كم عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
إنجلترا – يرفع نقص النشاط البدني احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة كثيرة، بما في ذلك السرطان. ولكن المشي المنتظم يمكن أن يساعد في حماية الصحة.
ووفقا لدراسة أجرتها جامعة “أكسفورد” البريطانية، تمت مراقبة أكثر من 85000 من سكان بريطانيا لمدة ست سنوات باستخدام أجهزة تتبع النشاط. وكشفت الدراسة عن قانون واضح، وهو: كلما زاد عدد الخطوات اليومية، قلّت فرصة الإصابة بالسرطان بغض النظر عن سرعة المشي.
وتبدأ التغييرات الإيجابية الأولى في الصحة بعد تحقيق 5000 خطوة يوميا، بينما تظهر تأثيرات ملحوظة عند بلوغ 7000 خطوة، ووفقا للدراسة، فإن المشي بهذا العدد من الخطوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، كما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”.
وعند بلوغ 9000 خطوة يوميا ينخفض الخطر إلى 16%، لكن الخبراء لم يلاحظوا أي فوائد إضافية في تجاوز هذا العدد من الخطوات.
وليس كثافة الخطوات هي الأهم، بل إجمالي عددها. كما أن استبدال الوقت الذي تقضيه جالسا بأي نشاط بدني يُقلل أيضا من خطر الإصابة بالسرطان. وشملت الدراسة خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان، وكانت أكثر الانخفاضات وضوحا في خطر الإصابة بسرطان المعدة والمثانة والكبد وبطانة الرحم والرئة والرأس والعنق.
رغم أن العلاقة المعقدة بين النشاط البدني والسرطان تتطلب مزيدا من الدراسات طويلة المدى، إلا أن التوصيات الحالية واضحة:
“قلل من الجلوس، وزد من حركتك”، وقد تكون هذه الاستراتيجية أساسية للوقاية من السرطان.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
ستيفاني تناقش آراء 75 شابا حول الخطوات التالية في العملية السياسية الليبية
ناقشة نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لقاءً تشاورياً مع سبعة وخمسين شابةً وشابًا من مختلف أنحاء البلاد عبر الإنترنت لمناقشة أراءهم حول الخطوات التالية في العملية السياسية الليبية.
وقال بيان صادر عن البعثة: “ضمن سلسلة المشاورات الشبابية للبعثة، عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لقاءً تشاورياً يوم الأحد مع سبعة وخمسين شابةً وشابًا من مختلف أنحاء البلاد عبر الإنترنت لمناقشة أراءهم حول الخطوات التالية في العملية السياسية الليبية”.
وأضاف البيان “وُجّهت الدعوة لجميع المشاركين للمشاركة في الاستطلاع الإلكتروني، ومشاركته مع أصدقائهم وعائلاتهم لضمان إيصال أصوات جميع فئات المجتمع إلى البعثة أثناء وضع خارطة الطريق، تحدث الشباب عن أبرز شواغلهم، خاصة تلك المتعلقة بالوضع الأمني غير المستقر، وضرورة إعطاء الأولوية للاستقرار لتهيئة بيئة مواتية للتقدم السياسي. كما أكدوا على ضرورة وضع خارطة طريق واضحة وواقعية تتضمن آلية لإشراك المهمشين أو المستبعدين سابقًا من العملية السياسية وصنع القرار”.
وتابع “قال أحد المشاركين: «لا ينبغي أن يكون إشراك الشباب أو مختلف مكونات المجتمع رمزيًا، بل ينبغي أن يكون جزءًا لا يتجزأ من كل جزء من الحكومة»، مضيفًا: «لا يمكننا بناء سلام دائم في ظل تهميش أو إقصاء المناطق والقبائل والمجتمعات المحلية»”.
الوسومالعملية السياسية ستيفاني ليبيا