواردات التركية من الهند نحو 6.4 مليار دولار. وبذلك، فإن صادرات تركيا إلى الهند شكّلت فقط 0.5% من إجمالي صادراتها البالغة 261.9 مليار دولار، في حين تمثل الهند 2% فقط من إجمالي واردات تركيا.
اقرأ أيضاأعباء السكن تستنزف ميزانيات الأسر في تركيا
الإثنين 19 مايو 2025اقرأ ايضا