روسيا – تعاون الأخصائيون الروس والبيلاروس على تصنيع قمر صناعي جديد لاستشعار الأرض عن بعد، بمواصفات فريدة من نوعها.

أعلن سكرتير دولة الاتحاد الروسية البيلاروسية دميتري ميزينتسيف في حديث أدلى به لصحيفة “إزفيستيا” أن التعاون الناجح بين مؤسسة “روس كوسموس” وأكاديمية العلوم البيلاروسية القومية أسفر عن تصنيع القمر الصناعي الروسي البيلاروسي المشترك لاستشعار الأرض عن بعد.

ويتمتع المشروع بمواصفات فريدة من نوعها. ويعتبر هذا الأمر ضروريا لتنمية القطاع الاقتصادي  وتطوير الدفاع والأمن.

وأشار ميزينتسيف إلى أن بيلاروس هي دولة فضائية، ومركز إدارة الرحلات الفضائية لا يقع في ضواحي موسكو فحسب بل وفي مينسك أيضا.

وأعاد إلى الأذهان أن عام 2023 شهد عمليات تبادل قياسية للبضائع بين الدولتين، حيث بلغت 54 مليار دولار. وقد تم اتخاذ ما يزيد عن 900 إجراء يهدف إلى تحقيق 28 مشروعا استثماريا مشتركا.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي

البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.

مقالات مشابهة

  • وداعا لفصائل الدم.. الكشف عن دم صناعي موحّد يناسب جميع البشر
  • أخبار قنا| ضبط 5 طلاب بحوزتهم هواتف بامتحانات الشهادة الإعدادية.. وبروتوكول لتطوير مستشفى نقادة المركزي
  • في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها
  • سوني تتخلى عن تصنيع هواتف Xperia الرائدة لصالح أطراف خارجية
  • باستثمارات 20 مليون جنيه.. محافظ قنا يوقع بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى نقادة المركزي
  • باستثمارات20 مليون.. بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى نقادة المركزى بقنا
  • محافظ قنا يوقع بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى نقادة المركزي باستثمارات 20 مليون جنيه
  • تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
  • البروفيسور نوري المحمدي.. وإسهامه في تصنيع “المدفع العملاق” العراقي
  • البرنامج اليمني للألغام: "مسام" تجربة فريدة في العمل الإنساني