انتكاسة لبرنامج الفضاء الهندي بعد فشل إطلاق قمر صناعي لمراقبة الأرض
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
في صباح اليوم الأحد (18 مايو/أيار 2025) شهدت الهند انتكاسة في برنامجها الفضائي بعد فشل إطلاق القمر الصناعي لمراقبة الأرض "إيوس-09" الذي كان على متن الصاروخ "بي إس إل في -سي 61".
بدأ الإطلاق من مركز ساتيش داوان الفضائي في سريهاريكوتا، وكان الهدف هو وضع القمر الصناعي في مدار شمسي متزامن بارتفاع 525 كيلومترًا.
ويعرف هذا المدار بأنه مدار يمر القمر الصناعي فيه فوق النقطة نفسها من الأرض تقريبًا في الوقت الشمسي المحلي نفسه كل يوم، أي إنه يلتقط صورا بزاوية الإضاءة نفسها القادمة من الشمس إلى الأرض، مما يسهل المقارنة بين الصور الملتقطة على مدار الأيام.
Today 101st launch was attempted, PSLV-C61 performance was normal till 2nd stage. Due to an observation in 3rd stage, the mission could not be accomplished.
— ISRO (@isro) May 18, 2025
المرحلة الثالثةالقمر مزود برادار فتحة تركيبية، يسمح له بالتقاط صور عالية الدقة لسطح الأرض في جميع الأحوال الجوية، ليلًا ونهارًا، ويهدف لتعزيز قدرات الهند في المراقبة الأرضية والاستشعار عن بُعد، ومن ذلك مراقبة الحدود وإدارة الكوارث والتخطيط الحضري.
وبحسب المخطط له، أدت المرحلتان الأولى والثانية للصاروخ وظيفتهما بشكل طبيعي، ولكن في المرحلة الثالثة حدث انخفاض في ضغط غرفة الاحتراق أدى إلى فشل المهمة وعدم وصول القمر الصناعي إلى مداره المحدد.
إعلانوأعلن رئيس وكالة الفضاء الهندية، في. نارايانان، خلال البث المباشر لإطلاق الصاروخ، عن تشكيل "لجنة تحليل الفشل" للتحقيق في الأسباب الفنية وراء الخلل في المرحلة الثالثة.
هذا الفشل يُعد الثالث في تاريخ صواريخ "بي إس إل في" منذ بدء استخدامها في التسعينيات، مما يُبرز التحديات المستمرة في مجال استكشاف الفضاء.
ويعد "بي إس إل في" أنجح وأكثر مركبات الإطلاق الهندية موثوقية، ويُستخدم لوضع الأقمار الصناعية في المدار، ويعمل بالتناوب بين مراحل الوقود الصلب والسائل.
كما أن الصاروخ متعدد الاستخدامات، إذ يمكنه إطلاق أنواع مختلفة من الأقمار الصناعية، في مجالات مراقبة الأرض، والاتصالات، والملاحة، وغيرها.
ويهدف الصاروخ بشكل أساسي لإطلاق الأقمار الصناعية إلى مدارات قطبية، إلى جانب مدارات أخرى أيضًا مثل المدار الثابت بالنسبة إلى الأرض والمدار المتزامن مع الشمس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القمر الصناعی بی إس إل فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة "الثقافة الضريبية"
بركاء- الرؤية
انطلقت أمس فعاليات المرحلة الثالثة من مبادرة "الثقافة الضريبية" في محافظتي جنوب وشمال الباطنة؛ حيث يواصل جهاز الضرائب جهوده الحثيثة لتعزيز الوعي الضريبي في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وتهدف هذه المبادرة إلى تزويد مختلف فئات المجتمع والقطاعات الاقتصادية بالمعرفة الضريبية اللازمة لتمكينهم. وترتكز جهود المبادرة على 3 أعمدة رئيسية تضمن تحقيق أقصى قدر من الفائدة والتأثير. في مقدمتها، تمكين الأفراد من خلال تقديم برامج تعريفية معمقة تبرز الدور الحيوي للضرائب كمحرك أساسي لتمويل الخدمات العامة والمشاريع التنموية التي ترتقي بحياة المواطنين والمقيمين، إضافة إلى تطوير قدرات المؤسسات ورواد الأعمال عبر تنظيم ورش عمل متخصصة تركز على تبسيط الإجراءات الضريبية المعقدة، وتزويدهم بالإرشادات العملية لضمان الامتثال السلس والفعال للتشريعات الضريبية، وبالتالي تعزيز بيئة أعمال مستدامة. وأيضا، ترسيخ الشفافية وتبسيط الإجراءات من خلال إتاحة مصادر معلومات موثوقة وشاملة حول النظام الضريبي وآليات عمله، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات الإلكترونية المبتكرة التي يقدمها الجهاز لتسريع وتسهيل التعاملات الضريبية.
وتأكيدًا على هذا الالتزام بالتواصل المباشر، سيقوم مختصون من الجهاز بتقديم الدعم والإجابة على كافة الاستفسارات خلال هذا الأسبوع في مواقع استراتيجية في محافظتي شمال وجنوب الباطنة. وتشمل هذه المواقع نوافذ في كل من قيادة شرطة محافظة شمال الباطنة (المصنعة)، وقيادة شرطة محافظة شمال الباطنة، والمديرية العامة لبلدية محافظة جنوب الباطنة، بالإضافة إلى فروع غرفتي التجارة والصناعة في المحافظتين. ومن المقرر تنظيم سلسلة من الورش التوعوية الهادفة في كلية البيان وجمعية المرأة العمانية بالرستاق؛ مما يعكس حرص الجهاز على الوصول إلى أوسع شرائح المجتمع.
وقال عبدالعزيز بن سالم المخيني مستشار شؤون الضرائب والمشرف العام على المبادرة إن استكمال مبادرة "الثقافة الضريبية" يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مبادئ الشفافية والمسؤولية المشتركة في النظام الضريبي على مستوى الدولة. وأضاف: "إننا على ثقة بأن تمكين أفراد المجتمع والمؤسسات بالمعرفة الضريبية الصحيحة سيعزز من علاقة الثقة والتعاون البناء بين الخاضعين للضريبة والجهاز، وسيدعم بشكل مباشر جهود التنمية الوطنية الشاملة".